الإثنين، 3 يناير 2011 - 15:28
كتبت نور على
شهدت جلسة مجلس الشورى اليوم، الأحد، مشادة بين الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية، تدخل على إثرها صفوت الشريف، رئيس المجلس، وقام بتعنيف السعيد ورفض ما تطرق إليه خلال حديثه عن تفجير الإسكندرية الإرهابى.
وكان السعيد قد حذر فى كلمته من تراكم غضب الأقباط بسبب عدم وجود قانون موحد لبناء دور العبادة، وطالب بسرعة إصدار القانون، كما دعا لإصدار تشريع يتضمن عقوبات مشددة لكل موظف حكومى أو صاحب عمل أو مواطن يمارس التمييز، مشيرا إلى أنه رغم الأحداث التى وقعت إلا أنه تم توزيع بيانات فى المنيا تحذر المسلمين من الاحتفال بأعياد النصارى دون أن يتحرك أحد.
وعقب الدكتور مفيد شهاب قائلا: "إن الحديث عن إصدار قانون دور للعبادة هو خلط للأوراق وإثارة للاحتقان الطائفى"، مؤكدا أن هناك تنظيما لبناء الكنائس قائما منذ سنوات، وصدرت عليه تعديلات بتفويض رئيس الجمهورية للمحافظين فى إصدار قرارات إصلاح الكنائس.
وأضاف أن مراجعة أرقام الكنائس التى تم بناؤها فى عهد الرئيس مبارك يؤكد أن عددها يفوق كل عدد الكنائس التى تم بناؤها من قبل، وقال: "شهاب يعز علىّ أن ينتقل الكلام فى هذا الحادث إلى دور العبادة"، مشيرا إلى أنه قول مرفوض فلا أحد يستطيع أن يمنع بناء الكنائس، فهذا أمر مرحب به، ويسعدنا جميعا كما نسعد ببناء مسجد جديد.
وتدخل الشريف قائلا: "إن السعيد يختزل القضية فى تعطيل دور العبادة"، وشدد الشريف على أنه لا يجب أن نقسم مطالب المصريين على أساس الدين، ولا يجب أن تخرج عن الهدف، ووجه حديثه للسعيد محتدا: "لا تتحدث بمفردك باسم المصريين جميعا، لأن مصر لديها نوابها الذين يعبرون عنها وإذا استهدفت مصر فلن نجد مكانا لأبنائنا وأحفادنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات