الأقسام الرئيسية

صحف الإمارات :اقتراح بإنشاء محكمة إسلامية لحل الخلافات بين دول المؤتمر الإسلامى

. . ليست هناك تعليقات:


الأربعاء، 12 يناير 2011 - 11:37

علاج مرض السرطان من بول وحليب الإبل علاج مرض السرطان من بول وحليب الإبل


الاتحاد
الإمارات تقترح إنشاء محكمة إسلامية لحل الخلافات بين دول المؤتمر الإسلامى
قالت صحيفة الاتحاد إن عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس المجلس الوطنى الاتحادى لدولة الإمارات رئيس الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، أعلن عن استضافة اجتماعات اتحاد المجالس خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير الجارى فى فندق ياس بأبو ظبى، والمتمثلة فى اجتماعات اللجان المتخصصة الدائمة واللجنة التنفيذية للاتحاد، واجتماع مجلس الاتحاد، والمؤتمر الاستثنائى الثانى للاتحاد، التى يشارك فيها أكثر من 400 مشارك من رؤساء وأعضاء وفود برلمانية يمثلون 51 دولة من الدول الأعضاء فى الاتحاد، إضافة إلى المراقبين الذين يصل عددهم إلى 16 مراقباً من بينهم الاتحاد الأوروبى، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامى وغيرها من المنظمات التى تحضر مثل هذه الفعاليات.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الاجتماعات مناقشة العديد من التحديات والقضايا التى تواجه العالم الإسلامى، فعلى جدول اجتماع اللجنة التنفيذية الخامس والعشرين، والاجتماع الخامس للجان المتخصصة الدائمة وهى لجنة الشئون السياسية والاقتصادية، ولجنة الشئون القانونية وحقوق الإنسان والبيئة، ولجنة المرأة والشئون الاجتماعية والثقافية التى ستجتمع يومى 16 و17 يناير الجاري، وسيتم مناقشة العديد من الموضوعات البرلمانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تهم العالم الإسلامى.


وسيتم مناقشة دور اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، فى تعزيز الحفاظ على مسيحيى الشرق وضمان حقوقهم المدنية والسياسية، إضافة إلى موضوع الوضع فى السودان الشقيق والتضامن معه فى الدفاع عن سيادته وأمنه واستقراره.


وشدد على أن المجلس الوطنى الاتحادى سيبذل كل ما بوسعه لإنجاح أعمال اجتماعات هذه الدورة، بما يسهم فى تعزيز مسيرة مجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى لما فيه خير العالم الإسلامى، مشيراً إلى اقتراح إنشاء محكمة إسلامية لفض المنازعات بين الدول الأعضاء بعد رصد 242 خلافاً خلال العام الماضى بين الدول الأعضاء فى الاتحاد، لذا رأينا فى الإمارات أهمية إنشاء لجنة المساعى الحميدة لكى تتم فيها تسوية الخلافات بالطرق الودية القائمة على الحوار بين أهل البيت الواحد من دون اللجوء إلى أطراف دولية أخرى سواء دول أو منظمات أو محاكم.


البيان
فريق إماراتى يتوصل إلى علاج مرض السرطان من بول وحليب الإبل
وقالت صحيفة البيان إن الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أعلن أن فريقا بحثيا عربيا ترعاه المؤسسة وتموله نجح فى تحقيق سبق علمى عالمى فشلت فيه كثير من الفرق البحثية العلمية العالمية يتعلق بالتوصل إلى علاج لمرض السرطان، من خلال استخدام الجهاز المناعى للجمال.

وقال النجار إن فريق العمل بدأ فى هذا البحث منذ عام ‬2008 وتوصل بعد مرور ‬3 سنوات إلى نتائج مبهرة لم تحدث على المستوى العالمى، مشيرا إلى أنه تم التأكد من نتائج البحث وفق الإجراءات العلمية بعد اختبار الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل على فئران التجارب المختبرية، ولم يتبق إلا اختبار العلاج الجديد المستمد من الجهاز المناعى للجمال على الإنسان.


وأوضح بأن الاختبارات المعملية على النوق بدأت فى جامعة الشارقة، واستكملت فى معهد السرطان فى بغداد، مشيرا إلى أن العلاج الجديد تم تسجيله عالميا فى فبراير الماضى بمكتب براءات الاختراع البريطانى.


وأشار الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار إلى تخوف الاتحاد العالمى لمكافحة السرطان من أن يرتفع عدد المصابين بالمرض فى العالم، وفق دراسات الاتحاد العالمى لمكافحة السرطان إلى ‬16 مليون مصاب بحلول عام ‬2020.


وقال إن أكثر من نصف هذه الحالات ناشئة فى الدول النامية، حيث يقتل السرطان ‬6 ملايين نسمة سنويا فى العالم، مشيرا إلى أن السرطان يعد ثانى سبب للوفيات فى الدول المتقدمة، ويأتى بعد أمراض القلب والأمراض المعدية والطفيلية فى المنطقة العربية، حيث بلغت الإصابة به معدلات مخيفة وصلت إلى ما بين ‬100 إلى ‬150 حالة كل ‬100 ألف نسمة، بمعدل زيادة للإصابة بالمرض بلغت ‬213 فى المائة سنويا، حسب دراسات الرابطة العربية لمكافحة السرطان.


وأضاف رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بأن هذا الاكتشاف الرائد وجهت إليه تمويلات كبيرة، أسس لها برنامج عبد اللطيف جميل لدعم البحث العلمى والابتكار التكنولوجى فى العالم العربى، وانطلقت بها الشركة العربية للتقنية الحيوية (اى بى سي)، وهى شركة عربية متخصصة فى البحث والتطوير، ويتولى فريقها البحثى القيام بهذا العمل العلمى الرائد.


من جانبه، قال الدكتور صباح جاسم، رئيس الفريق البحثى بالشركة العربية للتقنية الحيوية، "اى بى سى" إن الفريق البحثى بدأ العمل عام ‬2008 على مجموعة من الجمال (النوق)، خاصة أن الجهاز المناعى للإبل يعد من أقوى الأجهزة المناعية، ومن ثم البدء فى سحب عينات من الحليب والبول حيث وجد الفريق أن الجهاز المناعى للجمل متجدد، رغم أنه كل مرة يتم سحب عينة من الحليب أو البول يستخلص معها جزء من جهازه المناعى.

وأضاف بأنه بعيدا عن الإضافات الكيميائية أو تغير الصفات الحيوانية للجمال قام الفريق بإعادة برمجة الجهاز المناعى للنوق من خلال نظام غذائى محدد ومادة معينة لا تؤثر فى طبيعة الجمل أو بيئته أو طبيعة المردود المستخلص منه وكانت النتائج الأولية مبهرة.

وأوضح بأن المادة المبرمجة طبيعيا والمستخلصة من بول وحليب الإبل تعالج سرطان اللوكيميا (الدم) وهى قابلة للتطوير لتعالج أنواعا مختلفة من سرطان الرئة والكبد والثديين وغيرها، خاصة أن الحقيقة العلمية تؤكد أن الجهاز المناعى للإبل من أقوى الأجهزة المناعية.

وشدد الدكتور صباح جاسم على أن التجارب التى أجريت على الفئران المعملية أثبتت نجاحها بنسبة ‬100 فى المائة، وتمثلت هذه التجارب فى قيام الفريق البحثى بحقن الفئران بخلايا سرطانية إنسانية، مما أدى إلى ظهور أعراض مرض السرطان عليها خلال فترة تراوحت ما بين ‬4 إلى ‬6 أسابيع.

وأوضح الدكتور أحمد الألوسى، مدير برنامج المنح البحثية بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بأن المؤسسة قدمت تمويلا أساسيا للمشروع من خلال منحة عبد اللطيف جميل، وسبق اعتماده بواسطة لجان علمية عالمية قامت بتحكيم المشروع والتأكد من التزامه بالمعايير الدولية وأخلاقيات البحث والتطوير المعتمدة عالميا، خاصة أن المؤسسة معنية بدعم المجتمع العلمى العربى والعقول العربية والانتقال بها نحو عالمية المعرفة مع توفير المناخ المحفز لها حتى لا تترك مجتمعاتنا العربية وتهاجر للغرب، وهذا يكبد الدول العربية خسائر قدرت بنحو ‬200 مليار دولار.


قال الرئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار إن البحث العلمى العربى بصفة عامة يواجه صعوبات معقدة فى توفير التمويل اللازم، داعياً إلى تأسيس صندوق عربى لدعم علاج مرض السرطان فى الدول العربية تدعمه المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال وكل المهتمين باسترجاع عصر النهضة العربية، حيث كان العرب قادرين على إنتاج المعرفة وتقديم ابتكارات لم يتمكن الغرب بكل موارده التمويلية والتقنية الضخمة من الوصول إليها. وأوضح أن هذا الصندوق الخاص بدعم علاج السرطان يمكن أن يتم تحت مظلة برنامج الوقف العلمى والتكنولوجى الذى تديره المؤسسة، والذى حصل على فتاوى وتوصيات شرعية تجيز التبرع له من خلال أموال الصدقة والزكاة لعلماء شرعيين أجلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer