واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الامريكية ان مصر قد تشهد احتجاجات اكبر ومواجهة خطيرة يوم الجمعة في حين يضغط دبلوماسيون امريكيون على الحكومة المصرية لوقف موجة من العنف ضد الصحفيين.
وقال بي.جي كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي يوم الخميس بعدما ترددت أنباء عن تعرض صحفيين لاعتداءات أثناء جهودهم لتغطية الاحتجاجات ضد الرئيس المصري حسني مبارك "لا اعتقد ان هذه الاحداث عشوائية."
وأضاف "قد تكون مؤشرا لما يمكن توقعه من أحداث غدا...نحن نتوقع زيادة كبيرة في عدد المتظاهرين في الشوارع واذا وضعنا ما حدث أمس في الاعتبار فهناك احتمالات حقيقية لحدوث مواجهة."
وقال كراولي ان الولايات المتحدة تريد من الحكومة والمعارضة في مصر البدء في مفاوضات جادة على الفور. وقال ان واشنطن تعتقد أن عناصر قريبة من الحكومة او من الحزب الحاكم الذي يتزعمه مبارك مسؤولة عن العنف واسع النطاق ضد المحتجين.
وأضاف "لا اعرف أن لدينا علم بالالية التي جرت بها الاحداث."
وكافحت الحكومة المصرية يوم الخميس من أجل استعادة السيطرة بدعوة المعارضين الاسلاميين لمحادثات سياسية بينما واصل المحتجون المطالبون بالاطاحة بمبارك المعركة ضد أنصاره.
وقال كراولي - الذي يواصل انتهاج خط دقيق تسير عليه واشنطن في التعامل مع مستقبل مبارك الحليف للولايات المتحدة منذ وقت طويل - ان واشنطن لا تزال تضغط من أجل تغيير سياسي حقيقي سلس على الارض.
وأضاف كراولي "نريد أن نرى انتقالا سلسا نحو انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية."
وأضاف أن الجهود الحالية لنائب الرئيس عمر سليمان لفتح حوار مع شخصيات معارضة ليس واسعا او سريعا بما يكفي لارضاء تطلعات الشعب المصري.
وأضاف "لابد ان يكون هناك تفاوض حقيقي يبدأ الان."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات