الأقسام الرئيسية

نجاد يسحق المعارضة الإيرانية..ويدين سحق المعارضة العربية!

. . ليست هناك تعليقات:



الرئيس الإيراني يطلق النار على شعبه، ثم يتساءك: كيف يمكن لزعيم أن يعرّض شعبه لوابل من الاسلحة الرشاشة والدبابات والقنابل؟


ميدل ايست أونلاين


'لماذا يتصرف الزعماء العرب بهذا الشكل السيء'!

طهران - أدان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي سحقت قواته الأمنية احتجاجات مناهضة لاعادة انتخابه في 2009 وحشية الدولة ضد المتظاهرين في ليبيا.

وتحدث أحمدي نجاد يوم الاربعاء لاول مرة بشأن الانتفاضات العربية وعبر عن الفزع إزاء استخدام القوة المفرطة وحث الحكومات على الاستماع لشعوبها.

وقال في تعليقات بثت تلفزيونيا "كيف يمكن لزعيم أن يعرض شعبه لوابل من (نيران) الاسلحة الرشاشة والدبابات والقنابل؟.. كيف يمكن لزعيم أن يقصف شعبه ثم يقول .. سأقتل كل من يفتح فمه؟..."

وتحدث الرئيس الايراني بعد يوم من قول محتجين ليبيين انهم تعرضوا لهجمات بالدبابات والطائرات الحربية. وقال الزعيم الليبي معمر القذافي ان المحتجين يستحقون الاعدام وتعهد بالموت شهيدا بدلا من التنحي.

وقال أحمدي نجاد "أريد بجدية من كل زعماء الدول الانتباه الى شعوبهم وأن يتعاونوا ويجلسوا ويتحدثوا ويستمعوا الى كلامهم. لماذا يتصرفون بهذا الشكل السيء الذي يجعل شعوبهم بحاجة للضغط من أجل الاصلاحات".

ورحبت طهران بالانتفاضات العربية مثل التي حدثت في تونس ومصر بوصفها "صحوة اسلامية" ضد حكام مستبدين.

ووصف الرئيس الامريكي باراك أوباما ذلك بالامر الذي يدعو للسخرية وقال ان طهران تصرفت "في تناقض مباشر مع ما حدث في مصر باطلاق الرصاص وضرب الاشخاص الذين يحاولون التعبير عن انفسهم سلميا".

وقال مؤيدون للمعارضة في ايران ان قوات الامن قمعت مسيراتهم التي قتل خلالها شخصان هذا الشهر.

وقبل مسيرة نظمتها في 14 فبراير شباط لم تنظم الحركة الخضراء المعارضة في ايران أي احتجاجات منذ ديسمبر كانون الاول 2009 عندما قتل ثمانية اشخاص في اشتباكات مع قوات الامن مما أنهى شهورا من المظاهرات الكبيرة احتجاجا على اعادة انتخاب أحمدي نجاد لفترة ثانية في يونيو حزيران 2009 .

ونفت طهران اتهامات المعارضة بأن الانتخابات زورت واتهمت الحركة الخضراء بمحاولة الاطاحة بالنظام الاسلامي بدعم من أعداء الجمهورية الاسلامية.

وألقت باللوم في حادثي القتل هذا الشهر على "ارهابيين" بين المحتجين كما دعا أعضاء بالبرلمان الى اعتقال ومحاكمة واعدام زعماء اصلاحيين دعوا الى الاحتجاجات لابداء الدعم للانتفاضات العربية.

وسعت الحكومة والمعارضة في ايران للاستفادة من الانتفاضات حيث اثنى الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي على الثورة في مصر وتونس بوصفها امتدادا للثورة الاسلامية الايرانية في 1979 والتي أطاحت بشاه ايران الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة وأسست نظام حكم اسلامي شيعي.

وفي مصر قالت جماعة الاخوان المسلمين انها لا تعتبر الانتفاضة ثورة اسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer