الخميس، 13 يناير 2011 - 17:40
السودان
أعلنت جماعة سودانية مجهولة إحراقها 5000 فدان من مزارع قصب السكر المملوكة للحكومة فى وسط السودان، معلنة تمردها ضد حكومة الشمال فى الخرطوم، مما يشكل تطورا فى التقلبات فى الداخل السودانى بعد إعلان انفصال الجنوب.وصدر أمس الأربعاء بيانا قالت فيه الجماعة، التى سمت نفسها"كتائب أبناء وشباب المزارعين فى الجبهة الثورية للمحافظة الوسطى"، وفقا لصحيفة سودان تريبيون، إنها بدأت تمردا جديدا فى ولاية سنار وسط السودان.
فيما لم تعلق الحكومة المركزية على ظهور هذه الجماعة المتمردة، التى اتهمت فى بيانها، حكومة الخرطوم بأنها تقوم بـ"تهميش منهجى" فى وسط السودان الذى يتبنى أبناؤه مشروعا لإنتاج القطن، محذرة من أن ذلك التهميش "لن يترك أى خيار آخر سوى المواجهة".
واعتبر بيان الجماعة أن حرق المزيد من مزارع قصب السكر "أدلة مباشرة" لقدرة كتائب أبناء وشباب المزارعين فى الجبهة الثورية للمحافظة الوسطى على "انتزاع حقوق شعبهم بكل الوسائل الممكنة".
ووفقا لبيان للجماعة، فإن وسط السودان عانى من "السياسات الخاطئة للخصخصة" التى حولت "المشروعات الوطنية إلى مشروعات طفيلية".
وألقت الجماعة باللائمة على الحكومة بسبب ما وصفته تدهور عام فى الخدمات العامة وانتشار الفساد المالي.
وقال البيان "شرارة الثورة لتصحيح الأخطاء فى المحافظة الوسطى قد بدأت"، محذرا من أن الثورة ستمتد لتشمل كل جزء من تربة المنطقة الوسطى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات