آخر تحديث: الاثنين 17 يناير 2011 9:50 ص بتوقيت القاهرة
محمد أحمد محمد حسانين وشهرته حمام الكمونى
وبذلك تسدل المحكمة الستار على قضية «مذبحة نجع حمادى» التى شغلت الرأى العام، منذ السادس من يناير من العام المنقضى، حين فتح المتهمون النار على عدد من الأقباط، لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 6 أقباط وشرطى مسلم وإصابة 9 آخرين.
شهدت الجلسة التى ترأسها القاضى محمد فهمى عبد الموجود، إجراءات أمنية مشددة وصفها مصدر أمنى بأنها «إجراءات حديدية»، حيث فرض كردون أمنى حول المحكمة، ضم نحو 15 سيارة أمن مركزى، والتى أغلقت جميع الشوارع المؤدية للمحكمة.
وقال المصدر الأمنى ـ الذى طلب عدم ذكر اسمه ـ إنه «تم إحضار المتهمين من سجن أسيوط العمومى مساء أمس الأول إلى سجن قنا العمومى وسط حراسة أمنية مشددة تكونت من 7 ضباط و50 مجندا، بالإضافة إلى الاستعانة بقوة من كل مركز يمر عليه الموكب حتى يتم تسليمه لقوة المركز الآخر». على الجانب الآخر رحبت الكنيسة القبطية بقرار المحكمة والذى اعتبروه « أول حكم إعدام فى قضية اعتداء على أقباط لأسباب طائفية». وقال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس: «الإنجيل يقول (من قتل بالسيف، بالسيف يقتل، وسافك دم الإنسان يسفك دمه)، هذه هى الأوامر الإلهية»، مضيفا فى تصريحات لـ « الشروق»: نحن سعداء بصدور أول حكم إعدام فى التاريخ الحديث ضد قاتل لأقباط فى حادث طائفى، ونتمنى أن تكون هذه بداية التفات الدولة لأهمية الردع فى الأحداث الطائفية، وأن يكون ذلك بداية للدولة المدنية، التى لاتفرق فى كل سلطاتها الثلاث بين المواطنين على أساس الدين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات