الأقسام الرئيسية

الصحف البريطانية: فيسك: الثورات العربية أظهرت نفاق الغرب.. والـ"إف بى آى" قام بتدريب عناصر من الشرطة المصرية على أساليب تعذيب المعتقلين

. . ليست هناك تعليقات:

الخميس، 10 فبراير 2011 - 13:05

إعداد ريم عبد الحميد إنجى مجدى


الجارديان:
عمر سليمان ووائل غنيم يمثلان وجهين لمصر

قالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن هناك وجهين لمصر، الأول يمثله نائب الرئيس عمر سليمان، والثانى يمثله الناشط الشاب وائل غنيم.

وتشير الافتتاحية إلى المرء فقط يحتاج إلى دقائق قليلة لترى وتسمع الرجلين كى يفهم الأمور التى على المحك فى مصر، فهناك عمر سليمان بشاربه المهذب وستراته المهندمة، ويتسم سليمان بالذكاء الواضح، لكن كلماته تهدف دائماً إلى الطمأنة، مع التلميح بين الحين والآخر إلى وجود خطر، ربما يكون أقل قدرة على المراوغة والسيطرة عما يبدو، لكنه لا يزال يمثل وجه البقاء والمصلح المؤمن بالسلطة.


أما الوجه الآخر، وائل غنيم الناشط الشاب، الذى يزعم البعض أنه فجر الثورة المصرية بصفحته على الفيس بوك، فهو عفيف النفس ويبدو خجولاً، ولا يغش، فإصراره على الطبيعة المتنوعة لحركات الاحتجاج ورفضه انتزاع دور قيادى يعبر عن تواضعه، كما أن أمانته فى الاعتراف بأن آماله الخاصة لم تكن تشمل تنحى الرئيس مبارك، وحرصه على التأكيد على أنه لم يتعرض لسوء معاملة خلال اعتقاله، والبكاء الذى انخرط فيه بعدما ظهرت أمامه صور الشهداء، كل ذلك ينم عن عقل مفتوح وقلب مفتوح.


ورأت الصحيفة، أن ظهور غنيم على شاشة التليفزيون يوم الاثنين الماضى كان بالتأكيد أحد الأسباب التى جعلت المحتجين يذهبون إلى ميدان التحرير بأعداد مليونية فى اليوم التالى، وفى نفس هذا اليوم، الثلاثاء، الذى كان يأمل فيه النظام أن تفقد الثورة زخمها، فإنها استعادت قوتها مرة أخرى.


لكن التحرير الآن، بقدر ما هو مسدود سياسياً، فإنه أصبح كذلك فعلياً، فالمتظاهرون لم يعد بإمكانهم التخلى عنه، لأنه أصبح هاما جداً، ورغم ذلك، فإن مجرد التواجد فى التحرير ليس كافياً، ومن ناحية أخرى، فإن النظام لا يمكنه أن يخلى الميدان باستخدام القوة لأن ذلك سيكون النوع الخاطئ من الانتصار الذى يريده، بعض المتظاهرين تحركوا نحو مقر مجلسى الشعب والشورى، وآخرين يريدون التوجه نحو مقر التليفزيون، وربما يفعلون ذلك، لكن النضال الحقيقى الآن يتعلق بالمعلومات وكذلك بالمكان.


زيادة الشكوك حول قدرة سليمان على مواجهة الموقف

يكتب إيان بلاك محرر شئون الشرق الأوسط بصحيفة الجارديان، عن الشكوك التى تزداد حول قدرة سليمان على معالجة الأزمة التى يشهدها النظام الحاكم، ويقول إنه ربما يصح الآن أن يوصف سليمان بأنه محاصر، وهى الكلمة التى التصقت فى الآونة الأخيرة دائماً برئيسه، الرئيس مبارك، منذ بدء الانتفاضة المصرية.

فقد تم تعيين سليمان، مدير المخابرات السابق، لإدارة حوار وطنى جاد وشامل مع كل المشاركين فى المشهد السياسى من أجل تحقيق انتقال منظم للسلطة بحلول سبتمبر المقبل، غير أن الشكوك بشأن النوايا الحقيقية للنظام، والتى ظهرت منذ بداية الأزمة، تزداد الآن بشكل سريع.


ويوضح الكاتب مقصده بالقول، إن المحادثات الأولى التى أجريت يوم الأحد لم تتوصل إلى أى نتائج محددة، كما أن محللين من داخل مصر وخارجها يقولون إن الانطباع بأن سليمان ليس جاداً فى تعديل الدستور ووضع جدول زمنى للتغيير وحماية حرية التعبير والسماح بالمظاهرات السلمية وإنهاء حالة الطوارئ، يزداد قوة.


ومن ينظر إلى الأمور من خارج مصر، كما يقول بلاك، يعتقد أن النظام على الرغم من أنه مشوش، إلا أنه يتبنى خطاً متشدداً، وأن المفاوضات قد وصلت إلى نهايتها، ويعتقد الكثيرون أن استراتيجية النظام تقوم على أساس اللعب لبعض الوقت، معتقداً أن المتظاهرين ستقل أعدادهم مع مبادرات الحكومة بزيادة الأجور لموظفى الدولة وما إلى غير ذلك.


ويرى بلاك أن الوضع يتغير فى مصر من يوم إلى يوم، ففى يوم الجمعة الماضية، بدا أن الحكومة تتصرف بحكمة بعدم إعادة البلطجية إلى التحرير، الأمر الذى ساهم فى تخفيف الضغوط من الخارج على النظام.


وينهى الكاتب تحليله بالقول، إن المصريين يشعرون بأن النظام قد خسر المبادرة مع تحول الزخم عن المفاوضات إلى الشارع مرة أخرى فى ظل زيادة إضرابات العمال التى تشعل مناخ المواجهة، ولا يبدو أن عمر سليمان قادر على حل الأزمة.



الإندبندنت:

روبرت فيسك: الثورات العربية أظهرت مدى نفاق الغرب

يوجه الكاتب روبرت فيسك، فى مقاله اليوم بالصحيفة، انتقاداً حاداً للغرب وتحديداً الولايات المتحدة من الثورات العربية، ويقول إنه عندما يهب العرب للمطالبة بنفس المستقبل الذى حدده أوباما من قبل، فإن الغرب يظهر لهم عدم الاحترام.

ويشير فيسك إلى إن أى ثورة عربية هى القادرة على إظهار النفاق الذى يتسم به الغرب، خاصة إذا كانت تلك الثورة مدنية وإنسانية تحركها المطالب الكاسحة بنوع من الديمقراطية التى تسود فى أوروبا وأمريكا، ويرى فيسك أن التعليقات التى صدرت من أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون على مدار الأسبوعين الماضيين، والتى يصفها بالهراء، ما هى إلا جزء من المشكلة.


ويسخر الكاتب من هذه التصريحات، ويقول إنه بعد أن استخدمت كلمات "الاستقرار" و"العاصفة الكاملة"، انتهينا إلى التصريح الرئاسى "الآن يعنى أمس"، (أوباما كان قال إن انتقال السلطة يجب أن يحدث الآن، والآن تعنى حالاً)، و"الانتقال المنظم"" التى تعنى عدم اندلاع أعمال عنف عندما يقوم مبارك بالتنحى، ويتولى بدلاً منه سليمان.


ويشير فيسك إن دلالات عدم الاحترام، تجلت عندما حاولت قناة فوكس نيوز الأمريكية إظهار أن الإخوان المسلمين هم من يقفون وراء الرجال والنساء الشجعان المعتصمين فى ميدان التحرير والذين جرأوا على مقاومة الشرطة.


كما تطرق فيسك إلى موقف إسرائيل ورد فعلها على الأحداث فى مصر، والذى بدا وكأنه يقول إن هذا ليس وقت الديمقراطية فى مصر، وبذلك لا تصبح إسرائيل هى الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط، ويرى فيسك أن إسرائيل ربما ستكون أكثر أمناً إذا أحيطت بدول ديمقراطية أكثر من حلقة الطغاة والمستبدين الموجودة حالياً، وقد اعترف المفكر الفرنسى دانيال ليندينبيرج، بالحقيقية هذا الأسبوع عندما قال "علينا للأسف أن نعترف بأن الكثير من المثقفين يعتقدون على نحو عميق بأن الشعب العربى متخلف بطبيعته".


ويخلص الكاتب إلى القول بأن العرب عندما يريدون الكرامة واحترام الذات، وعندما يطالبون بنفس المستقبل الذى تحدث عنه الرئيس الأمريكى فى خطابه الشهير أمام جامعة القاهرة فى عام 2009، فإننا، أى الغرب، يظهر له عدم الاحترام، وبدلاً من الترحيب بالمطالب الديمقراطية، نتعامل معها وكأنها كارثة، وتعجب الكاتب مما كتبه بعض الصحفيين الأمريكيين مثل روجر كوهين فى صحيفة نيويورك تايمز والذى كشف عن نفاق الغرب.


وختم فيسك مقاله بالقول، الآن تهب رياح التغيير عبر العالم العربى، ونحن ندير ظهورنا لها.



التليجراف

سليمان وعد بتطهير سيناء من مهربى الأسلحة، لكنه كان حريصاً على علاقته بفلسطين

تواصل صحيفة الديلى تليجراف نشر وثائق ويكيليكس، وتكشف إحدى الوثائق أن عمر سليمان نائب الرئيس مبارك أبلغ الإسرائيليين أنه يريد البدء فى تطهير سيناء من مهربى الأسلحة الفلسطينيين.

وتوضح الوثيقة أن عمر سليمان، الذى كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة حتى 29 يناير الماضى، تعهد بتطهير سيناء أمام نظيره الإسرائيلى يوفال ديسكين بعد أن أعربت إسرائيل عن شكواها من تهريب الأسلحة إلى داخل البلاد عبر حدود سيناء وغزة.


ووفقاً للبرقية الصادرة فى نوفمبر 2007، فإن ديسكين اجتمع وأثنين من كبار المسئولين الأمريكيين بتل أبيب ليخبرهم أن سيناء أصبحت معرض للأسلحة والمتفجرات المستخدمة للعمليات فى غزة ومصر وإسرائيل.


وأضافت أن ديسكين والمسئولين الأمريكيين، قد أمدوا سليمان مراراً بمعلومات استخبارية مفصلة عن أسماء المهربين.


ورغم الوعود المصرية الشروع فى عمليات مشتركة مع تل أبيب ضد المهربين، فإن ديسكين رأى أن هناك مشكلة سياسية أساسية تكمن فى أن المصريين يرون أنفسهم الوسيط الأساسى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لذا فلقد كان سليمان حريصاً على عدم استعداء أى من الجانبين.


ويكيليكس: البرادعى تعامل بتراخٍ مع الملف النووى الإيرانى

تظهر برقية أخرى بتاريخ أكتوبر 2007 تحذيرات الولايات المتحدة وإسرائيل من سياسات محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقتها، الناعمة تجاه إيران، مشيرة إلى أنه جزء من المشكلة فى الشرق الأوسط.

وتشير الوثيقة إلى مخاوف المسئولين بواشنطن وتل أبيب من فشله فى التحقيق الكامل فى برنامج إيران النووى، خاصة أنه يرى نفسه صانع سلام أقرب للدلاى لاما، وأنه محاط بطاقم موظفين لا يريد تحديه.


وفى يناير 2009، اعترف البرادعى أنه بدون اتفاق سياسى أوسع، فإن الوكالة الدولية لن تكون قادرة على فحص قدرات إيران وسوريا النووية.


وتؤكد البرقية، أن البرادعى بات جزءاً من المشكلة وليس حلاً، فخلال فترة ولايته الوكالة كان يقلل من المخاوف الخاصة باستخدام إيران غطاء النووى السلمى لإخفاء أهداف أكثر خطورة.


ويكيليكس: الـ"إف بى آى" قام بتدريب عناصر من الشرطة المصرية على أساليب تعذيب المعتقلين

رغم الاتهامات الأمريكية المتواصلة لمصر بتعذيب المعتقلين والناشطين السياسيين، كشفت إحدى المراسلات الدبلوماسية السرية التابعة للخارجية الأمريكية عن تدريب عناصر من الشرطة السرية المصرية على يد ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آى" على أساليب التعذيب المختلفة.

ووفقاً للبرقية المكتوبة فى يناير 2010، فإن رئيس جهاز أمن الدولة فى مصر توجه بالشكر إلى الولايات المتحدة من أجل فرص التدريب التى منحتها للضباط المصريين بأكاديمية الـ"إف بى آى" فى كوانتيكو بولاية فرجينيا.


وكانت مباحث أمن الدولة قد واجهت مراراً اتهامات حقوقية أمريكية وغير أمريكية باستخدام العنف والوحشية لدعم النظام، وقال السفير الأمريكى بالقاهرة فى إبريل 2009 أن الشرطة المصرية وأجهزة الأمن الداخلى محاصرة بإدعاءات الإساءة للمعتقلين.


وتوضح البرقية، أن محامى حقوق الإنسان أخبروا واشنطن فى منتصف أكتوبر 2009 أنهم يمتلكون معلومات حول أساليب التعذيب بالصدمات الكهربائية والحرمان من النوم وتجريد المعتقلين من ملابسهم لفترات طويلة تم جمعها من قبل عدد من المعتقلين لدى الحكومة المصرية والذى هم على صلة بحزب الله".


اللافت أن أساليب التعذيب هذه هى التى استخدمتها القوات الأمريكية ضد معتقلى سجن أبو غريب فى العراق وخليج جونتانامو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer