الأقسام الرئيسية

نظام القذافي يتهاوى

. . ليست هناك تعليقات:
الانتفاضة تمتد إلى طرابلس.. وسيف الإسلام يهدد بـ«حرب أهلية»

متظاهرون في بنغازي يرفعون يافطات عليها: يسقط معمر القذافي عدو الحرية (أ.ب)
متظاهرون في بنغازي يرفعون يافطات عليها: يسقط معمر القذافي عدو الحرية (أ.ب)
بنغازي ـــــ الوكالات ـــــ امتدت الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي من شرق ليبيا الى مركز العاصمة طرابلس الغرب، وازدادت اتساعاً وعنفاً في مواجهة العنف المتمادي الذي يمارسه الجيش والمرتزقة ضد المتظاهرين، مما يغرق البلاد بالدم. وأحرق المتظاهرون في طرابلس مبنى البرلمان ومقر الحزب الحاكم ومراكز الشرطة، وشهدت المدينة تظاهرة مليونية قصفها النظام بالطيران في ظل تعتيم كامل وقطع للاتصال.
فيما تحدثت أنباء عن دعم ايطالي وتشيكي للقذافي، فضلا عن استخدامه المرتزقة، وهبطت طائرة تحمل مسلحين أجانب لتشديد القمع. وازداد الغضب اشتعالا بعدما هدد سيف الإسلام القذافي الناس ب‍‍ـ «حرب أهلية» أو «تقسيم البلاد إلى دويلات» في حال عدم الانصياع.. وسرت إشاعات عن هروب القذافي إلى فنزويلا، أكدها وزير الخارجية البريطاني، لكن كاراكاس نفتها.
وكانت بي بي سي ذكرت أن الزعيم الليبي غادر إلى جهة مجهولة وأن ضابطا كبيرا يتحرك لإعلان الانقلاب.







رياح التغيير تعصف بليبيا
حذت ليبيا حذو جارتيها (تونس ومصر) نحو التغيير واسقاط النظام، الذي حكم لأكثر من اربعة عقود. وانتفض الشعب الليبي في جميع المدن من شرقها إلى غربها، مطالباً بالحرية والعيش الكريم وممارسة حكم الشعب فعلاً لا قولاً. فهب شعب الجماهيرية للمطالبة باسقاط حكم العقيد معمر القذافي، رافضاً تهديدات أطلقها نجله بأن التقسيم والحرب الاهلية سيكونان بديلاً. واشتعلت طرابلس التي كانت قبل يومين تشهد مسيرات مؤيدة للقذافي وسقط فيها امس نحو 60 قتيلاً في المواجهات التي استخدم النظام الطيران لقمعها. في حين سيطر الشعب على معظم المدن الشرقية، لا سيما مدينتي بنغازي والبيضاء.



معركة في مقر للقذافي.. وإحراق مبنى الحكومة والتلفزيون
ليبيا: المدن الشرقية بيد الشعب وطرابلس {تشتعل}

وصلت المظاهرات المناوئة للنظام الليبي، لأول مرة، العاصمة الليبية طرابلس، في حين ازداد الغموض حول مكان تواجد العقيد معمر القذافي، الذي لم يظهر إلى العلن منذ يوم الجمعة الماضي، حيث ذكرت هئية الاذاعة البريطانية انه غادر ليبيا إلى جهة مجهولة، غير ان نجله سيف الاسلام نفى ذلك معلناً ان والده باقٍ في ليبيا وسيقاتل حتى آخر طلقة. في حين قدم وزير العدل مصطفى عبدالجليل استقالته من منصبه «احتجاجا على الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط» ضد المتظاهرين.
وأفيد عن مقتل 160 شخصا في العاصمة.

إحراق مبانٍ حكومية
وأشارت أنباء اعلامية عن اقتحام المتظاهرين مبنى التلفزيون الرسمي، وإحراقهم عدداً من المباني الحكومية، لا سيما مبنى الحكومة الرئيسي، حيث اكد مراسل «رويترز» انه رأى النيران تندلع في قاعة الشعب وفي مركز للشرطة وعدد من السيارات الواقفة امامه في الضاحية الشرقية إضافة إلى مقرات للجان الثورية.
واشار موقع ليبي معارض إلى اطلاق نار كثيف في مقر قيادة القذافي. وقال موقع «ليبيا اليوم» المعارض ان اطلاق نار كثيفا سمع داخل باب العزيزية مقر قيادة القذافي.
وقال الموقع ان المتظاهرين يقومون بحماية «مصرف الجهمورية» ومتحف السرايا. وقدر الموقع عدد المتظاهرين في الساحة الخضراء في طرابلس بـ40 الف متظاهر وان «كتائب الحرس الثوري تطلق النار على المتظاهرين طرابلس» والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

انضمام زعماء قبائل
وبحسب شهود عيان، فقد تجمع محتجون مناهضون للحكومة في شوارع العاصمة طرابلس، بينما أعلن زعماء قبليون انضمامهم للحركة الاحتجاجية ضد القذافي بعد أن انضمت وحدات في الجيش للمعارضة، مما فرض شكوكا قوية حول قدرة القذافي على كبح جماح واحدة من أدمى الثورات التي تهز العالم العربي.
وذكر الشهود أن متظاهرين «نهبوا مساء الأحد مبنى تلفزيون وإذاعة حكوميين في طرابلس، كما أحرقوا أيضا مراكز للشرطة ومقرات للجان الثورية». وقال شاهد عيان لـCNN، «نشاهد مباني تحترق وسحب دخان كثيف تتصاعد.. أحد المباني التي تشتعل فيها النيران هي فندق سوق المحاري»، وأضاف المصدر «نسمع دوي إطلاق كثيف للرصاص».

سقوط مسقط رأس العقيد
في سياق متصل، سقطت مدن ليبية عدة بينها بنغازي (شرق) وسرت (وسط) بايدي المتظاهرين اثر عمليات فرار من الجيش، كما اكد الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان الذي اشار الى حصيلة من 300 الى 400 قتيل منذ بدء الانتفاضة في ليبيا. وقالت رئيسة الاتحاد سهير بلحسن «ان مدنا كثيرة سقطت خصوصا في الساحل الشرقي. وانضم عسكريون» الى الانتفاضة على الزعيم الليبي معمر القذافي، وذكرت خصوصا بنغازي معقل المعارضة، وسرت مسقط رأس القذافي.

233 قتيلاً
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قدرت عدد القتلى الذين سقطوا في ليبيا منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 15 فبراير بـ 233 قتيلا على الاقل. وقالت المنظمة ان 60 سقطوا في مدينة بنغازي وحدها.

تحذير من هرب أهلية
وكان سيف الاسلام القذافي نجل الرئيس الليبي قد أشار في خطاب على التلفزيون الرسمي الليبي الى اجراء عدد من الاصلاحات لتهدئة الاحتجاجات المتصاعدة في ليبيا، محذرا من تحول الاحتجاجات الى حرب اهلية ومن خطر تقسيم البلاد الى عدة ولايات.

مرتزقة الأفارقة
في غضون ذلك، قال شهود عيان في ليبيا إن مجموعة من المتظاهرين المطالبين بإسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي أسروا 30 شخصا من المرتزقة الأفارقة الذين يقاتلونهم في مدينة شحات شرقي بنغازي.
ويشارك أفارقة من تشاد والسنغال وافريقيا الوسطى وزيمبابوي وسيراليون في عمليات قمع المتظاهرين في منطقة الجبل الأخضر.






لندن تستدعي السفير الليبي للاحتجاج على قمع التظاهرات
بروكسل - ا ف ب- استدعت بريطانيا السفير الليبي في لندن للاحتجاج على عملية القمع العنيف للتظاهرات في بلاده، والمطالبة بملاحقة المسؤولين عنها، كما اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ. وقال هيغ «ندعو فورا الى وضع حد للعنف والى ان تتصرف كل الاطراف المعنية بانسانية وضبط نفس»، مطالبا بتمكين ناشطين في مجال حقوق الانسان من الوصول الى البلد لمعاينة ما يجري فيه.
من جهة اخرى، دعا هيغ الى فتح «تحقيق» حول الاحداث وخصوصا في بنغازي، معقل المعارضين على بعد الف كلم شرق طرابلس. وطلب ان «تتعهد» طرابلس بالعمل على محاسبة المسؤولين عما حصل.






تركيا لرعاياها في ليبيا: أهربوا الى مصر
اسطنبول- اعلن الزعيم الليبي معمر القذافي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه يبذل جهوده لضمان سلامة الاف الاتراك الذين يعملون في ليبيا.
من جهته، اكد مساعد لاردوغان حصول محادثة هاتفية بين الرجلين تركزت على اجلاء الاتراك العاملين في ليبيا وخصوصا في شركات بناء.
وتعتزم تركيا ارسال اربع طائرات وعبارتين لاجلاء رعايا اتراك آخرين، كما ذكر تلفزيون ان تي في. وقد يتم اجلاء بعضهم الى مصر برا بحسب المصدر نفسه.
واقتربت طائرة تركية من بنغازي امس لنقل مرشحين للعودة الى البلاد، لكنها عادت ادراجها لانها لم تحصل على الاذن بالهبوط، بحسب وكالة انباء الاناضول.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن هناك دعما كاملا من جانب السلطات المصرية للمقترح، بأن يتمكن الأتراك من الوصول إلى مصر عبر مدينة طبرق الليبية.
ويوجد في ليبيا حاليا نحو 25 ألف تركي.






القذافي.. من «مسعور» و «ملك الملوك» إلى؟
أتلانتا- سي . إن . إن - نعته الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، بـ «كلب مسعور الشرق الأوسط»، وكأن حكم ليبيا منذ عام 1969 لم يكن بكاف للزعيم معمر القذافي، فاكتسب عام 2008 أثناء تجمع لزعماء قبائل أفريقية لقبا جديداً وهو «ملك ملوك» القارة السمراء، وهو يواجه الآن ثورة شعبية تدعو لتنحيه بعد 42 عاماً في الحكم.
وقال الكاتب رونالد بروس سانت جون، الذي ألف سبعة كتب عن ليبيا، إن اللقب الأخير يدخل في سياق حملة القذافي لأفريقيا موحدة، واتحاد واحد تبلغ طاقته العسكرية مليون رجل لأمة كان سيتولى زمام قيادتها دون ريب.
وأضاف سانت جون: «كأن المسرح الليبي لم يكن كافياً للهو القذافي».
واكتساب لقب «ملك الملوك» كان ضمن سلسلة جهود بذلها الزعيم لتأمين دور له «أكبر من الحياة» ذاتها على خشبة المسرح الدولي، انتهت في الغالب بسخط دولي، ليس على شخصه فحسب بل طال شعبه بدوره، وفق سانت جون.
ودفع غضب القذافي المتزايد إزاء رفض القادة العرب والأفارقة له وتنامي غضبه ضد الغرب، به للتوجه نحو الإرهاب خلال حقبتي السبعينات والثمانينات، وفق الخبير في الشأن الليبي بجامعة دارماوث، ديريك فانديفال.
ونجم عن ذلك تلك الحادثة الشهيرة لتفجير طائرة «بان أميركان» فوق بلدة «لوكيربي» الاسكتلندية، ومقتل 270 شخصاً.
«الإرهاب وسيلة رخيصة للحصول على التعادل مع الغرب»، وقال فانديفال.
عام 1972، تبنى حملة دعا فيها المسلمين لمحاربة القوى الغربية، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق جهوده لتبني مكانة بارزة في العالم العربي الذي نأى بنفسه عن الحملة.
وعام 1986، أدينت ليبيا بالضلوع في تفجير ناد ليلي ببرلين الغربية أسفر عن مقتل جندي أميركي، حفزت الرئيس الراحل ريغان لإطلاق وصف «كلب الشرق الأوسط المسعور»، على نظيره الليبي.
وبعدها بعامين، أدينت ليبيا بتفجير «لوكيربي» عام 1988.
ويذكر أن الزعيم الليبي، 69 عاماً، كان قد أطاح بالملك إدريس السنوسي في انقلاب أبيض من «بنغازي»، وهي أول مدينة ليبية تسقط تحت سيطرة المحتجين المطالبين برحيله في احتجاجات انطلقت منتصف الشهر الجاري.
وأرسى دعائم نظام مفترض لديمقراطية مباشرة تدعى «الجماهيرية» تتيح للمواطنين المشاركة مباشرة في الحكومة، فيما كانت البلاد تنزلق نحو هاوية الديكتاتورية بقيادة القذافي بنفسه، على ما أورد سانت جون.
وقال فانديفال إن القذافي انضم بذلك إلى جوقة من الشباب الثوريين في المنطقة حاملين راية «القومية العربية» على خطى الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر.
وفي محاولة للمصالحة مع الغرب، استجاب القذافي لمطالب بتسليم مشتبهي لوكيربي عام 1999، وفي 2003 وافق على تقليص ترسانته من أسلحة الدمار الشامل، في خطوة دفعت بعدد من الدول لاستئناف علاقتها الدبلوماسية بليبيا، لكنها لم تكن نهاية المطاف لعلاقة شابها الكثير من المطبات.
وفي عام 2008، اعتقلت السلطات السويسرية أحد أنجال الزعيم الليبي، مادفعه لوقف إمدادات النفط عنها، وسحب الودائع الليبية والتهديد بفصم العلاقات الدبلوماسية.
وأصبح مجدداً موضع غضب دولي إثر الاستقبال الرسمي الحافل لعبد الباسط المقرحي، المدان الوحيد في تفجير «لوكيربي» أفرجت عنه الحكومة الاسكتلندية لدواع إنسانية عام 2009.
ومع ذلك فإن البعض لا يزال ينظر بعين الرضا إلى القذافي «فهو الشاب القومي الذي وقف في وجه الغرب وأمم شركات النفط وتحدى بريطانيا العظمى والولايات المتحدة، رغم أنها أشياء رمزية فهناك من ينظر باحترام له وعلى مضض» ، بحسب فانديفال.





تقارير عن انقسامات داخل النخبة الحاكمة
سفراء يستقيلون ويدعون إلى إسقاط النظام
رشحت تقارير عن بوادر انقسام بين أوساط النخبة الليبية الحاكمة، بعد بيان صدر من مسؤول حكومي رفيع سابق، يدعو فيه القيادة الليبية إلى بدء حوار مع المعارضين، ومناقشة صياغة دستور. وفي بيان يشير إلى اختلاف داخل النخبة الحاكمة في ليبيا، قال محمد بعيو، الذي كان حتى شهر مضى كبير المتحدثين باسم الحكومة الليبية، إن القيادة مخطئة في التهديد بالعنف ضد معارضيها.
وأضاف أن تدخل سيف الإسلام لم يكن موفقا، ودعاه إلى بدء حوار مع المعارضة فيما يتعلق بتغييرات في النظام الليبي. وقال إن هذا يشمل مرحلة انتقالية يتشكل خلالها مجتمع مدني موسّع، يبحث سبل عقد اجتماع جديد بشأن الدستور ومجموعة من القوانين الرئيسية، وأيضا اختيار مجلس حكماء يهدئ الشعب. واستطرد: إن الموقف في ليبيا مازال صعبا وغامضا يصعب التكهن به.

استقالات
إلى ذلك كان عدد من الدبلوماسيين الليبيين قد أعلنوا استقالاتهم، احتجاجاً على العنف الممارس من قبل السلطات.
وقد كان السفير الليبي في الهند علي العيساوي قد أعلن عبر «بي بي سي» استقالته احتجاجا على استخدام العنف ضد مواطنيه، واتهم الدولة باستخدام مرتزقة أجانب ضد الليبيين.
كما استقال الدبلوماسي في السفارة الليبية في الصين الليبي حسين صادق المصراتي من منصبه، احتجاجاً على العنف أيضاً.
وكان مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية قد قدم استقالته من منصبه وأعلن انضمامه لـ«الثورة» احتجاجا على ما يجري في ليبيا.







الأردن طلب تسهيل نقل رعاياه الراغبين في مغادرة ليبيا
عمان ـــ القبس
طلب الأردن من السلطات الليبية تسهيل نقل رعاياه الراغبين في مغادرة ليبيا، بسبب الاضطرابات الجارية فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاردنية محمد الكايد قوله ان «الوزارة تقوم من خلال السفارة حاليا بمخاطبة الجهات الليبية المختصة بهدف التسهيل على طائرات الملكية الاردنية لنقل من يرغب من الرعايا الاردنيين الموجودين في مختلف المدن في ليبيا بالعودة الى ارض الوطن». واوضح الكايد انه «تم تعميم هواتف السفارة واعضائها على المواطنين الاردنيين ليكونوا على تواصل دائم ومستمر».






الدول الأكثر تعرضاً لمواجهة حكوماتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقي

y>.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer