الأقسام الرئيسية

مسئولو دور العرض: القراصنة طوروا من مهاراتهم.. والسرقة تتم لضرب الشركات فى بعضها البعض

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاثنين 24 يناير 2011 1:24 م بتوقيت القاهرة

إياد إبراهيم -

أفيش (فاصل ونعود)

ما زال مسلسل السطو على الأفلام الجديدة مستمرا.. وكل يوم نكتشف وجها جديدا لـ«السارق». وتأتى دور العرض السينمائى لتمثل أحدث متهم فى سرقة الأفلام وتسريبها للعرض على الانترنت بنسخة فائقة الجودة فى نفس توقيت العرض الجماهيرى بها. واجهنا مسئولى دور العرض التى تعد مسرح الجريمة عن مدى مسئوليتهم عن ذلك الأمر ومدى قدرتهم على مواجهة اللصوص.

فى البداية أكد أشرف مصيلحى المسئول عن دور عرض جالاكسى وسيتى ستارز أنه لا توجد أدنى مسئولية على مدير دار العرض لأن هذا الأمر مستفحل ومستشرٍ منذ سنوات طويلة ولا يستطيع مسئول دار العرض أو طاقمه القدرة على مواجهة السرقة لأن أمريكا نفسها وبكل تقدمها لم تستطع حتى الآن الحد من هذه الظاهرة على الإطلاق لذا شدد مصيلحى أنه لا يجوز مساءلة مدير دار العرض عن هذا التسريب للأفلام الجديدة.


وهو ما اختلف معه مديرا سينما التحرير ومجمع ريفولى، حيث أكد طارق الدسوقى مدير سينما التحرير أنه الآن لا تمنح النسخة لدار العرض إلا بالتوقيع على إقرار يحاسب مسئولى دار العرض فى حالة تسريب النسخة من دار العرض التى تخصهم.

وأوضح أنه أصبح من السهل تحديد دار العرض التى سربت النسخة ومساءلتها حيث يتم الآن وضع علامات مميزة لكل نسخة تسلم لأى دار عرض، بحيث تظهر على شاشة الدار مما يمكن كشفها فى حالة تسريبها من تلك الدار ولكل دار علامة مميزة عن الأخرى لتحديدها.

ولكن عاد الدسوقى وأكد أن مهمة مسئولى الدار شاقة وصعبة للغاية فالأمر لا يقتصر على التصوير بالموبايل الذى صار كشفه سهلا بل امتد إلى أجهزة أخرى ككاميرات صغيرة فى أقلام، ويوضع القلم فى مكانه الطبيعى فى جيب القميص لذا من المستحيل كشفه.

ودلل الدسوقى على حديثه بأن رجال المباحث نبهتم من ذلك وأعلنت عن دخول أجهزة تصوير متعددة من الصين فى أقلام وخلافه وقامت بحملات لمصادرة تلك الشحنات ولكن من المؤكد أن هناك كميات كبيرة تم بيعها قبل ملاحقتها لذا المهمة الآن شاقة جدا..

وكشف الدسوقى أنهم دوريا يمسكون محاولات تصوير من شباب وجمهور ويقومون بإجراءات قانونية أو طردهم ومحو ما صوروه من أجهزتهم وأنهم كإدارة يحاولون قدر الإمكان لسببين الأول أن الفيلم مصدر رزقهم جميعا ويهمهم بقدر قد يكون أكبر من المنتج أحيانا والسبب الثانى لكونه إذا تم ضبط أى نسخة مسربة من دارهم سيقال إنهم متواطئون وسيتعرضون للمساءلة القانونية.

وهو ما أقره أيضا حسين المنيرى مدير مجمع ريفولى لدور العرض الذى أكد أنهم منذ فترة يقومون بالتشديد بصورة مبالغ فيها جدا على دور العرض وجمهورها وأنه بالتحديد ومنذ نزول فيلم فاصل ونعود قام باجتماع مع جميع الموظفين وشدد عليهم وقال لا توجد استراحات أثناء العروض ولا أى استئذان ولو حتى للتدخين أو شرب الشاى أو الطعام، وأن على جميع الموظفين الانتشار أثناء عرض الفيلم لمتابعة أى مخالفة وأن من سيخالف هذا سيتم فصله أو نقله.

ويرجع حسين أسباب هذا إلى كونه وقع إقرارا يقضى بدفعه غرامه نصف مليون جنيه فى حالة ثبوت تسريب أى نسخة من دار العرض التى يديرها.

وأكد المنيرى أن جميع النسخ عليها علامات لتثبت أى تسريب تقوم به أى دار، وسرد واقعة حدثت مع أحد أفلام الشركة العربية حين قامت إحدى دور العرض بتسريب النسخة ولكن لم تستطع التوصل إلى الدار بسبب خطأ أحد الموظفين فى وضع العلامة الخاصة بتلك الدار مما صعب من الوصول للص.

وأوضح المنيرى بعض الطرق التى يستخدمها اللصوص وقال أحيانا يقومون بتصوير مقاطع من عدة دور عرض ويقومون بتجميعها معا فى النهاية، ولكنه أكد أنه يشعر الآن أن البعض يقوم بسرقة النسخة لضرب الشركات الكبرى فى بعضها وهو ما لاحظه من بعض النسخ المسروقة حيث وجد اللصوص يقومون بسرقة الفيلم كاملا وأحيانا يصورون حتى الاستراحة وهو ما يراه حسين نوعا من الاستفزاز بغرض ضرب الشركات فى بعضها البعض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer