كتب لندن ــ وكالات الأنباء ٢٣/ ١/ ٢٠١١ |
طالب رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير الغرب باستخدام القوة إذا لزم الأمر ضد إيران، بسبب برنامجها النووى المتنازع عليه، معتبرا أن ما سماه «الإرهاب الإسلامى» أخطر ما يواجه الغرب حالياً. وقال بلير أمام لجنة التحقيق فى حرب العراق، التى عقدت أمس الأول، لتفسير قراره بالانضمام إلى أمريكا فى غزو العراق عام ٢٠٠٣: «الوقت حان كى نخرج رؤوسنا من الرمال والتصدى لإيران، أقول ذلك بكل ما أوتيت من حماس وعاطفة، لأن إيران باتت الآن تشكل تحديا قادما يلوح فى الأفق». وأضاف بلير أنه يجب على الغرب أن يكف عن الاعتقاد بأنه مسؤول عن تصرفات إيران، أو المتطرفين، وقال: «الحقيقة هى أنهم يفعلون ذلك لأنهم يختلفون بشكل أساسى مع طريقتنا فى الحياة، وسوف يواصلون عمل ذلك ما لم يواجهوا بالعزم المطلوب وبالقوة إذا لزم الأمر»، مشيراً إلى أنه لمس التأثير السلبى لإيران فى كل مكان، من دعم للإرهاب، وعرقلة التقدم فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، متهماً إيران برفض عرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمد يد الصداقة إليها عام ٢٠٠٩ أثناء خطابه الذى ألقاه من القاهرة. وتابع بلير: «أصعب أمر علينا أن نواجهه اليوم، ونحن نتصدى له بالفعل، هو الخطر الناجم عن ظهور نموذج جديد من الإرهابيين والمتشددين يستندون إلى أفكار عقائدية ترتبط بالإسلام، فى الوقت الذى تتوافر أمامهم التكنولوجيا التى تساعدهم على قتل الناس بصورة جماعية، ويجب التصدى لهؤلاء لتغييرهم»، معرباً عن «عميق وبالغ أسفه» لفقد جنود ومدنيين أرواحهم خلال ٦ سنوات من الصراع فى العراق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات