آخر تحديث: الثلاثاء، 18 يناير/ كانون الثاني، 2011، 09:29 GMT
قتل خمسون شخصا وجرح 150 على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه في مركز للتطوع بالشرطة في وسط مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
وأفادت مراسلتنا في العراق رولا الأيوبي نقلا عن مصادر أمنية بأن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا اقتحم صفوف مجموعة من المتطوعين كانوا ينتظرون في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء خارج المركز لإجراء مقابلات.
وتقول مصادر الشرطة ان أغلبية القتلى من المتطوعين وانتشرت قوات الجيش والشرطة في المنطقة وأغلقتها على إثر التفجير، وقالت أنباء إن زهاء 300 شخص كانوا يقفون في الصف حين وقوع الهجوم.
يشار إلى أن محافظة صلاح الدين هي مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتعد هذه أكبر حصيلة لهجوم في العراق منذ الهجوم الذي استهدف كنيسة النجاة ببغداد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وأسفر عن مقتل 44 شخصا.
كما أنه الهجوم الأكبر من نوعه منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة نوري المالكي، ويشار إلى أن الوزارات الأمنية مازالت في عهدة رئيس الوزراء.
وتتعرض مراكز الجنيد في الجيش والشرطة لهجمات متكررة في العراق، وكان آخر هجوم كبير من هذا النوع في اغسطس/آب الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في مركز للتجنيد بالعاصمة العراقية ما أسفر عن مقتل 59 وجرح 100 على الأقل.
ورغم الهجمات المتكررة من حين لآخر في عدة مناطق عراقية إلا أن وتيرة العنف في العراق تراجعت بصورة كبيرة منذ أن وصلت ذورتها عامي 206 و2007.
وقد تصاعدت هجمات المسلحين مؤخرا ضد عناصر الجيش والشرطة منذ انهت القوات الأمريكية مهامها القتالية في العراق نهاية أغسطس/آب الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات