كتب عماد خليل ٢٣/ ١٢/ ٢٠١٠
استقبل الرئيس حسنى مبارك، أمس، البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، فى لقاء امتد إلى أكثر من نصف ساعة، بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة. وكشف مصدر كنسى - طلب عدم ذكر اسمه - أن البابا عبر عن سعادته باللقاء، بعد عودته إلى الكاتدرائية، ووصفه بأنه «طيب للغاية». وقال المصدر إن اللقاء، الذى تم بناء على طلب من الرئاسة، تطرق للأحداث الأخيرة التى وقعت فى العمرانية بين الأمن والمسيحيين، كما تناول قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الذى انتهت اللجنة الفنية المنتدبة من وزارة العدل من صياغة ١٣٢ مادة منه، وتوقع إقرار القانون فى الدورة البرلمانية الحالية. وأضاف: «كما تطرق البابا فى حديثه إلى التماس عفو الرئيس عن باقى المحبوسين على ذمة قضية العمرانية، وعددهم ٤٢ شخصا، تجنبا لإفساد مناخ الاحتفال بعيد الميلاد يوم ٧ يناير المقبل»، مشيرا إلى أن الرئيس حرص على تهنئة البابا بالعيد. وتابع أن الرئيس مبارك طالب البابا بـ «التهدئة» فى الخطاب الدينى لـ «مرور مصر بمرحلة حرجة فى تاريخها، تحتاج نشر الوسطية»، مؤكدا أن شيخ الأزهر ووزير الأوقاف تلقيا نفس التنبيهات التى وعد البابا بتنفيذها. فى سياق آخر، التقى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهوية، ووفد من دار الإفتاء، أمس، الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية وأعضاء المجلس الملى الإنجيلى، وقدم الوفد التهنئة بعيد الميلاد المجيد. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات