نائب نتنياهو: تل أبيب لن تعتذر أبدًا لتركيا عن أحداث "أسطول الحرية"..

رئيس الكنيست: رقبة "شاليط" ملقاة على عاتق تل أبيب بعد فشل الجهود المصرية والفرنسية والألمانية

الخميس، 9 ديسمبر 2010 - 10:57

إعداد – محمود محيى

الإذاعة العامة الإسرائيلية

نائب نتنياهو: تل أبيب لن تعتذر أبدًا لتركيا عن أحداث "أسطول الحرية"
أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الوزير، سيلفان شالوم، أنه لا يعقل أن تعتذر إسرائيل أبدا لتركيا عن أحداث قافلة السفن الدولية "أسطول الحرية"، مضيفًا أن الاعتذار قد يشجع دولا أخرى على أن تتصرف بنفس الطريقة التى اتبعتها أنقرة.

وأعرب شالوم عن اعتقاده بأنه إذا كانت هناك حاجة لتقديم اعتذار فإن تركيا هى التى يتعين عليها الاعتذار عن إرسال سفينة "مرمرة" إلى قطاع غزة بصورة "مستفزة"، على حد قوله.

وعن دفع تعويضات لذوى الضحايا الأتراك قال نائب نتنياهو إن هناك اعتبارات مختلفة يجب دراستها، مشيرًا إلى أنه كانت هناك أيضا إصابات من الجانب الإسرائيلى.

وعن مسألة تجميد الاستيطان زعم شالوم بأن قرار واشنطن التخلى عن مطلبها بتجميد البناء فى المستوطنات سيفسح المجال أمام إجراء مفاوضات جدية حول القضايا الجوهرية إذا اتخذ الفلسطينيون قرارًا استراتيجيًا بالجلوس الى مائدة المفاوضات.

وزعم شالوم، خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية مساء أمس، الأربعاء، أن المطالبة بإعادة تجميد البناء كانت عقبة أمام المسيرة السياسية، معتبرًا أن الفلسطينيين بذلوا جهودهم حتى الآن لتجنب التحاور المباشر مع إسرائيل، معربا عن أمله فى أن يقرروا اتباع سياسة أخرى.

وكان قد أعرب الاتحاد الأوروبى عن أسفه لرفض إسرائيل تمديد تجميد البناء فى المستوطنات، حيث أكدت الناطقة بلسان الاتحاد الأوروبى أن الاتحاد يعتبر المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولى وعقبة أمام السلام.

حزب الله يهدد بفرض حصار بحرى على إسرائيل فى حال معركة حربية بينهما
هددت مصادر قريبة من حزب الله بفرض "حصار بحرى" على إسرائيل فى حال اندلاع معركة حربية أو أى مواجهة عسكرية بينهما.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن صحيفة "الراى" الكويتية عن هذه المصادر قولها إن ‏مخزون حزب الله من صواريخ بر- بحر يكفى للمهمة المزدوجة، أى الدفاع عن الشواطئ اللبنانية من جهة وإغلاق الموانئ الإسرائيلية وفرض الحصار عليها من جهة أخرى.

وأوضحت المصادر بأن حزب الله يستطيع ‏رصد أى سفينة تتجه نحو إسرائيل وتدميرها من خلال صاروخ يحمل رأسا حربيا بزنة أكثر من نصف طن من المواد شديدة الانفجار.

وأضافت المصادر المقربة من حزب الله أن السفن التجارية التى تقصد إسرائيل غير مجهزة عادة بدفاعات عسكرية، مما يجعلها مسلوبة الإرادة فى حال استهدافها، وهو الأمر الذى سيمنع شركات التأمين العالمية من تغطية حركة الملاحة فى اتجاه إسرائيل أيام الحرب.


صحيفة يديعوت أحرنوت

النائب العام الإسرائيلى:"مطافئ" إسرائيل ستنهار تمامًا فى أى حرب مقبلة.. والقيادة الإسرائيلية بلا مسئولية وتجاهلت حياة مواطنيها
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية مساء أمس، الأربعاء، أن النائب العام الإسرائيلى، ميخا لندو شتيرواس، قدم تقريره أمس حول الحريق الذى وقع فى جبل الكرمل، وتضمن التقرير 38 صفحة تؤكد تجاهل الحكومة الإسرائيلية لأجهزة المطافئ.

وحذر النائب العام الإسرائيلى من أن جهاز الإطفاء قد ينهار ولن يتمكن من تقديم الخدمات اللازمة للإسرائيليين فى حالة تعرض إسرائيل لهجوم صاروخى متواصل وفقًا لسيناريو التهديد المحتمل مما سيعرض حياة العديد من الأشخاص لخطر شديد.

وقال لندو شتيرواس فى تقريره إن العيوب التى أشار إليها تقريره السابق حول أداء خدمات الإطفاء فى حرب لبنان الثانية لم يتم إصلاحها بل إن الوضع قد ازداد سوءًا فى ظل التهديد الاحتمالى الأكبر الذى تواجهه اليوم الجبهة الداخلية.

وأوضح النائب العام أن هناك عيوبا خطيرة فيما يتعلق بطريقة تنظيم خدمات الإطفاء ونقصًا فى القوى البشرية ومحطات الإطفاء والسيارات والمعدات، مما قد يمس بشكل خطير بكفاءة عمل خدمات الإطفاء فى أوقات الطوارئ.

وأشار التقرير إلى أن البنية الهيكلية لخدمات الإطفاء تعد مشكلة أساسية خطيرة، حيث إن مفوض عام جهاز الإطفاء والإنقاذ لا يملك قدرة حقيقية على قيادة القوات على الأرض والسيطرة عليها وليس هناك جهة مركزية لها صلاحية اتخاذ القرارات حول تخصيص الموارد فى أوقات الطوارئ.

وكشف التقرير الذى فحص استعداد نظام الإطفاء والإنقاذ وقت الطوارئ عن صورة مقلقة حول الأسلوب الذى انتهجته الحكومة الإسرائيلية فى الدفاع عن الإسرائيليين وقت الطوارئ، وأقر بنتيجة واضحة تشير إلى تفكك القيادة الإسرائيلية وخصوصا على مستوى صناع القرار.

وأوضح التقرير بأن طريقة تعامل القيادة الإسرائيلية مع الحادث كانت مخجلة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قرر بالفعل تحسين نظام الإطفاء، أما وزير الداخلية، ايلى يشاى، قام بالتحذير فقط ولم يفعل شيئاً، ووزير المالية، يوفال شتاينيتس، طلب إصلاحاً ولكن لم يمرر ميزانية لذلك، وأن وزير الدفاع، إيهود باراك، كان فى موقف غير المبالى على الرغم من أن المسئولية تقع على عاتقه فى معالجة الجبهة الداخلية وقت الطوارئ.

وحمل التقرير الجزء الأكبر من مسئولية الحريق على وزير الداخلية، ومن ثم ووزير المالية بسبب إسقاطه للميزانية التى كانت مخصصة لإصلاح نظام الإطفاء، كما تحامل التقرير أيضا على نتنياهو لأنه كان على علم مسبق بهذا الخلل الذى كان يعترى نظام الإطفاء ولكن أعاق وأجل قرارات إصلاحه.

وأرجع التقرير نتيجة الفشل إلى حقيقة المباحثات التى دارت فى السابق بين نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، بمشاركة وزارة المالية ووزارة الدفاع، والتى تواصلت طويلاًُ ولكن لم ينتج عنها أية حلول، معتبراً هذا استهتارًا بحياة الإسرائيليين فى أوقات الطوارئ.

وخلص التقرير فى نهايته إلى نتيجة مفادها أن القيادة الإسرائيلية تعاملت مع هذا الحادث بلا مسئولية على الإطلاق، وأن كل مسئول حمل المسئولية للآخر.

رئيس الكنيست: رقبة "شاليط" ملقاة على عاتق حكومة نتنياهو بعد فشل الجهود المصرية والفرنسية والألمانية
أكد رئيس الكنيست الإسرائيلى، رؤبين ريفلين، أن مسئولية الإفراج عن الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جلعاد شاليط، ملقاة على عاتق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، حيث إن الجهود المصرية الألمانية والفرنسية فى هذا الشأن قد فشلت تمامًا.

وشدد ريفلين خلال مشاركته فى حفل إيقاد الشمعة الثامنة والأخيرة بمناسبة عيد الأنوار "حانوكا" اليهودى الذى أقيم فى خيمة عائلة شاليط أمام منزل رئيس الوزراء مساء أمس على أنه لا مجال لإطلاق التصريحات بل قد آن الأوان لتحقيق النجاح وإطلاق سراح جلعاد.


صحيفة معاريف

حزب "العمل" الإسرائيلى يدرس الانسحاب من حكومة نتنياهو
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أن تعثر العملية السياسية خلال الفترة القريبة المقبلة قد يؤدى إلى انسحاب حزب "العمل" الإسرائيلى من الحكومة الإسرائيلية بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع أن تزيد استياء وزير الدفاع ورئيس حزب العمل إيهود باراك.

وأضافت الصحيفة أن الوزير الإسرائيلى، أفيشاى برفرمان، نجح بتجنيد أكثر من 500 توقيع من مفوضى لجنة الحزب فى مطالبة لاجتماع اللجنة، لمناقشة استمرار وجود حزب العمل فى حكومة نتنياهو.

وطالب برفرمان بتوجيه إنذار لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يتمثل فى تجميد البناء فى المستوطنات مدة 4 أشهر يتم خلالها تجديد المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وإلا فإن حزب العمل سينسحب من الائتلاف.

وفى رد فعله على عريضة التوقيعات تبنى باراك قراراً فى مكتب حزب العمل جاء فيه: "إن حزب العمل يرى بتقدم العملية السياسية حجر أساس لوجوده فى الحكومة الإسرائيلية، وأن الحزب سيفحص بشكل حقيقى استمرار طريقه فى الحكومة بما يتلاءم مع التقدم فى العملية السياسية.


صحيفة هاآرتس

أشكنازى يزعم وجود دور لحزب الله فى عملية استهداف قافلة السفير الإسرائيلى بالأردن
زعم الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلى، جابى إشكنازى، أن حزب الله كان ضالعاً بصورة محدودة فى الاعتداء على موكب السفير الإسرائيلى لدى الأردن فى مطلع العام الحالى.

وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن الرئيس أشكنازى قال لمبعوث الأمم المتحدة فى لبنان، مايكل ويليامز، فى يناير 2010 بأن " لدى إسرائيل معلومات مفادها أن حزب الله على ارتباط بالعملية التى نفذت فى الأردن، ضد موكب السفارة وذلك كانتقام على اغتيال عناد مغنية.

وأضافت هاآرتس أن رسائل كشفها موقع ويكليكس، أشارت إلى أن إسرائيل حذرت جهات أمريكية ودولية عديدة من أن ردها سيكون صعبًا على أى عملية لحزب الله ضد أهداف إسرائيلية فى الخارج.

وأوضحت الرسائل أنه فى 29 من يناير الماضى التقى مبعوث الأمم المتحدة مع سفير الولايات المتحدة فى بيروت، ميشيل سيسون، وأخبره عن محادثاته فى إسرائيل فى برقية أرسلت من السفارة الأمريكية فى بيروت جاء فيها بأن أشكنازى
ومستشار نتنياهو أعربا عن قلقهما الشديد من انتقام حزب الله على اغتيال مسئول التنظيم بالحزب عماد مغنية فى فبراير 2008 والذى يتهم حزب الله إسرائيل باغتياله.