السبت، 22 يناير 2011 - 20:36
رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض
إعداد محمد طنطاوى
صحيفة القدس الفلسطينيةأسير فلسطينى يروى معاناته فى سجون الاحتلال
شعرت بحالة دوران ووقعت على الأرض على جانبى الأيمن، وشعرت بضجيج فى الرأس وخدل فى الجهة اليسرى من جسمى، بعدها قام الشباب فى السجن بحملى ووضعى قرب النافذة، كى أتمكن من استنشاق أكبر كمية من الهواء، الأمر الذى أدى إلى زيادة الضجيج فى رأسي، ما اضطرنى إلى الاستحمام لتصيبنى حالة من القشعريرة والبرد استمرت لمدة ثلاث ساعات إلى أربع ساعات، ومن بعد هذا اليوم وحتى يومنا هذا وعند استيقاظى من النوم أشعر بضجيج فى الرأس، ورجفة لمدة ساعة كاملة كل صباح، لم أكن أعلم بسبب حالتى الصحية المتردية حيث اعتقدت أنها فى البداية نزلة برد إلا أنها لم تكن كذلك.
هذا ما ورد على لسان الأسير هيثم صالحية المعتقل بتاريخ 5-11-2002 والمحكوم عليه بمؤبدين وثلاث سنوات ونصف السنة بتهم تتعلق بالعمل المسلح ضد الدولة العبرية، والانتماء إلى حركة فتح.
يقول الأسير المريض هيثم صالحية: فى يوم الخميس الموافق 13-1-2011 أتانى الأسير المشتبه به فى الغرفة التى أعيش فيها/ وقال لى سامحنى وأعطنى الأمان، فأجبته: أمان الله عليك، فرد قائلا: وأريد الأمان من باقى الأسرى، فأعطوه الأمان، حيث بدأ الأسير حديثه موجها الى الأسير هيثم صالحية وقال له: سامحنى لقد أعطيتك حبة يوم السبت 8-1-2011 الساعة السابعة مساء تسبب السرطان، إلا أن الأسير المشبوه نفى أنها تسبب السرطان، وقال بأن الحبة تعمل على تراجع المناعة بشكل تدريجى فى الجسم، وبقى الأسير (هـ.م ) مصرا على أقواله، ومصر على أنه قد تاب وأنه مستعد لأى قصاص.
إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين جنوب القطاع
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى المتمركزة على الحدود الشرقية من جنوب قطاع غزة صباح اليوم، نيرانها بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين شرق بلدة خزاعة.
وأوضح شهود عيان أن عددا من الجيبات العسكرية وأبراج المراقبة الإسرائيلية أطلقت نيرانها تجاه منازل المواطنين شرق بلدة خزاعة جنوب القطاع، من دون وقوع إصابات فى صفوف المواطنين.
كما أطلقت الجيبات الإسرائيلية نيرانها تجاه منازل المواطنين شرق بلدة القرارة جنوب القطاع من دون وقوع إصابات.
صحيفة الأيام الفلسطينية
رئيس الوزراء الفلسطينى يحمل المجتمع الدولى مسئولية إنهاء الاحتلال
أكد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو مارى "الحاجة إلى التحرك الفاعل من قبل المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته المباشرة، لضمان إنهاء الاحتلال، وإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولى، وقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصةً فى مدينة القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، بالإضافة إلى رفع الحصار، وفتح كافة المعابر، وضمان البدء فى تنفيذ اتفاقية العبور والحركة وتشغيل الممر الآمن لضمان وحدة وترابط الأرض الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
فياض يلتقى محافظ البنك المركزى الفلنندي
استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، فى مكتبه أمس، محافظ البنك المركزى الفنلندى اريك ليكنن، والوفد المرافق له، حيث وضعه فى صورة التطورات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والجهود التى تقوم بها السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وضمان تحقيق الجاهزية الوطنية لقيام الدولة، وكذلك توفير مقومات الصمود لشعبنا وتمكينه من العيش بحرية وكرامة فى طن له.
وشدد فياض، خلال اللقاء، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى بنفسه مسؤولية إنهاء الاحتلال عن الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة فى دولته المستقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات