الأقسام الرئيسية

«واشنطن تايمز» تنتقد رد فعل «أوباما» حول حادث كنيسة «القديسين» وتعتبره استمراراً للتواصل مع «المسلمين»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب فاطمة زيدان ٦/ ١/ ٢٠١١

انتقدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية تصريحات البيت الأبيض حول حادث «القديسين»، مشيرة إلى أن تجاهل الدوافع الجهادية وراء هذه الهجمات، «جزء من استراتيجية الرئيس باراك أوباما للتواصل مع المسلمين فى العالم».

وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها أمس، أنه من خلال ترك بعض الشك حول هوية ودوافع المهاجمين، يترك البيت الأبيض مجالا للتفكير التآمرى.

وأشارت الصحيفة إلى وجود اعتقاد «واسع الانتشار» داخل الحكومة المصرية ووسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بأن حادث «القديسين» من تدبير المخابرات الإسرائيلية، مؤكدة أن «فشل» الولايات المتحدة فى اتخاذ موقف حيال مثل هذه النظريات، يمكن قراءته على أنه قبول ضمنى بها.

وفى سياق متصل، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن النظام المصرى «المريض» لم يعد يهتم سوى ببقائه، مضيفة أن التوتر بين المسلمين والأقباط هو مجرد جانب واحد من اضطرابات أوسع ستتفاقم إذا لم يتم تحقيق ديمقراطية حقيقية.

وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، أن الشرطة المصرية فشلت فى حماية المواطنين رغم تلقيها تهديداً من الفرع العراقى لتنظيم القاعدة قبل شهرين، مشيرة إلى أن توقيت الهجوم - حيث كان ينبغى أن يكون الأمن فى أشده - هو مظهر من مظاهر «فشل الدولة فى توفير السلامة لمواطنيها».

ولفتت الصحيفة إلى أن النظام المصرى ثبت أنه «غير قادر وغير راغب فى البحث عن حلول جديدة ومبتكرة للقضايا الحرجة فى مصر»، مشيرة إلى أن ذلك ليس فقط ما تسبب فى تفجير المشكلة القبطية، ولكن استراتيجية الإهمال أضافت مضاعفات أخرى كثيرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر بلغت الرقم القياسى لأعلى معدل فى فيروس أنفلونزا الطيور والالتهاب الكبدى الوبائى (سى) فى العالم، مؤكدة أنه علاوة على ذلك، شهدت مصر العديد من حوادث السكك الحديدية، وغرق السفن وحوادث الطرق التى تودى بحياة ١٢ ألف شخص سنوياً.

واعتبرت الصحيفة أن كل هذه الأعراض بمثابة علامات على تحول مصر إلى دولة فاشلة، فى إشارة إلى أنها جاءت فى فئة «التحذير» فى مؤشر الدول الفاشلة ٢٠٠٩، مؤكدة أن النظام الأمنى والقيادة السياسية ينأون بأنفسهم عن شؤون الناس والعمل فى كثير من الحالات ضد مصالحهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer