المطرية: نهاية عنيفة.. وأنصار «جلال» و«الأشمونى» تبادلوا الطوب وإطلاق الأعيرة النارية

كتب محمود جاويش ٧/ ١٢/ ٢٠١٠

تصوير ـ محمد كمال جانب من انتخابات المطرية انتهت انتخابات مجلس الشعب بدائرة المطرية وعين شمس فى الساعات الأولى من صباح أمس، نهاية عنيفة، بعد أن اشتبك المئات من أنصار عاطف الأشمونى المرشح المنشق عن حزب الوفد، الفائز بمقعد الفئات بالدائرة، وأنصار ناجح جلال مرشح الحزب الوطنى ومنافسه على المقعد نفسه. وتبادل الطرفان إلقاء الطوب والزجاجات الفارغة والأعيرة النارية فى غياب تام لرجال الأمن مما تسبب فى إصابة ١٠ أفراد على الأقل. كانت لجنة الفرز أعلنت فوز «الأشمونى» بمقعد الفئات، وميمى العمدة مرشح الحزب الوطنى بمقعد العمال، وخرج المرشحون من لجان الفرز كل بين أنصاره وتوجه الأشمونى وسط أكثر من ٢٠٠٠ من أنصاره إلى مقره بشارع المطراوى، للاحتفال بالفوز، وفى الوقت نفسه، كان العمدة يحتفل مع أنصاره أمام مقره بشارع الحرية بالمطرية. وقاد الأشمونى أنصاره وتوجه بهم إلى مقر العمدة للاحتفال سوياً، وهتف أنصاره ضد ناجح جلال أثناء مرورهم على أحد مقار الأخير. مما تسبب فى إثارتهم وألقوا عليهم الطوب والزجاج، ورد عليهم أنصار الأشمونى بالمثل، وصعد عدد من أنصار جلال إلى أسطح المنازل وأمطروا أنصار الأشمونى بالحجارة والزجاج، وأطلقوا عدداً من الأعيرة النارية فى الهواء، وأصيب نحو ١٠ أفراد على الأقل بجروح، ليتراجع أنصار الأشمونى، وسط غياب أمنى من ميدان المطرية رغم قرب المسافة بين الميدان وقسم شرطة المطرية. كانت عملية فرز الأصوات استمرت أكثر من ٦ ساعات قبل إعلانها، وشهدت حضوراً كثيفاً لأنصار المرشحين أمام لجان الفرز، وتجمع أنصار الأشمونى على الرصيف وأنصار جلال على الرصيف المقابل، وتبادلوا الهتافات المعادية والسب والألعاب النارية، مما تسبب فى اشتباكات بالطوب بين الطرفين، وتدخلت الشرطة بالعصى والهراوات لتفريقهم، وأجبروا أنصار الأشمونى على الانصراف، لكنهم عادوا بعد ساعة لينضموا لأنصار العمدة وهتفوا سوياً «أشمونى.. عمدة».