قالت الولايات المتحدة إنه يجب تحديث الجيش المصري الذي "تراجعت" قدراته للتمكن من مواجهة تهديدات امنية جديدة لكن قياداته تعارض ذلك، حسب برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس.
وتظهر البرقيات التي تعود الى 2008 و2010 خلافات بين الحليفين لان واشنطن ترغب في تطوير الجيش المصري وهو ثاني جيش يستفيد من المساعدات العسكرية الامريكية بعد اسرائيل في حين تدافع مصر عن مقاربة تقليدية.
وجاء في برقية تعود الى ديسمبر/ كانون الاول 2008 ان "الولايات المتحدة سعت الى اقناع الجيش المصري بتوسيع مهمته بطريقة تعكس التهديدات الامنية الاقليمية الجديدة مثل القرصنة والامن على الحدود ومكافحة الارهاب".
واضاف النص ان "القيادة المصرية القديمة قاومت جهودنا وهي راضية عن المضي في ما تقوم به منذ سنوات أي التدرب على نزاع تتواجه فيه قوتان بمزيد من القوات البرية والمدرعات".
وتقول الولايات المتحدة ان المسؤول عن ذلك هو وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي الذي تصفه بانه "العقبة الاساسية لتحويل مهمة الجيش".
وجاء في البرقية انه منذ توليه مهامه (طنطاوي) "تراجع مستوى التخطيط التكتيكي والعملياتي للقوات المسلحة المصرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات