Sat, 01/01/2011 - 06:52
تصوير حازم جودة عقد الأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة، اجتماعاً طارئاً مع عدد من كهنة الإسكندرية وأعضاء المجلس الملي، فجر السبت، داخل كنيسة القديسين التي تعرضت لهجوم بسيارة مفخخة بعد منتصف ليل الجمعة، أسفر عن مقل 11 وإصابة 17 من مرتادي الكنيسة.
وقالت مصادر كنسية إن الاجتماع بحث سبل التعامل مع أزمة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة.
ورفض أحد الكهنة التعليق على الحادث مؤكداً أن البابا شنودة وحده هو الذي يحق له الكلام.
وطالب عشرات الأقباط الغاضبين داخل الكنيسة بإقالة حبيب العادلي، وزير الداخلية، وعادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لفشلهما في منع الهجوم رغم إصدار جماعات إرهابية تهديدات باستهداف الكنائس.
ولازالت بعض جثث وأشلاء الضحايا داخل الكنيسة ولم يتم نقلها إلى المستشفيات الحكومية، حيث يخضع المصابون للعلاج في مستشفى مار مرقص التابع للكنيسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات