صنعاء - يو بي أي - أعلن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين ان تنظيم القاعدة في ما يزال يشكل خطرا على اليمن ،مضيفا أن حادثة الطرود المفخخة والمشبوهة أثرت على التجارة بين دول العالم.
وقال فيرستاين في محاضرة بجامعة تعز بجنوب اليمن نشرتها اليوم الخميس وسائل إعلام يمنية "القاعدة ما زالت قادرة على تنفيذ الهجمات والتخطيط والتآمر ضد اليمن .و حادثة الطرود المشبوه أثرت بشكل سلبي مباشر على مقدرة المؤسسات التجارية للقيام بأعمالها حول العالم".
وعبر عن قلق المجتمع الدولي من تنامي المنظمات المتطرفة والعنيفة ،مشيرا الى ان اليمن عانى بشكل مباشر من الإرهاب كما تأثر قطاع السياحة الذي كان يعد مصدرا رئيسيا لدخل البلاد.
ودعا فيرستاين القوى السياسية في اليمن الى العمل من أجل الوصول إلى اتفاق لحل قضايا الإصلاحات الدستورية والانتخابات ،مؤكدا دعم بلاده لانتخابات ذات صدقية.
واعتبر أن "النمو الاقتصاد وتطوره في اليمن هو العنصر الحيوي لإستراتيجية ناجحة لبناء يمن مستقر"منوها بان"المساعدات والهبات بمفردها لا تكفي وليس بمقدورها إيجاد أي تغيير".
ودعا فيرستاين حكومة صنعاء إلى المزيد من تشجيع الاستثمار ودعم القطاع الاقتصادي من أجل إيجاد مناخ استثماري عادل ومنصف وفعال.وطالبها بالوفاء بالتزاماتها بفتح قطاع الكهرباء أمام استثمارات القطاع الخاص من أجل توفير الكهرباء للملايين من المواطنين اليمنيين والشركات.
وأكد عزم الإدارة الأميركية على أن "تكون شريكا طويل المدى لليمن في بناء مجتمع قوي" إضافة إلى تطلعها الى انضمام صنعاء إلى منظمة التجارة العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات