كتب أحمد شلبى ويسرى البدرى ومنصور كامل ومصطفى المرصفاوى ونبيل أبوشال وناصر الشرقاوى ٦/ ١/ ٢٠١١ |
علمت «المصرى اليوم» أن نيابة شرق الإسكندرية الكلية، برئاسة المستشار عادل عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية، تسلمت أمس حرز «رأس» المشتبه فيه من الأدلة الجنائية. وحصلت «المصرى اليوم»، من مصدر أمنى، على مقطع فيديو يصور الرأس المشتبه فيه ويعتقد أنه لشخص أجنبى أثناء فحصه داخل المعامل الجنائية، وتنشره الجريدة مع اعتذارها لما قد يسببه من صدمة لبعض السادة القراء، ولكنها ترى أن نشره يأتى فى إطار حق القارئ فى المعرفة. وأمر المحامى العام بتحريز «الرأس»، وإرساله إلى مصلحة الطب الشرعى فى القاهرة، لمضاهاته بالشظايا العظمية المستخرجة من صدر وكتف أحد المصابين، وتحليل الحمض النووى للأشلاء التى تم جمعها فى موقع الحادث. فى السياق ذاته، وصل المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، إلى الإسكندرية، أمس، وأجرى اجتماعاً مع فريق النيابة الذى يباشر التحقيقات فى قضية كنيسة القديسين، واستعرض معهم جميع المحاور الرئيسية التى يتحرك من خلالها فريق التحقيقات، خاصة الاستماع إلى أقوال المصابين، واستعرض تقرير الطب الشرعى الذى تسلمته النيابة العامة منذ يومين. ويعقد النائب العام، صباح اليوم «الخميس»، مؤتمراً صحفياً لإطلاع الرأى العام على سير التحقيقات فى القضية. وأكدت مصادر أمنية أن فرق التحريات والتحقيقات توصلت إلى خيط مهم ربما يقود إلى منفذى الجريمة الإرهابية، لكنها رفضت الكشف عن طبيعة هذا الخيط لضمان عدم التأثير على سير التحريات. وقال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، فى تقرير لمجلس الوزراء، خلال اجتماعه أمس، أن المعلومات المؤكدة حتى الآن تتمثل فى أن الانفجار نتج عن عبوة بدائية الصنع، وقال: «نتفهم الغضب الذى يسود الشارع، لكن يجب تحويل هذا الغضب إلى نوع من التعقل فى التعامل مع الأمر». وحصلت «المصرى اليوم» على صور من الأحراز، وتحديداً «المسامير والصواميل والقطع المعدنية» التى استخرجها الأطباء من جثث الضحايا والمصابين. ويواصل قطاع الأدلة الجنائية جهوده لرسم صورة مكتملة لنصف الوجه «الرأس» الذى عثر عليه فوق سطح الكنيسة ويرجح أنه لمنفذ الجريمة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات