الأقسام الرئيسية

الصحف الأمريكية: جاسوس سابق فى الـCIA ينشئ شبكة تجسس خاصة به لملاحقة الرئيس الأفغانى..

. . ليست هناك تعليقات:

وثورة "الياسمين" التونسية أخرجت العالم العربى من يأسه

الأحد، 23 يناير 2011 - 14:02

إعداد رباب فتحى



نيويورك تايمز

جاسوس سابق فى الـCIA ينشأ شبكة تجسس خاصة به

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جاسوسا سابقا فى وكالة الاستخبارات المركزية الـCIA أنشأ شبكة تجسس تابعة له بعد عقدين من تركه الخدمة فى الوكالة، وقالت إن دوان كلارج عكف خلال العامين المنصرمين على تجنيد العملاء فى جبال باكستان وصحراء أفغانستان.

وقالت الصحيفة إن الجيش الأمريكى قطع عنه التمويل فى شهر مايو المنصرم، مما اضطره للاعتماد على المتبرعين الخاصين الذين يتبنون نفس النهج لدفع عملائه للاستمرار فى جمع المعلومات المتعلقة بالمقاتلين المسلحين، وزعماء طالبان وبأسرار الطبقة الحاكمة فى العاصمة الأفغانية كابول.


وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن كلارج سعى لتشويه سمعة أحمد والى قرضاى، شقيق الرئيس الأفغانى، ووسيط السلطة فى كندهار الذى يتلقى راتبا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية منذ أمد بعيد، كما خطط لزرع جواسيس فى محيط حامد قرضاى أملا فى جمع بقايا من لحيته أو أى عينة لحمضه النووى حتى يتسنى لإثبات شكه فى أن الزعيم الأفغانى كان مدمنا للهيروين.


ويرى أقران كلارج (78 عاما) الذى أدين بتهمة الكذب على الكونجرس فى فضيحة التعاون الأمريكى الإيرانى الإسرائيلى أو "إيران كونترا"، ولكن عفا عنه فى وقت لاحق، أنه مقتنع بأن واشنطن مليئة بالبيروقراطيين والمحامين الذين يعرقلون القوات الأمريكية فى معركتهم ضد أعداء الولايات المتحدة، وأن الزعماء يعتمدون بشكل مفرط على حلفاء لا يمكن الاعتماد عليهم.


دعوة "الإخوان المسلمين" للاحتفال بـ"الشرطة" تظهر تحولا فى المشهد السياسى

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أقوى حركة معارضة فى مصر، "الإخوان المسلمين" قررت أنها لن تشارك فى أى مظاهرة مناهضة هذا الأسبوع، نظرا لأن أى احتجاج سيتعارض مع الإجازة الوطنية الخاصة بتكريم الشرطة، الأمر الذى اعتبرته الصحيفة تطورا واضحا فى مشهد السياسات فى مصر، فمحاولة تجنب الجماعة المحظورة مواجهة مباشرة مع الحكومة أظهر كيف أن دعوات التغيير باتت غير مرتبطة بأيديولوجية بعينها مثل "الأسلمة".

ويوافق على وجهة النظر هذه العديد من المحللين والنشطاء الذين يرون أن القوة الرئيسية وراء نزول الشباب التونسى إلى الشوارع وإشعال مشاعر الحماسة فى المنطقة كانت المطالبة الجادة بوضع نهاية لنظام حكومى فاسد، وتخفيف المعاناة الاقتصادية واحترام سيادة القانون.


ونقلت "نيويورك تايمز" عن عصام العريان، وهو عضو بارز من أعضاء الجماعة قوله "ينبغى علينا أن نحتفل معا"، التصريح الذى يدا أكثر انسجاما مع نهج الحكومة أكثر من نهج المنظمة الإسلامية التى غالبا ما يتعرض أعضاؤها للسجن.


ويرى الخبراء أن هذا يعد تطورا وليدا نسبيا فى مجتمع مثل مصر التى لطالما كانت مسيسة على مدار الثلاث العقود الماضية، ولكن على ما يبدو هذا التحول يثير الخوف فى قلوب القياديين الذين تمكنوا بنجاح من تهدئة حركة المعارضة عن طريق قمع هؤلاء الذين لا تستطيع إشراكهم، ويمثلون مصدر قلق بالغ لاحتمال اشتراكهم فى ثورة شعبية تهتز لها أرجاء البلاد.




واشنطن بوست

باحث أمريكى يعقد مقارنة بين الديمقراطية فى مصر وكولومبيا

عقد الباحث الأمريكى، روبرت كاجان مقارنة بين تأثير السياسة الأمريكية الخارجية على كل من مصر وكولومبيا، وقال فى مستهل مقاله الشهرى بصحيفة "واشنطن بوست" إن السياسة الأمريكية أحيانا تتسم بالنفاق والأنانية والتناقض وازدواجية المعايير، "فهذا رئيس يعلن التزامه بالديمقراطية اليوم، ويغض الطرف عن السلوك القمعى الذى تنتهجه الحكومات المهمة لمصالح الولايات المتحدة اليوم التالى"، وذهب إلى أن مبادلة المبادئ بالمصالح الملموسة أمر لا يمكن حسبان عواقبه.

ومضى كاجان يقول إن السياسة الأمريكية تتسم كذلك فى بعض الأوقات بكونها غير مفهومة، بل وتدعو للندم، وتلحق ضررا بالغا بالمصالح والمبادئ الأمريكية على حد سواء، وعلى سبيل المثال، تحمل مصر وكولومبيا أهمية بالغة بالنسبة لواشنطن، فمصر لعبت دورا محوريا فى العالم العربى، وحافظت على سلام دائم وإن كان باردا مع إسرائيل، وتحالفت ضد إيران وساهمت بشكل أو بأخر فى المعركة ضد "الإرهاب الإسلامى" على حد وصف الكاتب. أما كولومبيا فتخوض حربا ضد مهربى المخدرات فى أمريكا اللاتينية، فضلا عن أنها من أبرز الحلفاء الموالين لأمريكا فى منطقة يهددها "طغيان" الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، ورفاقه فى بوليفيا والأكوادور ونيكاراجوا، وأشارت الكاتب إلى أن كل من الدولتين تتلقيا مليارات الدولارات فى صورة معونة سنوية من الولايات المتحدة الأمريكية على مدار سنوات عديدة مضت.


ولكن الاختلاف الصارخ بين الدولتين هو أن كولومبيا تمثل قصة نجاح للديمقراطية، فرغم أنها ابتليت فيما سبق بسبب الثوار المتمردين والقوات شبه العسكرية مع سيطرة مروجى المخدرات على كبرى المدن، ولكن نظرا لقيادة ألباروا أوريبى الرائعة والديمقراطية على مدار ثمانية أعوام، تشهد كولومبيا نهضة سياسية واقتصادية، كما تراجع زخم القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وبدأ السجل السئ فى مجال حقوق الإنسان يتحسن بصورة لا يمكن إغفالها. وأجرى الصيف المنصرم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة استعرض من خلالها جوان مانيول سانتوس نهجا ليبراليا ومنفتحا للحكم والإدارة، وعمل على تمرير تشريع بموجبه يتم تعويض ضحايا حرب العصابات فى كولومبيا، ومنهم هؤلاء الذين عانوا على أيدى قوات الأمن، فضلا عن أنه سعى لإعادة ملايين الأفدنة التى سرقها الساسة الفاسدون من المزارعين. ورأى الكاتب أن كولومبيا تقف شامخة فى عالم تتراجع فيه الديمقراطية وتعلو فيه رأس الاستبداد.


أما مصر، فرأى الكاتب أنها بصدد ارتكاب "عملية انتحارية وطنية"، مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة فى شهر سبتمبر المقبل، خاصة تزايد التكهنات التى تقول إن الرئيس مبارك سيخوض الجولة الانتخابية المقبلة ويرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة، أو يتوج ابنه جمال.


وزعم كاجان أن النظام المصرى شن حملة قمع ضد المعارضة الداخلية، والمدونين، كما عكف على تطبيق قانون "الطوارئ" طوال ثلاثة عقود. وأشار إلى أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة اتسمت بالتزوير حتى أن أحزاب المعارضة قاطعت جولة الإعادة وأدانت المقاعد القليلة التى فازت بها.


وتوقع الكاتب أنه بعد اندلاع "ثورة الياسمين" فى تونس، ربما تزداد الأوضاع سوءا فى مصر.


لوس أنجلوس تايمز

ثورة "الياسمين" التونسية أخرجت العالم العربى من يأسه

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أنه رغم انتشار المخاوف باندلاع ثورات جديدة فى الشرق الأوسط تيمنا بثورة الياسمين فى تونس، إلا أنها على ما يبدو أججت مشاعر التفاؤل والأمل فى منطقة لطالما غاب عنها بل وخيم عليها اليأس.

وقالت الصحيفة فى التقرير الذى أعده جيفرى فليشمان، مدير مكتبها فى القاهرة واليمن إن محمد بوعزيزى كان مجرد بائع فاكهة قبل أن يشعل النيران فى نفسه أمام مرأى من الجميع الشهر المنصرم اعتراضا على الوضع الاقتصادى وارتفاع معدل البطالة فى البلاد، ولكنه كان السبب فى إثارة موجة من الاحتجاجات أسقطت نظاما استبداديا، لتعكس بذلك فعلة رجل واحد ضحى بكل شئ فى لحظة تحد، يأس ملايين من العرب.


وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن الكتاب والمفكرين ورجل الشارع وسائقى التاكسى باتوا يتحدثون بكل شجاعة عن نظرية ولادة جديدة للشرق الأوسط، وامتلأت صفحات الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" بخطط واستراتيجيات للتمرد، وبالفعل نزل الأردنيون والليبيون والجزائريون إلى الشوارع تأييدا لثورة تونس وتنديدا بالأنظمة الاستبدادية، فى الوقت الذى خطط فيه المصريون لمظاهرات عارمة على مستوى الأمة.


"الثورة التونسية نشرت مشاعر الأمل بين كل العرب، كنت فقدت أى حماسة حيال قيام أى شعب عربى بالتخلص من نظام سلطوى، فمعظم العرب وعلى رأسهم أنا وصلنا إلى مرحلة لم نعد معها واثقون فى قدراتنا على التغيير، فنحن مصابون بخيبة الأمل منذ سنوات عديدة" هكذا أكدت أميرة نادر، مصممة الأزياء المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer