كتب يسرى البدرى، والشرقية- فاروق الدسوقى وفاطمة أبوشنب وعبدالله العرينى وسامح غيث ١٢/ ١/ ٢٠١١
شهدت الشرقية يوما دمويا بعد ٣ حوادث طرق، وقعت فى ٣ مدن مختلفة. ولقى ٣٥ شخصا مصرعهم، بينهم ١٢ طفلاً، وأصيب ٥٢ آخرون فى ٣ حوادث بمدن بلبيس وفاقوس والزقازيق، وقعت نتيجة السرعة الزائدة والشبورة. وقع الحادث الأول بعد اصطدام سيارة نقل بـ٤ سيارات على طريق أنشاص، وأسفر عن مصرع ٢٣ وإصابة ١٣، بينما وقع الحادث الثانى على طريق الصالحية بين سيارة نقل تحمل أسطوانات بوتاجاز وأخرى تحمل ٣١ عاملا زراعيا من الأطفال، وأسفر عن مصرع ١٢ طفلا وإصابة ٢٢ آخرين، بينما أصيب ١٧ آخرون فى تصادم بين ٤ سيارات فى الزقازيق. تم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفيات، وقامت إدارة مرور الشرقية بإعادة تسيير الحركة المرورية فى أماكن التصادمات الثلاثة، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفيى بلبيس والأحرار ومستشفى السلام، تم تحرير المحاضر، وأحالها اللواء حسن أبوشناق، مدير أمن الشرقية، إلى النيابة التى تولت التحقيق، وانتدبت المهندس الفنى لبيان سبب وقوع الحوادث، وصرحت بدفن الجثث بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة. وقع الحادث الأول فى مدينة بلبيس، ولقى ٢٣ شخصا مصرعهم وأصيب ١٣ آخرون، بعد اصطدام سيارة نقل بمقطورة بـ٤ سيارات، أمام مطار أنشاص الحربى، بسبب السرعة الزائدة وانعدام الرؤية، وأفادت تحريات اللواء عبدالرؤوف الصيرفى، مدير المباحث الجنائية، بأن سرعة السيارة النقل وانعدام الرؤية وراء اصطدامها بـ٤ سيارات أخرى كانت تقل ركاباً ومن بينها أتوبيس تابع لإحدى شركات العاشر من رمضان، كما تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً من الدكتور شريف مكين، مدير مرفق إسعاف الشرقية، بمصرع ٧ من قرية كفر شلشلمون بمنيا القمح وتم نقل ١١ من المصابين الـ ١٣ إلى مستشفى السلام و٢ إلى مستشفى الأحرار، وتم توقيع الكشف الطبى عليهم وتم إسعافهم إلا أن ٤ منهم حالتهم سيئة. وفى التصادم الثانى لقى ١٢ طفلاً أعمارهم ما بين ١٠ و١٣ سنة مصرعهم، وأصيب ٢٢ آخرون. وقع الحادث بطريق أبوشلبى السحارة بمركز فاقوس، عندما اصطدمت سيارة نصف نقل تقل أطفالاً يعملون بالمزارع والمصانع بالعاشر من رمضان، بسيارة نقل تحمل أسطوانات بوتاجاز، وأفادت المعاينة المبدئية بأن سبب الحادث هو الشبورة الكثيفة وانعدام الرؤية على الطريق. كان اللواء عبدالرؤوف الصيرفى، رئيس مباحث الشرقية، قد تلقى إخطارا يفيد باصطدام سيارتين على طريق أبوشلبى بمركز فاقوس. انتقل إلى مكان الحادث العقيد سليم عمر، رئيس البحث الجنائى بفاقوس، والرائد علاء مندور، رئيس مباحث قسم ثان بفاقوس، وتبين أن سيارة نصف نقل تقل أطفالاً يعملون فى المزارع كانت فى طريقها إلى أبوشلبى، ونتيجة التخطى الخاطئ لسائقها، وانعدام الرؤية أمامه بسبب الشبورة الكثيفة، اصطدم بسيارة نقل محملة بأنابيب البوتاجاز، وأسفر الحادث عن مصرع ١٢ من الأطفال وإصابة ٢٢ آخرين، من بينهم السائقان، بعد انقلاب السيارة النقل التى تحمل أسطوانات البوتاجاز، أفادت المعاينة والتحريات أن الضحايا أعمارهم تتراوح بين ١٠ إلى ١٣ سنة، وأن جميعهم من قرية بنى حريد وتوابعها بمركز فاقوس. تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى فاقوس العام وتولت نيابة فاقوس التحقيقات. وأجرى إسلام أبوالنصر، مدير نيابة فاقوس، معاينة لم مكان الواقعة، وتبين أن السرعة الزائدة للسيارة النقل وانعدام الرؤية وراء الحادث، كما ناظرت النيابة الجثث وأمرت بعرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، كما انتدبت النيابة المهندس الفنى لبيان سبب الوفاة. وفى الوقت الذى اكتست فيه قرية بنى حريد وفاقوس بالسواد، حزنا على مصرع ١٢ من أبنائها، قال الأهالى إن أبناءهم خرجوا فى الصباح الباكر بحثا عن لقمة العيش داخل المزارع والحقول فى العاشر من رمضان، وإنهم استقلوا سيارة نصف نقل اعتادت نقلهم من القرية إلى مكان عملهم، وإنهم أصيبوا بالصدمة عقب عليهم بالخبر، وأكد الناجون من الحادث أنهم فقدوا أصدقاءهم، وأن السيارة النقل دخلت فى السيارة التى كانوا يستقلونها، وأضافوا أنهم شاهدوا الموت بأعينهم، كما وجدوا أسطوانات البوتاجاز تتساقط عليهم. ووقع التصادم الثالث بين ٤ سيارات بطريق بلبيس- الزقازيق، وأسفر عن إصابة ١٧ شخصاً، تم إسعاف ٥ فى مكان الحادث. وقع الحادث أمام قرية الحصة، وتبين أن السرعة الزائدة وراء الحادث. تم تحرير محاضر بالوقائع، وتولت النيابة التحقيق وأمرت بندب مهندس فنى من المرور لبيان سبب الحادث.. انتقل إلى مكان الحادث القيادات الأمنية والشعبية بمحافظة الشرقية، وأمروا بتوفير كامل الرعاية الصحية للمصابين وصرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين والمصابين. المتوفون فى حادث بلبيس عبدالوهاب صبحى عبدالوهاب ٣٥ سنة، شريف محمد عبدالجليل ١٩سنة، عبدالقادر فتحى ٢١سنة، وجميعهم من بساتين الإسماعيلية، محمد عبدالله عبدالسلام ٢٢سنة، عزت عبدالله عبدالسلام ٣٠ سنة، سعيد على عبدالله ٤٥ سنة، وجميعهم من ميت معلا، شحتة السيد متولى ٣١ سنة، السيد مصطفى سلام ٣١سنة، محمد عبدالعزيز ١٦ سنة، محمد فتحى عقل ٢٠ سنة، يوسف عبدالله عبد السلام ١٥سنة، عبدالرحمن عبدالسلام ١٥سنة، كمال بكرى ٢٥سنة، صبحى عبدالسلام ١٦ سنة، وجميعهم من ميت معلا، أحمد سالم عيد ٢٥سنة، خالد الشافعى ٢٥ سنة، فتحى السيد النبوى ٢٣ سنة، أحمد محمد السيد ٢٢ سنة، حسن عبدالله جاد ٢١ سنة، محمد أحمد لطفى ٤١ سنة، عاطف رضا ٤٨ سنة، بالإضافة إلى جثة مجهولة لم يتم التعرف على صاحبها. المصابون فى حادث فاقوس محمود خالد عبده ١٠ سنوات، خالد عبدالعال على ١١سنة «بنى صوير»، عماد عبده السيد ١٥ سنة «بنى صوير»، يارا عبده محمود ١٤ سنة، «بنى صوير»، عبده أحمد عبده ١٠ سنوات، رمضان غسان حامد ٢١سنة، عامل زراعى، محمد سعيد حمد ١٣سنة طالب، سيد محمد إبراهيم ١١ سنة، طالب، على محمد أحمد ٩ سنوات، ثالثة ابتدائى، أشرف أحمد عبدالحميد ١٣سنة، فى الصف الأول الإعدادى، عبدالرحمن محمد عبدالرحمن ١٤ سنة، فى الصف الأول الإعدادى، إبراهيم السيد عبدالخالق ١٦ سنة، فى الصف الأول الثانوى، عصام السيد مصيلحى ٣٠ سنة، سائق، بوسى محمد عبدالمطلب ١٦سنة، ربة منزل، طارق محمد عبدالرحمن ١٢ سنة، طالب، رغدة السيد ثروت ١٣ سنة، الصف الأول الإعدادى، حسن السيد محمود ١٢ سنة، الصف الخامس الإبتدائى، عبدالمنعم محمد عبدالحليم ٩ سنوات ثالثة ابتدائى، خالد محمد عبده ٩ سنوات، على الشحات عبدالرحمن ١١ سنة، الصف الخامس الإبتدائى المتوفون فى حادث فاقوس أحمد عبدالله عبدالعزيز ١٨ سنة، محمد حامد عبدالرحمن ١٥ سنة، أحمد محمد عبدالسلام ١١ سنة، أحمد خالد عبده محمد ١٣ سنة، محمد صلاح على ١٣ سنة، محمد رمضان ١٣ سنة، حسن عبدالحى عبدالستار ٩ سنوات، السيد محمد إبراهيم ٣٨ سنة، ابراهيم سيد ١٣ سنة، حسن عبدالله السيد ٤٢ سنة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات