السبت، 1 يناير 2011 - 12:14
إعداد محمود محيى

ميتشل يبلغ عباس بأن واشنطن ستستخدم الفيتو ضد أى قرار بوقف الاستيطان فورا
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال لقائهما الأخير بأن واشنطن قد تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذى يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان فوراً، ويدعو إلى توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين وتطبيق حل الدولتين.
وقال مسئول فلسطينى رفيع المستوى فى رام الله لصحيفة "الحياة اللندنية"، إن عباس رد قائلا: "لتستخدم الإدارة الأمريكية حق النقض وليرى العالم ويحكم".

صحيفة يديعوت أحرانوت
اعتقال أكبر حاخامات إسرائيل بعد اغتصابه لفتاتين وشاب
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت مساء أمس، الجمعة، أحد الحاخامات المعروفين والبارزين فى منطقة "الأغوار" بإسرائيل لاعتدائه جنسيا على فتاتين وشاب.
وقالت والدة إحدى الفتاتين التى تعرف الحاخام جيداً للصحيفة: "ابنتى صممت وكانت تطلب منى دائما الذهاب إليه والمكوث فى منزله لمساعدته هناك، وكنا نوافق على ذلك لأننا رأينا أنه رجل صالح".
وأشارت يديعوت إلى أن الحاخام يبلغ من العمر (60 عاماً)، وهو مدير للمؤسسات التعليمية فى شمال إسرائيل، وتم اعتقاله لقيامه بالاعتداء جنسياً على الفتاتين قبل 3 أعوام، عندما كانتا تبلغان من العمر (14 عاماً).
وأضافت الصحيفة أنه تم اعتقال الحاخام قبل هروبه إلى الخارج، وتم وضعه رهن التحقيق، دون الإشارة لاسمه فى أى من وسائل الإعلام الإسرائيلية.

صحيفة معاريف
إيران تتهم إسرائيل مجدداً باختطاف نائب وزير الدفاع السابق
اتهمت إيران مجدداً على لسان نائب وزير خارجيتها، محمود رؤوف شيبانى، إسرائيل باختطاف نائب وزير الدفاع السابق،على ريزا عسكرى، معبراً عن قلقه من الأنباء التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن نقل عسكرى إلى سجن إسرائيلى.
وأشار شيبانى إلى أن "عسكرى" تم اختطافه بأيدٍ إسرائيلية وبمساعدة أمريكية، مطالباً المجتمع الدولى باتخاذ خطوات من أجل استيضاح مصيره.
ولفتت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، إلى أن "عسكرى" كان قائد ذراع القدس فى الحرس الثورى الجمهورى، ثم تم تعيينه نائب لوزير الدفاع، إلى أن فقِد أثره فى 9 ديسمبر عام 2006 فى أسطنبول، وقد اختفت آثاره أثناء مكوثه بفندق فى المدينة بعد زيارة أجراها لسوريا، وطرحت وسائل الإعلام فى ذلك الوقت تقديرات مختلفة عن مصيره، والتى كان من ضمنها أنه هرب لإحدى الدول الغربية كالولايات المتحدة أو بريطانيا أو ألمانيا أو إسرائيل.
وأضافت معاريف أنه بحسب هذه التقديرات فإن "عسكرى" أعطى معلومات كثيرة كانت بحوزته لجهازى الـCIA والموساد، بالإضافة إلى المخابرات البريطانية ونظيرتها الألمانية.

صحيفة هاآرتس
الشاباك يزعم بأن سيناء أصبحت "ساحة" لحماس وأن الحركة تواصل تضخيم قوتها
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك"، أنه على الرغم من الهدوء النسبى، الذى حدث فى عام 2010 من حيث عدد العمليات الفدائية الفلسطينية ضد إسرائيل إلا أن حركة حماس تواصل تضخيم قوتها العسكرية، من خلال تهريب الوسائل القتالية بنوعية أعلى من الماضى عبر أنفاق رفح فى سيناء.
وأضاف الشاباك مزاعمها من خلال تقريره السنوى عن الحالة الأمنية فى إسرائيل خلال عام 2010، أن صحراء سيناء أصبحت "الساحة الخلفية" للمنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة، وعلى رأسها "حماس"، مستشهداً بإطلاق الصواريخ من سيناء نحو مدينة إيلات.
وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلى أيضا، أن حركة حماس هربت عام 2010 إلى غزة مئات الصواريخ التى يبلغ مداها 20 لـ 40 كم، ونحو 1.000 قذيفة هاون، وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات وأطنان من المواد المتفجرة والمواد الخام لإنتاج القنابل.
واستطرد الجهاز الإسرائيلى مزاعمه خلال تقريره بأن مصدر الوسائل القتالية هو "إيران"، وأن عمليات التهريب تجرى عبر السودان وسيناء، بالإضافة إلى أن إيران وسوريا وحزب الله يؤهلون نشطاء حماس فى استخدام الوسائل القتالية، ضمن أمور أخرى فى معسكرات فى سوريا وفى لبنان.
وفى سياق آخر أشارت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، إلى أن عام 2010 الماضى سجل فيه العمليات من قبل المقاومة الفلسطينية الأدنى منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأوضحت هآارتس أن العام نفسه سجل العدد الأدنى لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة نحو المدن والقرى الإسرائيلية منذ 2005.
وأشار الشاباك إلى أن عام 2010 قتل فيه 9 إسرائيليون من رجال الأمن فى عمليات للمقاومة الفلسطينية، وأصيب 28 منهم، وكذلك أطلق 150 صاروخاً وقذيفة هاون فقط نحو إسرائيل، مقابل 569 فى عام 2009، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك، ففى الأشهر الأخيرة من العام ارتفع عدد إطلاق الصواريخ بالنسبة لبداية العام.
ولفت الشاباك إلى ارتفاع "عمليات الإرهاب اليهودى" ضد أهداف فلسطينية، والتى تضمنت مساً بالأملاك العامة كالسيارات والمبانى الفلسطينية، وإحراق مساجد واحتكاك عنيف بين نشطاء اليمين فى الضفة ورجال قوات الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات