RIA NOVOSTY | |
قال الرئيس المصري حسني مبارك يوم 3 فبراير/شباط في حديث لقناة "أيه بي سي" الأمريكية الفضائية إنه "يود ترك منصب الرئاسة لأنه تعب من ذلك ،ولكنه لا يستطيع فعل ذلك لأنه يخاف من أن تغرق مصر في الفوضى".
وأعرب مبارك عن أسفه مما يحدث الآن في مصر، متهما حركة "الإخوان المسلمين" المحظورة رسميا بإثارة الفتنة في البلاد.
وقال مبارك: "يحزنني جدا ما حدث أمس، إنني لا أريد أن أرى المصريين يتقاتلون".
وأضاف مبارك أن ما يقوله الناس عنه لا يهمه، وما يهمه هو مصر.
وقال الرئيس المصري إنه شعر بالراحة عندما أعلن يوم 2 1 فبراير/شباط أنه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة.
وقالت مراسلة " ABC" كريستيان أمانبور التي حاورت الرئيس المصري إنه موجود مع عائلته في القاهرة في أحد قصور الرئاسة تحت حراسة مشددة من افراد الجيش والدبابات. وقد انضم إليه ابنه جمال خلال المقابلة، وقال الرئيس المصري إنه لم يفكر أبدا في توريث الرئاسة لابنه.
وذكر الرئيس حسني مبارك إنه لن يهرب من مصر أبدا وسيموت على أرضها، مضيفا أنه عمل كثيرا من أجل بلاده.
ووصف حسني مبارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما برجل طيب، وأفاد إنه رد على الدعوة بالتنحي التي وجهها أوباما له في مكالمتهما الهاتفية الأخيرة قائلا إن أوباما لا يفهم الثقافة المصرية ولا يتصور العواقب المحتملة لهذه التنحيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات