أكد موقع "لو بوست" الفرنسي الالكتروني أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تلعب دورا في تنظيم الاحتجاجات ضد نظام زين العابدين بن علي فحسب، بل وساعدت أيضا على إنقاذ أرواح عدد من المواطنين التونسيين.
فرانس 24 (نص)
قال موقع "لو بوست " الفرنسي الالكتروني إن مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما والتي كان لا حصة أساسية في الاحتجاجات التونسية الأخيرة التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي قد تكون ساهمت أيضا في إنقاذ أرواح عدد من المواطنين.
وفي التفاصيل يروي المدون الشاب "بولات سكان" أنه في عطلة نهاية الأسبوع الفائت والتي كانت شديدة السخونة في تونس، نشر الشاب على "تويتر" رسالة قصيرة يقول فيها إن مجهولين دخلوا منزله وطلب المساعدة بعد أن نشر عنوان مسكنه، وقام عدد من رواد "تويتر" بإعادة نشر النص، وبعد ذلك بفترة قصيرة شاهد "بولات سكان" ثلاث سيارات للجيش تسرع لإنقاذه.
والمدون الشاب مقتنع قناعة شديدة بأن الجيش جاء لمساعدته بفضل رواد "تويتر" الذين توجه إليهم بالشكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات