كتب سارة نورالدين وياسمين القاضى وتيسير قوايد وأميرة بدر ١٩/ ١/ ٢٠١١ |
اختلف علماء الاجتماع والأطباء النفسيون مع رجال الدين حول الموقف من المنتحر. قال الشيخ فرحات المنجى، مستشار شيخ الأزهر السابق: «المنتحرون سيدخلون التاريخ.. ولكنهم سيدخلون النار أيضاً، ويجب على من يريد أن يخدم بلده أن يقدم له عملاً أو علماً»، وأكد الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، أن من يحاول قتل نفسه بإشعال النار أو غيره من الوسائل كافر، وإذا مات فهو فى جهنم. فى المقابل، قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس اتحاد الأطباء النفسيين العرب، إن الانتحار على الملأ وأمام «أماكن النظام السياسى» يعتبر احتجاجاً ناتجاً عن إحباط شديد وإحساس باليأس من الإصلاح، ورغبة من المنتحر فى لفت أنظار المجتمع إلى أزمتهً. من جهته، أكد المتحدث الرسمى باسم الأزهر الشريف، السفير محمد رفاعة الطهطاوى، أن القاعدة الشرعية العامة تؤكد أن الإسلام يحرم الانتحار تحريماً قطعياً لأى سبب كان. وأضاف أن الأزهر لا يمكن أن يعلق على حالات الأشخاص الذين يقومون بحرق أنفسهم باعتبار أنه ربما يكون هؤلاء فى حالة من الاضطراب العقلى أو الضيق النفسى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات