كتب يسرى البدرى وهشام عمر عبدالحليم وتيسير قوايد وهانى عبدالرحمن ٢٣/ ١/ ٢٠١١ |
وزعت حركة «شباب ٦ أبريل» ٢٠ ألف منشور فى المحافظات المختلفة، تدعو المواطنين إلى المشاركة فى المظاهرة التى دعت إليها بعض القوى السياسية بعد غد، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة. وحملت المنشورات عنوان «أنا نازل يوم ٢٥ يناير أجيب حقى»، وهى المظاهرة التى قالت مصادر أمنية إنها «ستتعامل معها بحزم». ودعت الحركة، فى بيان أصدرته أمس، المشاركين إلى حضور لقاء قانونى يعقد فى مركز حقوق لتقديم الدعم القانونى والميدانى اليوم، لتوضيح كيفية التعامل مع قوات الأمن، والصحفيين بهدف سرعة تغطية أى انتهاكات. وقال أحد أعضاء الحركة فى الإسماعيلية إن عدداً من القوى السياسية والأحزاب والحركات، وعدداً من المواطنين ممن يواجهون بعض المشكلات، يشاركون بوقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن. وأعلن العشرات من عمال شركة غزل المحلة مشاركتهم من داخل مقر شركتهم. فى المقابل، أجمع عدد من قيادات الطرق الصوفية، والجماعة الإسلامية، فى مختلف المحافظات، على رفض الدعوة الموجهة للمصريين للمشاركة فى المظاهرة، ووصفوها بأنها «دعوة للعنف والتخريب والخروج عن الشرعية، ومحاولة للتقليد غير مجدية»، كما أنها لن تحقق شيئاً، لأن الداعين إليها ليست لديهم القدرة على فعل شىء. وأدان حزب الأحرار الدعوة، ووصفها - فى بيان أصدره أمس - بأنها نوع من خلق الفوضى المجتمعية فى الشارع، وفيها تصفية حسابات مع جهاز يؤدى دوره فى ظروف صعبة - فى إشارة إلى الشرطة. من جانبها، قالت مصادر أمنية مطلعة فى وزارة الداخلية إنها لم تتلق أى طلبات بالتظاهر من أى جهة، مؤكدة أن رجال الشرطة سيتعاملون مع المتظاهرين وفقا للقانون، وأن التعامل سيكون حازماً لأنهم لم يحصلوا على التصاريح اللازمة، لافتة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية أمام دار القضاء العالى، وبعض الأماكن المحتمل الانتقال إليها، والقبض على المتظاهرين عند خروجهم عن الشرعية، مثل تعطيل حركة المرور. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات