الأقسام الرئيسية

حقنة للرجل تمنع الحمل

. . ليست هناك تعليقات:

إعتدال سلامه

GMT 11:56:00 2011 الإثنين 10 يناير

بعد سلسة من التجارب على مر السنوات سجلت الاختبارات على حقنة للرجل تمنع الحمل نتائج إيجابية.

____________________________________________________________________________________

حقنة للرجال في خدمة النساءلفترة طويلة ظلت فكرة انتاج حبوب منع الحمل للرجل من الافكار المستبعدة تماما حتى في المانيا، حيث كان الاطباء يستبعدون ابتكار حبوب يتناولها الرجل من شانها أن تمنع الحمل لدى المرأة. مع ذلك ازدادت البحوث الطبية من اجل التوصل الى هذا الحلم الذي يراود المرأة اكثر من الرجل لانها تعتبر الامر يخصها بالدرجة الاولى. والبحوث الواعدة حاليا تدفع الى القول بان عام 2013 على أكثر حد سيتوج بانتاج وسيلة طبية يستخدمها الرجل لمنع الحمل.

وكانت بعض المختبرات الاوروبية أعلنت أن عام 2009 سوف يشهد حدثا هاما وهو طرح عقار في الاسواق عبارة من مزيج من مساعد للحمل وحقنة تأخذ بشكل منتظم لهرمون التستوستيرون. فهذا المزيج يؤثر على الدورة المنتظمة للهرمون الوطائي النخامي في الخصية، حيث يقوم بمنع انتاج الخصية للنطف ويقضى على هرمون التستوسترورن خلال مروره في المعدة، الا ان كل المحاولات التي أجريت من أجل انتاج حبوب من هذا المزيج قد فشلت.
لكن في عام 2007 كللت بعض التجارب بالنجاح عبر انتاج مزيج من الهورمونات يعطل عمل النطف الناضجة والتي يمكن ان تلقح البويضة وينتج عنها حمل، في وقت حذرت تقارير طبية بريطانية منه، لانه يسبب عوارض جانبية نفسية وجسدية للرجل والسبب الرئيسي هو حقنة هورمون التستوستيرون.
ولقد استفاد معهد البحوث الطبية لشؤون الرجل وانتاج العقاقير في جامعة مونتسر من كل هذه التجارب من أجل تفادي الجوانب السلبية بهدف انتاج حقنة للرجل قد تجد طريقها يوما الى الاسواق تمنع الحمل.

فحسب التقرير الذي صدر عن المعهد حتى هذا الوقت تعتبر حبوب منع الحمل شأن المرأة، بما فيها من الجوانب السلبية الجسدية والنفسية التي تسببها لها، وبالاخص ما اتضح مؤخرا انها ترفع نسبة الاصابة بسرطان الثدي والاضطرابات النفسية، الا ان الامل كبير الان في نجاح وسيلة لمنع الحمل عن طريق الرجال، بعد النتائج الجيدة والواعدة التي توصل اليها اطباء هذا المعهد عبر التجارب التي قاموا بها والتي أكدت انها لا تلحق الضرر حتى بالرجال الذين يعانون من حساسية اللاتكس.

فهذا العلاج الهرموني الذي يعطل عمل الخصيتين لدى الرجل، هو حقنة من مزيج من هرمون التستوستيرون وهرمون البروجستيرون الذي يشكل الى جانب هورمون الاستروجين ثاني أهم هرمون اثنوي لممارسة الجنس. اذ ان هذا المزيج يمنع انتاج النطف في خصية الرجل، وحقنة واحدة في العضل كل شهرين تكفي للوقاية من الحمل، وسجلت كل التجارب التي أجريت لسنوات طويلة نجاحا حتى الان.

واعترف البروفسور ميشائيل تستمان من جامعة مونتسر انه ومنذ نشر خبر الحقنة يتلقى يوميا اتصالات هاتفية من نساء يقلن بان أزواجهن على استعداد لتلقي الحقنة، مقابل القليل من اتصالات من الرجال يريدون خوض التجربة. لكنه يقول على الرجال عدم الخوف. فالحقنة لا تؤثر على قدراتهم الذكورية، فكلها تبقى على حالها، ولا تأثير لها على نمو عضلاتهم او ذقونهم وبامكانهم ممارسة الجنس بشكل عادي تماما. وعليهم ان لا يخشوا عدم حدوث القذف بعد عملية الجنس، لان جزءا كبيرة من السائل المنوي سينزل الى الحويصلات المنوية والبروستاتا بشكل عادي جدا. ومن يريد الانجاب بعد ذلك ما عليه سوى وقف الحقنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer