وقالت أسماء لـ«المصري اليوم» إنها أرادت أن تسلم على اللواء مدير الأمن، وتقول له كل سنة وأنت طيب، وتسأله «لماذا تضربوننا؟». وأضافت أنها لم تقتنع بإجابة الشاعر ونفيه لضرب أعضاء الحركة.
وقالت: «الشاعر قال لي: [نحن لا نضرب أحدا]، لكنني مصرة على أنني ضُربت وضُرب زملائي في الحركة أيضا».
وأضافت أنها اتفقت والشاعر على أن تتصل به وتذهب للقائه، هو ومدير مباحث أمن الدولة، لتتحدث معه باسم الشعب، وباسم الشباب، تتحدث بكل حرية عما تريد، وقالت مازحة إن الأمن تغير وأصبح «كول»، على حد تعبيرها.
وقبل أن تترك المكان قالت أسماء لمدير أمن القاهرة: «سأتصل بك كما اتفقنا سأرسل لك رسالة على تليفونك المحمول لتحديد الموعد»، فقال لها «وأنا أنتظر مكالمتك».
واقترحت أسماء أن يكون اللقاء يوم السبت، لكن الشاعر قال لها: «لا، كلميني، عندما تشعرين أن حالة البلد هدأت، وعندها سنحدد موعدا للقاء»، فقالت له «اتفقنا سنتكلم لما يهدأ البلد».
لم يخل اللقاء بين مدير أمن القاهرة، وعضوة حركة «شباب 6 إبريل»، من بعض المداعبات، حيث قال الشاعر لأسماء: «الغريب في الأمر أن لديك أخا ضابط شرطة، والثاني ضابط في الجيش»، فضحك الحضور، وكان بينهم إعلاميون قالوا مداعبين أسماء: «يبقى أخوك هو اللي بيضرب المتظاهرين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات