كتب عادل الدرجلى ومحمود رمزى ٢٣/ ١٢/ ٢٠١٠
عقد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، اجتماعا مع عدد من النواب السابقين بمجلس الشعب، أمس، فى مقدمتهم مصطفى بكرى، والدكتور محمد البلتاجى ومصطفى الجندى، لمناقشة فكرة تشكيل برلمان شعبى وأهدافه، ورغبة لجنته التأسيسية فى أن يستضيف حزب الوفد هذا البرلمان. قال علاء عبدالمنعم، المتحدث الإعلامى باسم «البرلمان الشعبى»، إن حزب الوفد رحب باستضافة البرلمان، مشيرا إلى أنه أرجأ الموافقة النهائية إلى الأسبوع المقبل لعرض الموضوع على المكتب التنفيذى والهيئة العليا لأنه حزب «مؤسسى». وأضاف، فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع، أن البرلمان الشعبى «مؤقت» لحين نزع الشرعية عن مجلس الشعب الحالى الذى وصفه عبدالمنعم بـ«المزور»، وانتخاب مجلس جديد يعبر عن الشعب. وأوضح أنه تم الاتفاق بين المجتمعين على المبادئ الأساسية التى طرحها حزب الوفد، وهى : تحقيق الديمقراطية، والحريات العامة، والعدل الاجتماعى، والدولة المدنية القائمة على أسس المواطنة، واستقلال القرار الوطنى. ولفت إلى أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على اسم أو شكل البرلمان، مضيفا: (هناك عدد من الأسماء المطروحة، منها «الشعبى»، و«برلمان الأمة»، و«أمة مصر» ولم يتم الاستقرار على عدد أعضائه أو كيفية اختيارهم، ولكن التشكيل الأساسى سيكون من نواب سابقين وشخصيات عامة). وتعليقا على تصريحات الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، بأن البرلمان الشعبى يؤثر على السلام الاجتماعى وأعضاؤه يعرضون أنفسهم للمساءلة بموجب قانون العقوبات، قال «عبدالمنعم» : «نحن لا نقبل لغة التهديد». وقال محمد العمدة، النائب الوفدى السابق لـ«المصرى اليوم»، إن الاجتماع شهد نقطة جدل حول وجود مخاوف بسبب اختلافات بعد تشكيل البرلمان، نظرا للتنوع المتوقع له، خاصة مع وجود جماعة الإخوان التى تتعارض فى أفكارها مع حزب الوفد. وطالب «العمدة»، فى أول بيان عاجل قدمه للبرلمان، بوقف تصدير الغاز لإسرائيل بعد كشف شبكة التجسس الإسرائيلية. من ناحية أخرى، أوصت لجنة التحقيق مع النواب المخالفين لقرار الانسحاب من جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب بفصل ماجدة النويشى وحمادة منصور لعدم حضورهما التحقيق للمرة الثانية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات