الأقسام الرئيسية

أهالى «المظلات» يستغيثون من «البلطجية».. ومدير أمن القاهرة يرد: حقوق الإنسان والحرية التى تريدونها تمنع ملاحقتهم

. . ليست هناك تعليقات:

Sat, 26/02/2011 - 19:24

يعيش أهالى منطقة المظلات بالقاهرة حالة رعب من البلطجية، فلا توجد هناك شرطة فى الشوارع ولا قوات من الجيش لحمايتهم. وتسبب هذا الفراغ الأمنى فى انتشار البلطجية، وأعمال النهب، والسطو، والتحرش. «أم عمرو»، سيدة من سكان المنطقة، تبيع الشاى للمارة، وهى مسؤولة عن رعاية أيتامها. تحكى أم عمرو لـ«المصرى اليوم» عن حالة الرعب التى تسيطر عليها بسبب البلطجية، وتروى، بألم واضح، كيف رأت عم محمد، زميلها «السريح» بعدة لتلميع الأحذية، أثناء ذهابها إلى عملها فى حوالى الخامسة فجرا، ملقى على الأرض محاطاً ببركة من الدماء، إثر ضربة شديدة على رأسه.

التقطت «أم عمرو» أنفاسها، ومرت مسرعة على تفاصيل الذهاب بـ«عم محمد» لأقرب مستشفى بمساعدة أحد المارة، ثم انفجرت فى البكاء وهى تقول إنها تخاف على أبنائها من هذا المصير. محسن محمد درويش، سائق ميكروباص، يروى فصلاً جديداً من معاناة أهل المظلات، حيث يسيطر «البلطجية» على الموقف، بحسب محسن، ويفرضون «إتاوة» على كل سيارة تخرج من الموقف.

يقول محسن، «أنا كل خوفى على العربية فبديهم اللى فيه النصيب عشان أتقى شرهم»، ويضيف: «أنا سواق وبشوف كل المناطق، مصر الجديدة، ومدينة نصر، والزمالك، كلهم الجيش بيحميهم، لكن عندنا فى المناطق الشعبية مفيش».

«المصرى اليوم» نقلت مشاكل أهالى منطقة المظلات، إلى اللواء محمد طلبة، مدير أمن القاهرة، فكان تعليقه: «لا أستطيع الآن أن أطلق على أى مواطن صفة بلطجى، أو أتعامل معه على هذا الأساس، طبقاً لحقوق الأنسان، والعصر الجديد الذى تريدونه، إلا بعد أن يمثل أمام النيابة العامة، وتثبت إدانته». وتساءل «طلبة» ساخراً: «مش هى دى الحرية التى تريدونها؟!». وتعليقاً على قضية «عم محمد» التى لم يحقق فيها حتى الآن، قال مدير الأمن: «إن شاء الله هبعت حد دلوقتى عشان يشوفها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer