كتب عبدالرحمن شلبى ٩/ ٢/ ٢٠١١
أطلق عدد من المواطنين المصريين مبادرة جديدة لحماية البورصة من الانهيار المتوقع مع استئناف عملها الأحد المقبل، يدعون فيها كل مواطن لشراء أسهم بقيمة ١٠٠ جنيه بهدف حماية الشركات. ويبلغ أعضاء الجروب نحو ٥٥٠٠ عضو، منهم من يستثمر فى البورصة، ومنهم شركات سمسرة، قالت: إنها ستقدم تسهيلات فى إجراءات التعاقد والتكويد بالبورصة. وقالت سارة لمعى، خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤسسة الجروب لـ«المصرى اليوم»، إن الفكرة تولدت مع بداية المظاهرات ومع اتجاه الشباب لتحديد أفكار للخروج من آثارها على الاقتصاد المصرى. وأضافت : «عايزين نعمل حاجة لمصر فى ظل الوضع الحالى وهروب الأجانب من السوق، ما قد يتسبب فى انخفاض قيم الأصول المملوكة للدولة». وبلغت خسائر البورصة خلال الأسبوع الأخير من التعاملات ١٦% فقدت الأسهم خلالها نحو ٧٠ مليار جنيه. وتابعت سارة : «لو جمعنا ١٠٠ جنيه كحد أدنى من كل مواطن سنجمع نحو ١٠٠ مليون جنيه تضخ فى الاستثمار فى البورصة وأذون الخزانة، بهدف مساعدة الدولة على سداد التزاماتها حال خروج الأجانب». وطالب عمرو فخرى الفقى، أحد أعضاء الجروب، بضرورة تخصيص شباك داخل البنوك للاكتتاب فى صناديق الاستثمار وتسهيل عمليات تحويل الأموال من الحسابات إلى الاكتتابات والتعامل من خلال شبكة الإنترنت. ورحبت الهيئة العامة للرقابة المالية بالفكرة، وطالبت بتنفيذها عن طريق الاكتتاب فى وثائق صناديق الاستثمار التى تسوق وثائقها البنوك المصرية وشركات إدارة الصناديق، لما يتمتع به الأسلوب من الاستثمار ومن تنظيم وحماية قانونية ورقابة من جانب الهيئة العامة للرقابة المالية. وقال بيان للهيئة: «استجابة للدعوة لحث المواطنين المصريين على الاكتتاب بمبالغ نقدية لشراء أسهم فى البورصة المصرية، فإن الهيئة العامة للرقابة المالية وبورصة الأوراق المالية تقدران الشعور الوطنى والغيرة على مصالح الوطن اللذين دفعا الشباب إلى هذه الدعوة النبيلة، التى تؤكد حرصهم على مصلحة مصر الاقتصادية» |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات