كتب أحمد شلبى ١٨/ ١/ ٢٠١١
شهدت ثانى جلسات محاكمة طارق عبدالرازق عيسى حسن، صاحب شركة استيراد وتصدير، المتهم بالتجسس لصالح الموساد، وإسرائيليين هاربين، عدة مفاجآت أمس، حيث استأذن محاميه من القاضى أن يسمح له بالانفراد مع موكله، فوافق القاضى ودخل المحامى قفص الاتهام وجلس مع المتهم نحو ١٥ دقيقة. وخرج المحامى من القفص معلناً أن المتهم يؤكد تعرضه لتعذيب بدنى ومعنوى بعد إلقاء القبض عليه، وأن كل الاعترافات التى جاءت على لسانه فى التحقيقات وليدة الإكراه، وقبل أن يكمل كلامه قاطعه المتهم مخاطباً هيئة المحكمة: «يا سيادة القاضى لو كانوا طلبوا منى الاعتراف بأكثر من ذلك لكنت فعلت». وطلب محاميه عرضه على الطب الشرعى بأسرع وقت، لبيان ما به من إصابات ظاهرية، وإثبات تاريخ حدوثها، وكيفية وقوعها، فوافقت المحكمة. وطالب المتهم عبر محاميه بانتداب خبير مستقل وليس من جهاز الأمن القومى لتفريغ التقارير الواردة على «الفلاشة»، فرفض القاضى. وطعن المتهم بالتزوير على الخطاب المنسوب له، والذى قالت التحقيقات إنه توجه به إلى السفارة المصرية فى بكين للاعتراف بجريمته، فاستخرجت هيئة المحكمة الخطاب المكون من ٣ ورقات مكتوبة على الكمبيوتر وعرضته على المتهم، فصرخ: «ده مش بتاعى». وقرر المستشار جمال الدين صفوت، رئيس المحكمة، تأجيل القضية إلى جلسة ١٢ فبراير المقبل. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات