كتب مصباح قطب وناجى عبدالعزيز ١٥/ ١/ ٢٠١١ |
قال تقرير حكومى، أعده ٧٧ خبيراً مصرياً، من الوزارات والهيئات الحكومية، و٣ من الخبراء الأجانب، يمثلون الجهات والهيئات المانحة، إن أكثر التحديات أمام مصر حتى ٢٠١٥ يتمثل فى خفض نسبة الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر، التى استقرت عند ٢٠%، على مدار عقد كامل. وكشف التقرير - الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، وتنشره قبل عرضه على الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، ومنظمة الأمم المتحدة كأول تقرير حكومى من نوعه - عن الفجوات الواسعة فى الدخول ومستويات المعيشة بين مختلف الأقاليم، حيث يعتبر الجوع والفقر والتشغيل والفوارق بين الجنسين والوصول إلى مستويات آمنة للصرف الصحى من أبرز النقاط التى تظهر منها الفجوات. يقول التقرير، الذى يحمل عنوان «التحديات التنموية الرئيسية التى تواجه مصر»: إن نسبة المشاركة فى الانتخابات الأخيرة لم تتجاوز ٢٠% ممن لهم حق التصويت». وكشف التقرير، الذى كتبت مقدمته فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، وجيمس راولى، الممثل المقيم للأمم المتحدة، عن أن الإصابة بالفيروسات الكبدية لاتزال تشكل تهديدا خطيراً، حيث تصل نسبتها إلى ٨.٩%، ورصد زيادة حالات التحرش الجنسى فى الشوارع، وطالب بتفعيل مواد القانون لمواجهة هذه الظاهرة، وقال إن ١.٥ مليون طفل يعانون حرماناً شديداً من الغذاء. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات