كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٢٣/ ١/ ٢٠١١ |
واجهت الشرطة الجزائرية، أمس، مسيرة سلمية نظمتها المعارضة وسط العاصمة، من أجل الديمقراطية، والتغيير السياسى، والتنديد بالغلاء وظروف المعيشة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين وإصابة ٧ رجال شرطة، بينهم اثنان فى حالة خطيرة. وطالب المتظاهرون برفع حالة الطوارئ، وفتح المجالين الإعلامى والسياسى، وإطلاق سراح الذين اعتقلوا خلال أعمال الشغب التى تزامنت مع الانتفاضة التونسية، فيما شددت قوات الأمن قبضتها حول المظاهرة وواجهت المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من التوجه إلى مجلس النواب. وفى اليمن، تجددت المواجهات بين الحراك الجنوبى مع القوات الحكومية، وفرضت قوات الأمن طوقا على مدينة المعلا بمحافظة عدن لمنع المعارضة من التظاهر، كما حاصرت جامعة صنعاء التى تظاهر فيها عشرات الطلاب للأسبوع الثانى على التوالى. وفى تونس، تجددت المظاهرات فى العاصمة وعدة ولايات، مطالبة باستقالة الحكومة المؤقتة التى تضم رموزا من النظام المخلوع. وتعهدت الحكومة على لسان رئيس الوزراء، محمد الغنوشى، ووزير الداخلية، أحمد فريعة، بملاحقة الرئيس الهارب، زين العابدين بن على، وتعقب أفراد عائلته، وعائلة زوجته ليلى الطرابلسى. وأقدم ٣ مغاربة لأول مرة على الانتحار، فيما توفى رجل سعودى بعد إشعال النار فى نفسه، دون أسباب معروفة. من جهة أخرى، حذرت منظمة التجارة العالمية من أن يؤدى ارتفاع الأسعار عالميا إلى إثارة اضطرابات سياسية فى العديد من دول العالم. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات