الأقسام الرئيسية

البحث عن «وائل غنيم» مازال مستمراً وعمر سليمان يعد بالإفراج عنه

. . ليست هناك تعليقات:


كتب عمر الهادى ٧/ ٢/ ٢٠١١

وائل غنيم

دخلت قضية اختفاء المهندس المصرى الشاب وائل غنيم مرحلة جديدة، أمس، بعدما وعد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، بالإفراج الفورى عنه، خلال لقائه عدداً من شباب المعارضة.

يرجع اختفاء غنيم، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى شركة جوجل الأمريكية، إلى يوم الخميس ٢٧ يناير الماضى، حيث اختفى قبل ساعات من «جمعة الغضب» بعد أن أرسل رسالة على موقع «تويتر» قال فيها: «صلوا من أجل مصر، أنا قلق لأن الحكومة تخطط على ما يبدو لجريمة حرب غداً، ونحن مستعدون للموت».

ونفت أسرة غنيم التى انقطعت اتصالاتها به منذ ١٠ أيام أن يكون ظهر فى مقطع فيديو يظهر اعتقال أحد الناشطين على يد عناصر أمنية، مؤكدة أن مصيره لايزال مجهولاً، فيما نقل الدكتور مصطفى النجار، المنسق العام لحملة دعم البرادعى ومطالب التغيير، عن مصادر مطلعة، أن غنيم معتقل وسيتم الإفراج عنه قريباً.

وقال النجار فى تصريح لـ«المصرى اليوم» إنه طرح قضية اختفاء «غنيم» على اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، خلال لقائه بشباب المعارضة أمس، مؤكداً أن سليمان تسلم بيانات غنيم، ووعد بالإفراج عنه فوراً.

كان عدد من شباب ثورة ٢٥ يناير المشاركين فى الاعتصام بميدان التحرير أعلنوا تنصيب وائل غنيم متحدثاً رسمياً باسم المتظاهرين، فى محاولة للضغط على الجهات المعنية، حتى تفرج عنه قبل بدء جولات الحوار مع المعارضة.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها، أمس الأول: «خبرتنا مع جهاز مباحث أمن الدولة، تجعلنا نعتقد أن وائل قد يكون مختطفاً ومحتجزاً فى مقر مباحث أمن الدولة فى مدينة نصر بالقاهرة، وهو المبنى الذى اعتاد جهاز أمن الدولة احتجاز المختطفين به، وإنكار وجودهم».

من جانبها، أصدرت منظمة العفو الدولية، أمس، بياناً أعربت فيه عن قلقها من تعرض وائل غنيم للتعذيب أو المعاملة السيئة على يد قوات الأمن المصرية، التى اعتقلته يوم ٢٨ يناير، كما أفاد شاهد عيان للمنظمة، وطالبت المنظمة الدولية السلطات المصرية بضرورة الكشف الفورى عن مكانه، وإطلاق سراحه فى حال عدم وجود اتهامات منطقية وقانونية موجهة له، وأضافت: «فى كل الأحوال فإن غنيم لديه كل الحق فى الاتصال بمحام وطبيب».

فى سياق متصل، أطلق نشطاء عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حملت أسماء: «اسمى وائل غنيم»، و«أين وائل غنيم؟»، و«البحث عن وائل غنيم»، و«كلنا وائل غنيم»، تبحث كلها عن إجابة للسؤال الكبير: «أين اختفى الشاب المصرى وائل غنيم؟».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer