تجري شركة غوغل وشركة فايسبوك محادثات على مستوى مسؤولين صغار للاستحواذ على "تويتر" تم خلالها تقدير موقع الانترنت بما يصل إلى عشرة مليارات دولار.
أفادت تقارير أن شركة موقع تويتر الاجتماعي تجري محادثات أولية مع مسؤولين في شركتي فايسبوك وغوغل بشأن استملاك تويتر في صفقة تصل قيمتها الى 10 مليارات دولار.
وأشارت التقارير إلى أن مصادر في فايسبوك وغوغل أبلغت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن محادثات "على مستوى متدن" جرت خلال الأشهر الماضية بين الشركتين وتويتر، وانها يمكن ان تسفر عن استملاك تويتر رغم أن مؤسسيها صرحوا عدة مرات أنهم لن يبيعوا شركتهم المختصة بالمدونات الصغرى ابدا.
ويُعتقد ان المحادثات قطعت شوطا بعيدا ولكن تحديد قيمة تويتر بـ 10 مليارات دولار لم يأت إلا بعد شهرين على تخمين قيمتها في حدود 3.4 مليار دولار بعد الجولة الأحدث من الاستثمار في الشركة.
وكان آيفان وليامز احد مؤسسي تويتر ودك كوستولو رئيسها التنفيذي أكدا مراراً لصحيفة الديلي تلغراف ان موقع تويتر ليس للبيع. ويُعتقد ان الموقع سجل خسارة العام الماضي رغم تحقيق ايرادات بلغت 45 مليار دولار والاستثمار خلال عام 2010 في تطوير ادواته الاعلانية.
ويرى محللون ان تويتر يمكن ان تفكر في اقامة شراكات مع غوغل او فايسبوك لتوسيع دائرة نفوذ الموقع ابعد من شبكته. وهذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها الشركتان رغبة في استملاك تويتر حيث يعود تاريخ مثل هذه التقارير الى عام 2009.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي جمع "تويتر" تمويلات بقيمة 200 مليون دولار في صفقة قدرت قيمة الموقع عند 3.7 مليار دولار. وبلغ عدد مشتركي الموقع الذي يسمح للمستخدمين ببث رسائل قصيرة لمجموعات من المتابعين 175 مليونا في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن مسؤولين تنفيذيين صغاراً في تويتر أجروا محادثات مع نظرائهم من فايسبوك وغوغل في الشهور الأخيرة بشأن استحواذ محتمل على تويتر. وقالت الصحيفة إن المحادثات لم تتوصل لشيء حتى الآن وان غوغل وفايسبوك وتويتر رفضوا التعليق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات