الأقسام الرئيسية

صحف أمريكية: الجيش يفحص الحالة العقلية لمصدر وثائق ويكيليكس.. فيلمان سينمائيان عن الجزائر يثيران حالة من الجدل والغضب

. . ليست هناك تعليقات:

الثلاثاء، 4 يناير 2011 - 13:45

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى


نيويورك تايمز:

فيلمان سينمائيان عن الجزائر يثيران حالة من الجدل والغضب
تحدثت الصحيفة عن فيلمين سينمائيين فى الجزائر وفرنسا أثارا حالة من الجدل والغضب بين أوساط الجزائريين.. وتقول الصحيفة إن التجربة الاستعمارية الفرنسية فى الجزائر وما شهدته من حروب وإرهاب وتعذيب تبدو وكأنها جرح لن يضمد أبداً.. فالغضب والشعور بالذنب تجاه الجزائر يثير بعض القلق اليوم بشأن الأعداد الكبيرة من المهاجرين الجزائريين والمسلمين أو ما يعرف بسكان الضواحى، وبشأن المخاوف الفرنسية المتعلقة بالحفاظ على الهوية الوطنية وكذلك القلق من الإسلام المتشدد والنساء المحجبات.

فمؤخراً، شهدت فرنسا حالة من القلق والغضب بسبب فيلمين عن الجزائر ومواجهة فرنسا مع ماضيها الاستعمارى.. وربما لا يكون هذان الفيلمان مختلفين، كما تقول الصحيفة، فأحدهما من إخراج فرنسى من أصل جزائرى يدعى رشيد بوشارب ويتناول رواية تاريخية تدور حول الكفاح الجزائرى من أجل الاستقلال، والثانى من إخراج كزافييه بوفوا ويتنازل المعتقدات الدينية والطهارة فى الجزائر.

غير أن كلا الفيلمين تدور أحداثهما فى فترة العنف، الأول عندما بدأ مقاتلو جبهة التحرير الوطنية التى سعت إلى استقلال الجزائر واعتبرها الفرنسيون منظمة إرهابية، فى النضال الدموى للتخلص من الحكم الفرنسى، والثانى عندما فرض الإسلام المتشدد سيطرته فى الجزائر وحاول أنصاره الوصول إلى السلطة فى حرب أهلية، وقد نجحت الحكومة الجزائرية نفسها فى سحقه.

الفيلم الأول يتحدث عن الشهداء الجزائريين والثانى عن "الشهداء الفرنسيين"، وكلاهما غير متوازن بشكل ملحوظ كما أن كليهما يستخدم "الآخر" كدمية فى الدراما التاريخية.. أحدهما يمجد الإجرام والإرهاب باسم الحرية والعدالة الجزائرية على حد وصف الصحيفة، فى حين أن الثانى، الذى تدور أحداثه فى منتصف التسعينيات، يتعامل مع اختلاط الدين بالسياسة فى الجزائر باعتباره أمراً مفزعاً يبرر القتل والإرهاب.

والمثير فى الأمر أن كلا الفيلمين تم اختيارهما من قبل الجزائر وفرنسا ليمثلاهما من مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى.

دبلوماسيون أوروبيون يرجحون رفض العرض الإيرانى حتى بدء المفاوضات النووية

أبرزت الصحيفة الدعوة التى وجهتها إيران إلى كلا من روسيا والصين وعدد من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى لزيارة منشآتها النووية هذا الشهر، فيما يبدو وكأنه محاولة منها لتوجيه صفعة إلى الولايات المتحدة على حد قول دبلوماسيين أوروبيين.

وقالت الصحيفة إن هذه الدعوة التى يبدو أن الهدف منها إحداث انقسام فى تحالف الدول المعارضة لطموحات إيران النووية قبل الجولة الثانية من المفاوضات بشأن البرنامج، قد استنكرتها بشدة الولايات المتحدة.. فصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تعليقاً على هذه الدعوة بالقول إنها حيلة ذكية لكنها ليست بديلة عن مسئوليات إيران فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى تتصاعد حدة المواجهة بينها وبين الحكومة الإيرانية بشأن قيام الأخيرة بأنشطة تخصيب اليورانيوم.

واعتبر المتحدث أن هذه المحاولة لن تحول أنظار المجتمع الدولى بعيداً عن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى، مشيراً إلى أن طهران انتهكت ستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى.

ورجح المسئولون الأوروبيون عدم قبول دعوة إيران على الأقل حتى الجولة القادمة من المفاوضات والمقرر إجراؤها فى اسطنبول مع نهاية الشهر الجارى.. وقال أحدهم رافضاً الكشف عن هويته "إن هناك شيئاً ما ربما يكون مثيراً فى الأساس، لكن ليس قبل إجراء الجولة الثانية من المفاوضات.. فهذه الخطوة تشبه التكتيكات الإيرانية.. هم يريدون ربط أشياء لا يمكن ربطها ببعضها البعض".

واشنطن تايمز:

الجيش الأمريكى يفحص الحالة العقلية لمصدر وثائق ويكيليكس
قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكى يسعى حالياً إلى تقييم الحالة العقلية لبرادلى ماننج المعتقل حالياً بتهمة الحصول بشكل غير قانونى على آلاف من الوثائق السرية ومنحها إلى موقع ويكيليكس المناهض للسرية والذى قام بنشرها فيما يعد أكبر خرق للأمن فى تاريخ الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الأمريكى قوله إنه لن يتم اتخاذ إجراءات قانونية أخرى حتى يتم تقييم الحالة النفسية والعقلية لماننج من خلال ما يسمى "المجلس 706" وتقديم توصيه بشأن مدى لياقته للمثول للمحاكمة.

وكان الجيش الأمريكى قد وجه فى مايو الماضى الاتهامات بشكل سرى إلى ماننج البالغ من العمر 23 عاماً والذى يعمل محللاً استخباراتياً فى وزارة الدفاع الأمريكية، ثم تم احتجازه فى سجن انفرادى فى قاعدة سلاح البحرية بولاية فيرجينيا منذ يوليو الماضى.


واشنطن بوست

المفتى يعرب عن بالغ الأسف من تفجيرات الإسكندرية بالواشنطن بوست..
تفرد صحيفة واشنطن بوست صفحاتها لمقال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، الذى يؤكد فيه أن تفجير كنيسة القديسين هو هجوم على الإيمان بالله.

ويقول جمعة إن الدين يعنى تقديس الحياة البشرية ويضعها فى أعلى قيمة.. وتضح هذه القيمة بشكل لا لبس فيه فى آيات القرآن الكريم الذى يؤكد أن من قتل نفس بغير ذنب فلقد قتل الناس جميعا.

وأضاف أن الإسلام ينص على أن القتل جريمة يعاقب عليها فى الدنيا والآخرة.. فالإسلام يدعو للسلام والرحمة.. وبالتالى فإن الإرهاب لا يمكن أن يكون نتيجة للفهم الصحيح للإسلام.. بل هو مظهر من مظاهر فجور ذوى القلوب القاسية والنفوس المتغطرسة والعقول المشوهة.

وأعرب المفتى عن بالغ حزنه وغضبه من أن يشهد ظهور هذا المرض فى مصر ليقتل عشرات المواطنين المصريين، وليس هناك شك فى أن مثل هذه الهمجية لابد من التنديد بها بأشد العبارات.

وأضاف قائلا: "قلبى وفكرى وصلواتى مع تلك العائلات التى فقدت أحباءها.. نحن نتقدم بخالص وأصدق التعازى لأسر الضحايا ونصلى للشفاء العاجل للمصابين، كما نطالب بتقديم الجناة إلى العدالة والوقوف للمحاكمة".

لوس أنجلوس تايمز

مستطلع لبنانى تنبأ بحادث الإسكندرية قبل ساعات من وقوعه..
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن ميشيل حايك المستبصر الأكثر شهرة فى العالم العربى توقع أن يشهد الشرق الأوسط "حرب من أجل السلام" فى 2011، مؤكدا فى توقعاته ليلة رأس السنة أن الهدوء سيسود على الرغم من تهديدات الحرب.. وقال حايك إن المنطقة تتحرك ببطء نحو السلام، رغم الدلائل على التهديدات والحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة من أكثر التنبؤات مأساوية التى توقعها حايك قد وقعت بالفعل، فبعد ساعات قليلة من توقعه بأن السواد سيصيب بعضًا من قادة الكنيسة القبطية بمصر، وقعت التفجيرات الإرهابية التى استهدفت كنيسة القديسين بالإسكندرية ليروح ضحيتها 25 شهيدًا مصريًا وإصابة العشرات.

يذكر أن جماعة متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة بالعراق هددت قبل شهرين بشن هجمات على الكنائس المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer