آخر تحديث: الخميس 27 يناير 2011 11:00 ص بتوقيت القاهرة
علاء الاسواني
وقال فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «انتفاضة الثلاثاء كسرت الكثير من النظريات الأمنية والسياسية فى مصر، وأهمها الفصل بين ما هو اجتماعى وما هو سياسى»، مشيرا إلى أن المطالب التى رفعها المتظاهرون كانت تجمع بين مطالب سياسية واجتماعية، مؤكدا أن المظاهرات تمثل «بداية جديدة للتاريخ المصرى».
وأشار إلى أن أحد الصحفيين المحسوبين على الحكومة، ووصفه بـ«كبير كهنة النظام» قال: ذات مرة إنه إذا خرج 20 ألف مصرى للمطالبة بالحرية، ففى هذه الحالة فإن الشعب المصرى «يستاهل الحرية»، مشيرا إلى أن المصريين خرجوا بأضعاف هذا العدد بدون أن يكونوا منتمين إلى أى تنظيمات سياسية.
ومن جانبها قالت جميلة إسماعيل، الناشطة السياسية: «إذا كانوا يتهمون الشباب المصرى بأنهم متحرشون، فمظاهرات الثلاثاء أكبر دليل على أن الشباب المصرى محترم»، مشيرة إلى أن آلاف الشباب كان متمسكا بمواصلة الاحتجاجات لحين تحقيق المطالب التى تحركنا من أجلها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات