الأقسام الرئيسية

الصحف العالمية: البرادعى ينوى تقديم نفسه من جديد كزعيم بارز للمعارضة..

. . ليست هناك تعليقات:

وويكيلكس: أجهزة الأمن الروسية تعمدت تقويض شركتى فيزا وماستر كارد.. ودعوات لواشنطن لمساعدة الحكومات العربية على اجتثاث خطر القاعدة

الخميس، 9 ديسمبر 2010 - 12:39

إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى وإنجى مجدى



نيويورك تايمز..

اعتراف واشنطن بفشلها فى حث إسرائيل على تجميد الاستيطان شجاعة

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لإيثان برونر أن اعتراف الولايات المتحدة بفشلها فى حث إسرائيل على تجميد الاستيطان شجاعة نادرة تستوجب البحث عن حلول أخرى، من شأنها التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت "نيويورك تايمز" إنه عندما تباحث المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون الشهر الماضى بشأن إمكانية تجميد الاستيطان مقابل الحصول على المعدات العسكرية الأمريكية والضمانات الدبلوماسية، لم يعلق الكثير من المحللين، وإنما تساءلوا عما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية المؤيدة لاستمرار الاستيطان ستذعن فى نهاية المطاف للمطالب الأمريكية، وهل سيقبل الفلسطينيون اتفاق تجميد لا يشمل القدس الشرقية؟، وكيف سيتمكن الجانبان من حل المشكلات العالقة ومنع المحدثات من الانهيار فى 90 يوما فقط؟


ومع إعلان البيت الأبيض فشله فى إيقاف بناء المستوطنات، بات الأمر واضحا أن هذه التساؤلات لم يعد من الممكن تجاهلها، ورأى المسئولون أن أفضل السبل لحل هذه الأزمة هو التراجع والبدء مجددا.


ورأت "نيويورك تايمز" أن هذا الاعتراف إدراك نادر من قبل الإدارة الأمريكية أن المضمار التى اختارت السير عليه فشل، وأنه يتعين عليها التوصل إلى نهج جديد.


نيويورك تايمز تدعو واشنطن لمساعدة الحكومات العربية على اجتثاث خطر القاعدة

دعت صحيفة "نيويورك تايمز" فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الخميس، الإدارة الأمريكية لحث أبرز الحكومات العربية وعلى رأسها السعودية والكويت وقطر على اجتثاث الخطر الكبير المتمثل فى الجماعات الخيرية التى تمول ما وصفته بالـ"الجماعات الإرهابية حول العالم"، وإخبارهم أن هذا يمثل تهديدا على بلادهم، وأنه ينبغى عليهم مشاركة الآخرين بالمعلومات السرية وفرض السيطرة على تدفق الأموال.

وقالت الافتتاحية إنه بعد مرور تسعة أعوام على هجمات 11 سبتمبر، لا تزال الأموال تدفق إلى الجماعات الإرهابية من الجمعيات الخيرية الخاصة والمتبرعين فى المملكة العربية والكويت وقطر، ووفقا لوثائق سرية نشرها موقع "ويكليكس" عن الخارجية الأمريكية، فإن الحكومات فى هذه الدول الثلاث، وجميعها حلفاء للولايات المتحدة، لا تفعل ما يكفى لإيقاف تدفق هذه الأموال.


وأشارت الافتتاحية إلى وثيقة نشرت فى ديسمبر 2009، كشفت عن تحذير هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية من أن "المتبرعين فى المملكة العربية السعودية يشكلون أكبر مصدر لتمويل الجماعات السنية الإرهابية حول العالم"، ووصفها إقناع الزعماء السعوديين بمعاملة هذه المسألة كأولوية لها بالـ"التحدى المستمر".



واشنطن بوست..

كاتبة أمريكية تحذر من فشل رئاسة أوباما

حذرت الكاتبة الأمريكية كاترينا فاندين هوفيل فى مقالها بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من فشل سياسات الرئيس باراك أوباما سواء الداخلية أو الخارجية، لافتة إلى أن رئاسته فى طريقها للفشل بعدما أخفق فى الكثير من المناسبات ومنها الحرب على أفغانستان.

وأشارت هوفيل إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت أن 2011 موعد لا يمكن الالتزام به وتطبيقه بشأن انسحاب قوات التحالف من أفغانستان، مضيفة أن البيت الأبيض يتحدث عن عام 2014 وأن قائد قوات حلف شمال الأطلسى بأفغانستان الجنرال الأمريكى، ديفيد بترايوس اقترح بقاء القوات هناك لعقود قادمة.


وقالت إن إدارة أوباما عجزت أيضا عن التصدى للأزمة الاقتصادية التى عصفت بالبلاد، وأنها ركزت على العجز بالميزانية أكثر من تركيزها على إيجاد وظائف وعلى خفض نسبة البطالة.


وأضافت الكاتبة أنه يبدو أن أوباما يتجه إلى دعم تخفيضات فى ميزانيات قطاعات حساسة كالأمن الاجتماعى والرعاية الصحية والاستثمار الداخلى، وقالت إن أوباما ربما يحاول النجاح بفترة رئاسية واحدة دون الاهتمام بالفوز برئاسة ثانية، مضيفة أنه يبدو أنه قد يفشل حتى بفترة رئاسية واحدة.



الجارديان..

مسئولون بريطانيون ينكرون "التهديدات الليبية" بسبب المقراحى


تابعت الصحيفة رد فعل المسئولين البريطانيين على ما كشفت عنه وثائق ويكيلكس أمس، الأربعاء، حول تهديدات ليبيا للملكة المتحدة بعقوبات قصوى إذا مات عبد الباسط المقراحى، المدان الليبى فى قضية لوكيربى، فى سجنه باسكتلندا.

وأشارت إلى رفض كل من جاك سترو، وزير العدل البريطانى السابق وأليكس سالموند رئيس الوزراء الإسكتلندى المزاعم التى قالت إنه تم إطلاق سراح المقراحى مبكراً بسبب التهديدات والضغوط الليبية. وقال سترو إن كلا من الحكومة البريطانية ورئيس الوزراء الأسكتلندى شدد مراراً، على أن قرار إطلاق المقراحى أخذته الحكومة الأسكتلندية بشكل مستقل، وأن السبب الوحيد لهذا القرار كان مرض المدان الليبى الذى وصل إلى مراحل متقدمة.


وأصر سترو الذى تولى من قبل أيضا منصب وزير الخارجية، على أنه لم يكن له علاقة مباشرة بالأمر، وأنه علم به عندما كان فى إجازة فى إيطاليا. وأكد على أن القرار كان فى يد الحكومة الأسكتلندية وحدها، واتخذوه على أساس قوانينهم وقواعدهم التى تسمح بإطلاق سراح المدانين لأسباب إنسانية.


ومن جانبه، رفض رئيس حكومة أسكتلندا هذه المزاعم أيضا ووصفها بأنها "وشاية دبلوماسية". وأوضح أن حكومته لم تكن مهتمة بالتهديدات أو الرياء، لكنها اهتمت فقط بتطبيق العدالة الأسكتلندية، وهو ما فعلته.


وكانت وثائق ويكيلكس قد كشف عن أن الحكومة البريطانية خشيت من أن يكون هناك أفعال قاسية وفورية ضد المصالح البريطانية فى ليبيا إذا مات المقراحى فى سجنه، بما فى ذلك تهديدات لحياة البريطانيين الذين يعيشون هناك.


البرادعى ينوى تقديم نفسه من جديد كزعيم بارز للمعارضة

علقت الصحيفة على الدعوة التى أطلقها محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتى طالب فيها بمقاطعة الانتخابات الرئاسية فى مصر والمقررة العام المقبل، وقالت إن الرسالة المصورة التى بثها البرادعى أمس، الأربعاء، إنما تكشف عن نيته الدخول مرة أخرى إلى الساحة وتقديم نفسه من جديد كزعيم بارز للمعارضة فى الوقت الذى تتجه فيه البلاد نحو فترة من عدم اليقين السياسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات البرادعى التى حذر فيها الحكومة من اندلاع أعمال عنف فى حال قمعها للمسيرات السلمية المطالبة بالإصلاح، تأتى فى وقت حرج بالنسبة له فى ظل اتهامه من قبل أنصاره السابقين بالبقاء فترات طويلة خارج البلاد، وتركه لحالة الزخم الكبيرة التى أحدثها منذ عودته إلى القاهرة فى فبراير الماضى. كما انتقد النشطاء المناهضون للحكومة ممن يتمتعون بشعبية ما وصفته الصحيفة بـ "العبادة الشخصية" المحيطة بالبرادعى، الحركات المطالبة بالديمقراطية والنقابات تقوم بدور أكبر على أرض الواقع لحشد الدعم الشعبى وفرض تحدى لنظام الرئيس مبارك.


وكان البرادعى قد طالب فى رسالته المفكرين بتنحية خلافاتهم واستغلال اللحظة لإحداث التغيير التاريخى المطلوب بشدة، مؤكداً على ضرورة إنهاء الوضع الحالى.



الإندبندنت..

المقراحى يقترب من الموت وعائلته ستطالب بالتعويض

قالت الصحيفة إن عبد الباسط المقراحى، المدان الليبى فى قضية طائرة لوكيربى، يقترب من الموت بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل سريع اليوم. ونقلت عن شبكة سكاى نيوز البريطانية قولها إن المقراحى يرقد بالمشفى حالياً ويعيش على أجهزة التنفس الصناعية، بينما يتوقع أفراد عائلته وأصدقائه وفاته خلال أيام.

وكان المقراحى الذى أطلق سراحه بشكل مثير للجدل فى أغسطس عام 2009 لظروفه الصحية قد توقف عن الكلام قبل عدة أسابيع ودخل بعدها فى غيبوبة.


وكان الرئيس الليبى معمر القذافى قد صرح الأسبوع الماضى بأن عائلة المقراحى تفكر فى مقاضاة المسئولين هن سجن "جريننوك" الذى ظله فيه عدة سنوات بسبب إهمالهم له.


وأضاف القذافى فى حديثه لعدد من الطلاب فى لندن عبر الفيديو أنه لم يتم الاعتناء بصحة المقراحى فى السجن، ولم يتم أبداً فحصه بشكل دورى. وأكد الرئيس الليبى عن أن عائلته ستطالب بتعويض بعد وفاته بسبب الإهمال المتعمد له فى السجن.


لعبة تبادل الاتهامات تبدأ مع فشل جهود السلام الأمريكية

اهتمت الصحيفة بفشل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرة أخرى، وقالت إن لعبة تبادل الاتهامات وإلقاء اللوم قد بدأت أمس، الأربعاء، بعدما وجه المسئولون الفلسطينيون اللوم إلى إسرائيل، وإلى الولايات المتحدة ولكن بشكل أخف، على الانتكاسة الخطيرة لجهود التوصل إلى اتفاق سلام، فى حين أصر المسئولون الإسرائيليون على أنهم سيحاولون، بالرغم من ذلك، التوصل على اتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو أبدت سعادتها بإنهاء واشنطن لمحاولتها إقناع الدولة العبرية بتجميد الاستيطان مؤقتاً فى الضفة الغربية. غير أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى طالب بهذا التجميد كمقابل لاستئناف المفاوضات المباشرة، قال إن العملية السياسية تواجه الآن بلا شك "أزمة صعبة".


واعتبرت الصحيفة أن التفسير الأكثر تفاؤلاً لقرار الولايات المتحدة بشأن مفاوضات السلام هو أن الأطراف المعنية ستكون قادرة الآن على التركيز على القضايا الجوهرية بين الجانبين، ربما عند استئناف المفاوضات غير المباشرة، بدلاً من قضية التوسع الاستيطانى الحالى. غير أن كبير مساعدى الرئيس عباس، ياسر عبد ربه، قال، قاصداً الولايات المتحدة، "من لا يستطيع أن يجعل إسرائيل تحد من أنشطتها الاستيطانية من أجل بدء مفاوضات جادة، فكيف سيمكنه أن يجعل إسرائيل تقبل حلاً عادلاً؟



التليجراف..

ويكيلكس: أجهزة الأمن الروسية تعمدت تقويض شركتى فيزا وماستر كارد

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف نقلا عن إحدى برقيات ويكيلكس أن الولايات المتحدة مارست ضغوطها على روسيا بالنيابة عن اثنين من كبرى شركات الائتمان العالمية لتضمن عدم خسارتهم بسبب نظام المدفوعات الجديد.

وكشفت المراسلات الدبلوماسية السرية التى نشرت مؤخرا على موقع ويكيلكس أن كلا من شركة فيزا وماستركارد تلقت دعما من إدارة أوباما.


وأوضحت القلق الأمريكى من تخطيط روسيا لنظام مدفوعات جديد لبطاقة الائتمان، من شأنه أن يتسبب فى خسارة الشركتين مليارات الدولارات من خلال الرسوم.


ووفقا للمراسلات فإن مسئولا كبيرا بشركة فيزا يعتقد أن أجهزة الأمن الروسية كانت وراء الدفع بالنظام الجديد بسبب مخاوفها بشأن لعب الشركتين دورا استخباراتيا لصالح واشنطن.


وتقول برقية صادرة عن السفارة الأمريكية فى موسكو، بتاريخ 1 فبراير 2010، إن قانون جديد تم وضعه لإدخال نظام المدفوعات الجديد من شأنه أن يضر بأعمال الشركات الأمريكية.


ويكيلكس: أسكتلندا تلقت عرضا مغريا بنقل المقراحى إلى سويسرا


كشفت إحدى المراسلات الدبلوماسية التى ينشرها ويكيلكس عن الجديد فى صفقة إطلاق سراح مفجر لوكيربى عبد الباسط المقراحى.


فبعد الكشف عن تهديد الزعيم الليبى معمر القذافى للحكومة البريطانية فى حال موت المقراحى فى سجون أسكتلندا، كشفت مراسلات نشرت مساء الأربعاء عن أن اسكتلندا تلقت عرضا مذهلا بشأن نقل مفجر لوكيربى إلى أحد سجون سويسرا.


وكانت إحدى البرقيات المسربة ادعت أن وزير العدل البريطانى السابق، جاك سترو، قد أكد أن المقراحى المصاب بالسرطان يمكن أن يعيش حتى عام 2013 وليس ثلاثة أشهر، كما زعم عند إطلاق سراحه، الأمر الذى أثار غضب أهالى ضحايا الطائرة المنكوبة فى 1988.


وبموجب العرض السرى فإن المقراحى كان يجب أن يتم نقله إلى سجن بسويسرا بدلا من إعادته إلى ليبيا. وهذا كان من شأنه أن يحل السلطات الأسكتلندية والبريطانية من مسئولية الإرهابى الذى أدين من قبل المحكمة بتفجير الرحلة 103 للطائرة بأن الحادث الذى أود بحياة 270 شخص.


وكشف مطلعون على مستوى عال بالسلطة التنفيذية الأسكتلندية الليلة الماضية عن أنهم كانوا على وفاق مع الحكومة السويسرية التى أبدت استعدادها لنقل المقراحى إلى أحد سجونها قبيل إطلاق سراحه لدواعى إنسانية فى أغسطس 2009.


إلا أن العلاقات المتدهورة بين ليبيا وسويسرا على إثر القبض على هانبيال ابن القذافى فى 2008 بسبب اتهامات له بسوء معاملة خدامه، حالت دون إتمام الصفقة.


عملية السلام بالشرق الأوسط على حافة الهاوية


ترى افتتاحية الديلى تليحراف أن على كل من الفلسطينيين والإسرائيليين البدء فى محادثات مباشرة، حتى لو لم يتم حظر بناء المستوطنات اليهودية.


وقالت الصحيفة أن الرفض الإسرئيلى لتمديد تجميد بناء المستوطنات بالضفة الغربية ترك عملية السلام فى الشرق الأوسط فى خطر الانهيار الوشيك.


واعتبرت أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن المضى قدما فى تهديده بالانسحاب من المفاوضات، من شأنه أن يشكل نكسة خطيرة لاحتمالات السلام بالمنطقة وسيكون بمثابة ضربة للرئيس أوباما الذى أخذ قضية التسوية بين إسرائيل وفلسطين على عاتق سياسة بلاده الخارجية.


وتوجه الصحيفة اللوم إلى الرئيس الأمريكى بشأن المأزق الذى تعانى منه المحادثات حاليا، ذلك لأنه أصر على وضع قضية بناء المستوطنات كمحور رئيسى لجهود واشنطن الدبلوماسية. الأمر الذى جاء لعبة فى أيدى اليمين الإسرائيلى الذى يعمل على التزام أيديولوجى عميق بالمستوطنات.


فقد كان من غير المرجح أن يوافق الائتلاف الحكومة الإسرائيلى على فترة تجميد أخرى، حتى عندما تقدم أوباما بعرض قيمته 3 مليارات دولار من الطائرات المقاتلة لإسرائيل.


وختمت التليجراف أن قيام الفلسطينيين ومؤيديهم بجامعة الدول بالتهديد بالانسحاب من العملية التفاوضية والسعى لإقناع الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، من شأنه أن يؤدى إلى تأجيج الأمور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer