الأقسام الرئيسية

ثمانية جرحى أمام السفارة المصرية واعتصــام آخــر اليــوم

. . ليست هناك تعليقات:

خلال المواجهات امام السفارة المصرية امس (عباس سلمان)


لليوم السادس على التوالي، اعتصم شبان وناشطون لبنانيون ومصريون تضامناً مع ثورة مصر، أمام السفارة المصرية في منطقة بئر حسن. وفي اعتصام الأمس سالت دماء أصر أصحابها على أنها «ليست أغلى من الدماء التي تسيل كل يوم على أرض مصر من أجل إسقاط الرئيس حسني مبارك ونظامه».
عند الخامسة من بعد الظهر، كان الشبان يطلقون هتافاتهم في الهواء ويرفعون قبضاتهم مطالبين برحيل «الطاغية» عندما تحمس بعضهم نتيجة مشاهدتهم صور الاعتداءات على المتظاهرين في «ميدان التحرير» في اليوم الذي سبق، فقاموا بنزع الشريط الشائك الذي يفصل بينهم وبين السفارة فتدخلت عندها القوى الأمنية بالدروع والهراوات واستخدمت العنف الشديد ضدهم، ذكورا وإناثا، وقامت بإرجاعهم إلى حدود القاعة المغلقة للمدينة الرياضية.
حصل هذا على الرغم من أن العديد من المعتصمين كانوا يعملون على التهدئة، فتعرضوا رغم ذلك للضرب أيضاً. وأوقفت عناصر قوى الأمن ثلاثة شبان من المعتصمين من «اتحاد الشباب الديموقراطي» ثم أطلقت سراحهم في وقت لاحق.
وتسببت حالة الهرج والمرج في قطع السير لبضع دقائق، وإلى سقوط سبع إصابات بين المعتصمين تراوحت بين الجروح والكسور والرضوض نقلوا على إثرها إلى مستشفى بيروت الحكومي. ثم حضرت في وقت لاحق تعزيزات للجيش.
وعرف من المصابين الصبيتان ي.ح. (إصابة باليد)، وح.ش. (إصابة في الخصر). فيما أصيب من الشبان ع.ب. (كسر في الأنف)، ور.ش. (إصابة في الرأس)، وع.ت. (إصابة في اليد)، وخ.س. (إصابة في الرأس)، وو.ه. (إصابة في اليد).
كذلك أصيب الزميل حسن راضي، مراسل قناة «الآن» التلفزيونية الذي كان يقف قرب القوى الأمنية جراء إصابته بحجر في رأسه ما استدعى علاجه بخمس غرزات في الرأس.
واستنكر قطاع الشباب والطلاب في «الحزب الشيوعي اللبناني» في بيان له «ما جرى أمس في الاعتصام الذي شارك فيه القطاع، و»اتحاد الشباب الديموقراطي» و»التنظيم الشعبي الناصري» حيث لقيت احتجاجات المعتصمين أقل ما يمكن القول عنه «وحشية وهمجية من قبل عناصر الأمن اللبناني الحامي للسفارة». وأسف بيان القطاع بشدة «لهذا التصرف غير المهني الذي بادرت القوى الأمنية إليه وقامت بضرب المعتصمين ضرباً مبرحاً، مما أدى إلى إصابة العديد من رفاقنا»، مطالباً «وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة المعتدين».
ودعت العديد من الفاعليات والقوى الشبابية والطلابية والحزبية وناشطون إلى المشاركة في الاعتصام بدءا من الثالثة من بعد ظهر اليوم، في «جمعة الرحيل»، أمام مقر السفارة المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer