آخر تحديث: الاحد 16 يناير 2011 10:37 ص بتوقيت القاهرة
وكتب ماركو شولر، البروفيسور في جامعة مونستر غربي ألمانيا، في مقال على الموقع الإلكتروني للجامعة: "الدول الغربية يناسبها بشكل جيد أن تكافح الدول العربية المطلة على البحر المتوسط إرهابيين إسلاميين وهميين أو حقيقيين بوسائل لا يمكن استخدامها على المستوى السياسي في أوروبا".
وأضاف شولر أن هذا الأمر ينطبق أيضا على سياسة اللجوء في أوروبا، موضحا أن أوروبا تستفيد من "أن تلتزم تلك الدول باحتجاز لاجئين أفريقيين وإعادة إرسالهم إلى شقائهم قبل أن يتمكنوا من أن تطأ قدمهم على الأراضي الأوروبية".
وأشار شولر إلى أن تونس ومصر يحظيان بالقبول بشكل تقليدي في أوروبا، حيث تستطيع الشركات الأوروبية الاستثمار هناك، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن السياحة في الدول العربية المطلة على البحر المتوسط تمثل صفقة كبيرة بالنسبة للشركات السياحية في أوروبا.
وعن تونس على وجه التحديد رأى شولر أن التقارير حول الأوضاع الداخلية في هذه الدولة الصغيرة لم تكن لها قيمة "طالما أنه يمكن نقل السائحين من المطار إلى فنادقهم أو منتجعاتهم السياحية المحاطة بسياج بدون إزعاج، وكلما كان من الممكن تمويل تلك الرحلة بأسعار زهيدة كان أفضل"، مشيرا في ذلك إلى أن تونس تعتبر من الدول الرخيصة على الإطلاق على البحر المتوسط.
وأضاف شولر: "الآن تحترق منازل وتغلق شوارع في الحمامات وسوسة والمهدية الشهيرة بقوائمها السياحية وعروض اللحظة الأخيرة".
ومن ناحية أخرى ذكر شولر أن "الدول العربية السابق ذكرها تعيش اقتصاديا منذ سنوات طويلة منحى هابطا، يجعل عددا قليلا من الناس أكثر غنى وقطاعا كبيرا من الشعب أكثر فقرا وبدون أمل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات