27.01.2011 آخر تحديث [12:19]
كان اكثر المشاركين في هذه المظاهرات الاحتجاجية من الشباب الذين الهمتهم احداث تونس التي جرت فيها مع بداية يناير/كانون الثاني " ثورة الياسمين ".
وقال ناؤمكين " يظهر لي ان الاوضاع في مصر تختلف عن الاوضاع في تونس وان السلطة في مصر تمسك بزمام الامور بشكل جيد بحيث لاتسمح بحدوث انقلاب. ولكن لايمكن استثناء ذلك على الاطلاق ".
وحسب رأيه هذه ليست المرة الاخيرة التي تشهد فيها مصر مثل هذه الاحداث " فمن المعلوم بدأت الموجه في تونس ولن تنتهي في مصر، حيث انها ستغطي بلدانا عربية اخرى. وعندما تنظم القوى المعارضة موجة الاحتجاجات وتصبح حركة تتحول الى فعل جماهيري موجه بواسطة شبكة الانترنت كما حصل في تونس، فانها ستستمر في مصر ".
واشار ناؤمكين الى ان القوى الخارجية التي يمكنها التأثير على مجرى الاحداث في مصر هي جامعة الدول العربية وذلك لان امينها العام عمرو موسى مصري الجنسية وهو شخصية ذات تأثير كبير في مصر وقال " اعتقد ان عمرو موسى باعتباره شخصية سياسية قوية ومؤثرة جدا يمكن ان يبادر لاجراء مفاوضات واتصالات مع قادة المعارضة بهدف اخماد هذه الحركات الجماهيرية ومنعها من التحول الى عصيان كما حدث في تونس. حاليا ليس هناك عصيان، كل ماهنالك مظاهرات احتجاجية ".
وحسب قوله ان السؤال الرئيسي الذي يحتاج الى اجابة هو هل يقف الاسلاميون وراء هذه الاحداث في مصروبالذات حركة " الاخوان المسلمين " المحظورة. فاذا كان الجواب بالنفي، يجب ان نعرف هل سيكون بامكان المتطرفين ركوب موجة الاضطرابات الحالية.
ومن جانبه عبر الكسندر تكاتشينكو رئيس مركز دراسات شمال افريقيا والقرن الافريقي التابع لاكاديمية العلوم الروسية عن قلقه لتزايد نشاط الاسلاميين في الاحداث المصرية. واشار الى " حدة وحجم حركة الاحتجاجات " في مصر ولكنه في نفس الوقت عبر عن ثقته العالية بان الرئيس المصري سيتمكن من المحافظة على الاستقرار في البلاد. " اريد ان اؤكد ان للرئيس المصري حسني مبارك خبرة سياسية كبيرة ويملك ترسانة كبيرة من الوسائل للتأثير الايجابي على مجريات الاحداث وسيتخذ قرارات صائبة حول تصرفه اللاحق ".
لقد عبر المتظاهرون عن عدم رضاهم للمستوى المعاشي والبطالة والغلاء وطالبوا بأستقالة الحكومة واستقالة الرئيس من منصبه كما حدث في تونس. وكانت ثورة " الياسمين " قد اندلعت في تونس يوم 14 يناير/كانون الثاني. وقد سبقتها مظاهرات شعبية احتجاجية انتشرت في معظم انحاء البلاد تدريجيا. لقد قتل خلال الاحداث التونسية اكثر من 100 شخص واصيب المئات وتقدر الدولة الاضرار العامة الناجمة عن الاحداث بحوالي 1.6 مليار يورو.
AFP PHOTO/STR | |
قال فيتالي ناؤمكين مدير معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم الروسية ان احتمال اسقاط السلطة في مصر على غرار ماجرى في تونس امر ضعيف ولكنه لايستثنى ذلك اطلاقا. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها الى وكالة " نوفستي " للانباء.
وكان عشرات الآلاف من الاشخاص قد خرجوا الثلاثاء في مظاهرات حاشدة ضد السلطات في العديد من المدن المصرية سمي "بيوم الغضب " مطالبين بتحسين الاوضاع الاقتصادية وباطلاق الحريات السياسية، وهذه المظاهرات هي الاولى من نوعها خلال السنوات الاخيرة الماضية. والجدير بالذكر ان المظاهرات جرت في يوم عيد وزارة الداخلية المصرية الذي هو عطلة رسمية في مصر.كان اكثر المشاركين في هذه المظاهرات الاحتجاجية من الشباب الذين الهمتهم احداث تونس التي جرت فيها مع بداية يناير/كانون الثاني " ثورة الياسمين ".
وقال ناؤمكين " يظهر لي ان الاوضاع في مصر تختلف عن الاوضاع في تونس وان السلطة في مصر تمسك بزمام الامور بشكل جيد بحيث لاتسمح بحدوث انقلاب. ولكن لايمكن استثناء ذلك على الاطلاق ".
وحسب رأيه هذه ليست المرة الاخيرة التي تشهد فيها مصر مثل هذه الاحداث " فمن المعلوم بدأت الموجه في تونس ولن تنتهي في مصر، حيث انها ستغطي بلدانا عربية اخرى. وعندما تنظم القوى المعارضة موجة الاحتجاجات وتصبح حركة تتحول الى فعل جماهيري موجه بواسطة شبكة الانترنت كما حصل في تونس، فانها ستستمر في مصر ".
واشار ناؤمكين الى ان القوى الخارجية التي يمكنها التأثير على مجرى الاحداث في مصر هي جامعة الدول العربية وذلك لان امينها العام عمرو موسى مصري الجنسية وهو شخصية ذات تأثير كبير في مصر وقال " اعتقد ان عمرو موسى باعتباره شخصية سياسية قوية ومؤثرة جدا يمكن ان يبادر لاجراء مفاوضات واتصالات مع قادة المعارضة بهدف اخماد هذه الحركات الجماهيرية ومنعها من التحول الى عصيان كما حدث في تونس. حاليا ليس هناك عصيان، كل ماهنالك مظاهرات احتجاجية ".
وحسب قوله ان السؤال الرئيسي الذي يحتاج الى اجابة هو هل يقف الاسلاميون وراء هذه الاحداث في مصروبالذات حركة " الاخوان المسلمين " المحظورة. فاذا كان الجواب بالنفي، يجب ان نعرف هل سيكون بامكان المتطرفين ركوب موجة الاضطرابات الحالية.
ومن جانبه عبر الكسندر تكاتشينكو رئيس مركز دراسات شمال افريقيا والقرن الافريقي التابع لاكاديمية العلوم الروسية عن قلقه لتزايد نشاط الاسلاميين في الاحداث المصرية. واشار الى " حدة وحجم حركة الاحتجاجات " في مصر ولكنه في نفس الوقت عبر عن ثقته العالية بان الرئيس المصري سيتمكن من المحافظة على الاستقرار في البلاد. " اريد ان اؤكد ان للرئيس المصري حسني مبارك خبرة سياسية كبيرة ويملك ترسانة كبيرة من الوسائل للتأثير الايجابي على مجريات الاحداث وسيتخذ قرارات صائبة حول تصرفه اللاحق ".
لقد عبر المتظاهرون عن عدم رضاهم للمستوى المعاشي والبطالة والغلاء وطالبوا بأستقالة الحكومة واستقالة الرئيس من منصبه كما حدث في تونس. وكانت ثورة " الياسمين " قد اندلعت في تونس يوم 14 يناير/كانون الثاني. وقد سبقتها مظاهرات شعبية احتجاجية انتشرت في معظم انحاء البلاد تدريجيا. لقد قتل خلال الاحداث التونسية اكثر من 100 شخص واصيب المئات وتقدر الدولة الاضرار العامة الناجمة عن الاحداث بحوالي 1.6 مليار يورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات