أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يظل مرض السل، أو الدرن الرئوي، مشكلة صحية عالمية، فهو مرض شائع شديد العدوى وينتقل عبر الهواء. ومع تزايد حركة السفر والعولمة، فإن الجميع عرضة لالتقاط المرض، حتى الدول المتطورة لم تعد بمنأى عنه.
وتكثر المفاهيم الخاطئة حول السل (tuberculosis - TB) فما هو قدر الحقائق التي تعرفها عن هذا المرض؟ هنا تجمع CNN بعض الحقائق القاتلة عن الدرن الرئوي:
- كل 20 ثانية يفتك السل بشخص ما حول العالم.
- هناك مليارا شخص، أي حوالي ثلث سكان العالم، يحملون البكتيريا المسببة للمرض.
- واحد من بين كل عشرة من هؤلاء ستتطور حالتهم في مرحلة لاحقة للإصابة بالسل النشط.
- حال إهمال علاج المرض، يمكن لشخص مصاب بالسل إصابة ما بين عشرة إلى 15 شخصاً بالمرض سنوياً.
- يعد السل القاتل الأول للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب HIV والأيدز حول العالم.
- وقعت قرابة 9.2 مليون حالة إصابة جديدة بالسل في كافة أنحاء العالم عام 2006، أي بزيادة قدرها 40 في المائة عن عام 1990، ويرجع ذلك في معظمه إلى النمو السكاني.
- حملت الهند عبء أكبر عدد من الحالات الجديدة المطلقة تليها الصين وإندونيسيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا.
- هناك 22 دولة تمثل 80 في المائة من حالات الإصابة بالسل في جميع أنحاء العالم، علماً بأن هذا المرض هو أكثر انتشارا في البلدان النامية.
- مؤخراً، انتشر السل المقاوم للعلاج، وهو سلالة من المرض لا تستجيب للعقاقير الطبية المعتادة ويجب معالجته بالأدوية الخاصة، في السنوات الأخيرة تسبب هذا النوع من الدرن الرئوي في وفاة 130 ألف شخص سنوياً.
- هناك شكل أكثر تطرفا من السل، ويعرف بالسل الشرس المقاوم للأدوية ويعرف بـXDR-TB، وهو غير قابل للعلاج تقريبا. وقد ظهرت حالات منه في أنحاء متفرقة بالعالم.
وبحسب المصدر، منظمة الصحة العالمية، فإن الدرن الرئوي الشرس المقاوم للعقاقير XDR-TB، لا يتجاوب مع المضادات الحيوية - العلاج المتاح حالياً للمرض، ما يهدد بانتشاره كوباء.
وتقدر منظمة الصحة العالمية ظهور قرابة 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسل الشرس كل عام.
ويقول خبراء الصحة إن السل، في حد ذاته، مرض قابل للعلاج، إلا أن سوء استخدام العقاقير المعالجة له، أفرز نوعيات شرسة منه كـXDR.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن العلاج لمرض السل التقليدي لا تتعدى تكلفته 20 دولاراً في الدول النامية، إلا أنه ليس هناك تمويل كاف لمواجهة المرض، المرتبط بقوة بالفقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات