كتب آيات سليمان ١٣/ ١/ ٢٠١١
حصلت «المصرى اليوم» على صورة جديدة للمتهم بالتخابر مع إسرائيل «طارق عبدالرازق»، يظهر فيها مع أفراد إحدى البعثات الرياضية العربية فى فندق «شيجن» بالعاصمة الصينية «بكين» فى عام ٢٠٠٧. ويظهر «طارق» فى الصورة مرتدياً غطاء للرأس «آيس كاب» ويداعب بعض أفراد البعثة لدى التقاط صورة جماعية فى الفندق، الذى كانت تسكن فيه البعثة خلال إحدى البطولات الرياضية التى كانت تنظمها الصين. وحسب مصدر الصورة، فإنها التقطت فى اليوم الأول أو الثانى من وصول البعثة، وهو ما يشير إلى أن «طارق» كان اجتماعياً - على حد تعبيره. وقال أحد أصدقائه لـ«المصرى اليوم»: «عندما سمعت بقضية الجاسوس وقالوا إنه شخص انطوائى، أيقنت فى قرارة نفسى أنه بالتأكيد ليس طارق عبدالرازق الذى تقابلت معه فى الصين وأنه مجرد تشابه أسماء، حيث إنى أعلم أن طارق شخص اجتماعى جداً يندمج مع جميع الأشخاص المتواجدين فى المكان بسرعة، ودون أن تشعر بأنك متضايق، فضلاً عن أنه شخص خدوم للغاية، وكان يشترى لى الأشياء بثمنها، ولقد صدمت كثيراً عندما علمت بأنه متهم بالجاسوسية». وذكر أحد الذين التقوه فى الصين أن الانطباع الذى وصله من خلال تعامله مع طارق أنه شخص «كويس»، على حد تعبيره، وقال إنه جاء وزار البعثة منذ اليوم الأول، وقال له إن عمله ينحصر فى الذهاب لأى بعثة من البعثات المصرية أو العربية التى تذهب للصين ويساعدها فى التسوق على أن يحصل على نسبة. وتابع: «أتذكر أنه عند وصولنا إلى الصين فوجئنا بأن اثنين من الهواتف الحديثة التى كانت معنا قد اختفيا فى ظروف غامضة وقد توجهت نظرات الشك كلها صوب طارق وصديقه المصرى، لأنهما كانا غريبين على البعثة، وإن كان ترجيحنا بأن صديقه هو السارق، لأنه لم يكن شخصاً مريحاً على الإطلاق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات