كتب سامى عبدالراضى ١٥/ ١/ ٢٠١١ |
تُصدر محكمة أمن الدولة العليا طوارئ فى قنا، غداً، الحكم النهائى فى قضية نجع حمادى، المتهم فيها حمام الكمونى، وقرشى أبوالحجاج محمد، وهنداوى محمد سيد حسن، وهى القضية التى شغلت الرأى العام طوال سنة مضت، بعد مصرع ٧ مصريين، بينهم شرطى مسلم وإصابة ٩ آخرين ليلة عيد الميلاد من العام الماضى، أثناء خروجهم من القداس. قالت مصادر مطلعة إن الحكم المنتظر صدوره غداً سيكون نهائياً وباتاً، ولا يجوز الطعن عليه إلا بتقديم التماس إلى الحاكم العسكرى، متوقعة عدم قبول الالتماس فى حال تقديمه تحت أى ظرف من الظروف، خاصة أن الجريمة أحدثت فتنة طائفية بين مسلمين ومسيحيين فى نجع حمادى، وتبعتها مظاهرات غضب فى أنحاء مصر. وتداولت المحكمة القضية منذ ١٤ فبراير الماضى، وعلى مدى ٢٣ جلسة شهدت شداً وجذباً وطلبات وصفها البعض بأنها غريبة من هيئة الدفاع، أبرزها مطالبة الدفاع باستدعاء الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، والأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، لسماع أقوالهما، الأمر الذى أحدث نوعاً من الجدل والمهاترات بين دفاع المتهمين والمجنى عليهم. كانت ليلة عيد الميلاد، مطلع العام الماضى، قد تحولت إلى مأتم فى نجع حمادى عندما أطلق مسلحون النار بصورة عشوائية باتجاه مواطنين مسيحيين فى شارعى بورسعيد ولوكاس بالمدينة، فقتلوا ٧ بينهم شرطى مسلم، وأصابوا ٩ آخرين، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين الثلاثة، وأنكر اثنان منهم، فيما قال قرشى إنه وزميليه ارتكبوا الجريمة بسلاح آلى وفروا هاربين إلى منطقة جبلية. وبعد انتهاء التحقيقات أحالهم النائب العام إلى المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات