السبت، 1 يناير 2011 - 12:36
إعداد رباب فتحى

نيويورك تايمز:
العراق تشن حملة لحظر تداول ألعاب الأطفال على شكل أسلحة لمنع حدوث عنف
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن وزارة الصحة العراقية تشن حملة لحظر بيع ألعاب الأطفال التى تأخذ شكل الأسلحة، وذلك فى ظل تزايد عدد الإصابات فى العيون لدى الأطفال بفعل الطلقات المطاطية لهذه الأدوات.
وأضافت الصحيفة، أن محلات الألعاب فى بغداد ممتلئة بألعاب على شكل أسلحة بجميع الأسعار والأنواع، ومنها: مسدسات ودبابات وسكاكين وكواتم الصوت.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور عماد عبد الرازق، مستشار قومى فى الصحة النفسية فى الوزارة قوله "أن المسئولية تقع على المجتمع فى التخلص من هذه الألعاب.. مشيراً إلى أنها تجعل من السهل للطفل أن يقدم فى الخطوة القادمة على العنف الحقيقى، لأنه يستمتع يومياً بهذه الأسلحة".
وأشارت إلى أن الوزارة التى ليست لديها أى سلطة لحظر بيع الألعاب حثت الحكومة العراقية على منع بيع الألعاب على شكل الأسلحة، لأن منها ما يطلق طلقات بلاستيكية وقد تصيب العين وتحدث أضراراً بالغة بها.
إسلاميون يقودون إضراباً عاماً فى باكستان وسط أزمة سياسية بسبب قانون "الكفر"
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن رويترز، أن بعض مراكز الأعمال أغلقت أبوابها فى باكستان أمس، الجمعة، فى إضراب دعا إليه إسلاميون للضغط على الحزب الحاكم الذى يحاول منع شريكه الرئيسى فى الحكومة الاتحادية من الانسحاب.
ودعت أحزاب دينية إلى الإضراب للاحتجاج على ما تعتقد أنه خطط حكومية لتغيير قانون "ازدراء الأديان" والكفر المثير للجدل.
ويقول محللون إن الإضراب له علاقة بالسياسة أكثر من الدين، وقال رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى بشكل علنى إن الحكومة لا تنوى إلغاء أو تغيير القانون.
واحتشد الآلاف من أنصار الأحزاب الإسلامية الذين رددوا شعارات مناوئة للولايات المتحدة فى بلدة تشامان بجنوب غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان وحذروا الحكومة الباكستانية من أى خطوة لتغيير قانون "الكفر".
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن هذا القانون جذب الانتباه بعدما حكمت محكمة على مسيحية بالإعدام فى نوفمبر المنصرم، بتهمة إهانة الإسلام، ويقول بعض الناقدين إن هذا القانون يستغل لمحاكمة الأقليات الدينية وتأجيج التعصب الدينى وتسوية خلافات شخصية.
واشنطن بوست:
قائد الجيش الباكستانى يهدد نجاح الاستراتيجية الأمريكية بسبب رفضه مطاردة طالبان
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الجنرال، إشفاق كيانى، قائد الجيش الباكستانى، والذى يعد أكثر الشخصيات تأثيرا فى البلاد، بات يمثل تهديداً على نجاح استراتيجية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى أفغانستان، وذلك بسبب رفضه مطاردة مقاتلى طالبان التى لا تكل ولا تمل من شن الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف هناك.
وقالت الصحيفة، إنه برغم توطيد أعداد لا تحصى من المسئولين الأمريكيين لعلاقتهم مع كيانى، إلا أنهم على ما يبدو يجدون صعوبة بالغة فى إقناعه بإزالة معاقل حركة طالبان المنتشرة فى باكستان، الأمر الذى يمثل حجر الأساس لنجاح هذه الاستراتيجية.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن كيانى، لدية السلطة للبت فى استراتيجية الأمن القومى للبلاد أكثر من الرئيس الباكستانى، أو رئيس الوزراء، ولكنه قاوم نداءات الرئيس أوباما الشخصية، وقادة الجيش الأمريكى، وأبرز المسئولين لملاحقة مقاتلى حركة طالبان.
وخلصت أحدث تقديرات الاستخبارات الأمريكية إلى أنه من غير المرجح أن يغير كيانى وجهة نظره فى أى وقت قريب، ورغم تعدد المطالب، إلا أن كيانى على ما يبدو لا يثق بدوافع الولايات المتحدة الأمريكية ويعد نفسه فى حال إذا ما فشلت الاستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان.
واعتبرت "واشنطن بوست" أن كيانى يجسد من نواح كثيرة المشكلة الشائكة التى تمثلها باكستان، فشأنه شأن المؤسسة العسكرية التى يمثلها، ينظر إلى الوضع فى أفغانستان بعد مغادرة القوات الأمريكية، المقرر أن تبدأ تستعد للرحيل خلال هذا الصيف، ورغم أن الإدارة الأمريكية ترى المتمردين كعدو يجب أن يقهر فى أسرع وقت، تعتبرهم باكستان عملاء بالوكالة يفيدوها فى حماية حدودها الغربية من الغارات التى تأتى من جانب الهند، العدو التاريخى.
لوس أنجلوس تايمز:
واشنطن تدعو اليمن لتأجيل تحركات دستورية مقترحة
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن الولايات المتحدة حثت اليمن على إرجاء خطط لإجراء تصويت يوم، السبت، على تعديلات دستورية مقترحة ودعت الحكومة والمعارضة إلى التفاوض بشأن الإصلاحات الانتخابية.
ورأت الصحيفة، أن الخلافات بشأن الإصلاحات المقترحة ربما تزيد من عدم الاستقرار فى اليمن، ويناضل اليمن بالفعل للقضاء على تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب فى الوقت الذى يحاول فيه تعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين الشيعة لإنهاء حرب أهلية فى الشمال وإنهاء تمرد انفصالى فى الجنوب.
وأعلن تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة فى ديسمبر الماضى لتفجير طائرة كانت فى طريقها إلى ديترويت وعن طردين ناسفين كانا فى طريقهما إلى الولايات المتحدة وتم اعتراضهما فى بريطانيا ودبى فى أكتوبر الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات