كتب جوبا - هشام علام ١٢/ ١/ ٢٠١١
قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر إن انفصال جنوب السودان لن يمثل تهديداً للأمن القومى المصرى، وأوضح أن الرئيس حسنى مبارك استفسر منه عن هذا الأمر بشكل مكثف فى الفترة الأخيرة عبر اللقاءات والمحادثات التليفونية التى جمعت بينهما. أضاف كارتر فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «تواصلت مع الرئيس مبارك كثيرا، وكان دائم السؤال عن تأثير الانفصال على الأمن القومى المصرى، وطمأنته». وحول حصة دولة الجنوب من مياه النيل، قال إنه لا يتوقع أن تثار هذه المشكلة حاليا، على الأقل لسنوات قادمة، وإن الوضع سيبقى على ما هو عليه. واعتبر كارتر أن إقبال مواطنى الجنوب على التصويت وحرصهم على التحلى بالصبر وتجنب أعمال العنف دليل على رغبتهم فى إنجاح التجربة بجميع السبل. وكشف أنه تلقى وعدا من الرئيس البشير بأن تظل الحدود مفتوحة بين الشمال والجنوب، وقال إن أزمة ديون السودان أمر معقد، لكن المجتمع الدولى لن يترك الدولة الجديدة حال انفصالها تقع فى هذا الفخ، وأوضح: «لكن هذا القرار يجب أن تتفق عليه حكومتا الشمال والجنوب ولا شأن لى فى اتخاذه». يذكر أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر يشرف على عملية الاقتراع من خلال مركز «كارتر» المشارك الرئيسى فى مراقبة عملية الاستفتاء بجنوب السودان، ونشر المركز ١٦ مراقبا دوليا من ١٢ دولة لتقييم الاستفتاء فى شمال السودان وجنوبه. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات