٧/ ١٢/ ٢٠١٠
ثلاثة أيام خالفت فيها دائرة النزهة طبيعتها الهادئة وتحولت إلى مركز اهتمام لوسائل الإعلام وأجهزة الأمن، بعد الإعلان الرسمى عن اختطاف نائبها الإخوانى على مقعد العمال مجدى عاشور من قبل جماعة الإخوان المسلمين لمنعه من خوض جولة الإعادة على مقعد العمال، بعد إعلان الجماعة انسحابها من الانتخابات لتخرج النتيجة فى النهاية بسيناريو معقد بإعلان فوز عاشور ومرشح العمال عن الحزب الوطنى. الساعات التى شهدت فيها الدائرة هذا الصراع تبادل فيها الأمن والجماعة الاتهام باختطاف عاشور الذى أكد أن اختفاءه ناتج عن رغبة شخصية للابتعاد عن الضغوط التى مارستها عليه عائلته لخوض الانتخابات مخالفاً لقرار الانسحاب، حتى إن الأمن سمح لمؤيديه بتنظيم مسيرات تأييد له.. عاشور قال عقب إعلانه الفوز أنه سيجلس مع الجماعة ليناقش الموقف مشيراً إلى استمراره مستقلاً فى حالة رفض الجماعة استمراره. فى الوقت الذى أكدت فيه جبهة المعارضة فى الإخوان أن ما فعله عاشور سابقة خطيرة تخرجه عن النزاهة وتساعد الدولة على تفريغ موقف الجماعة من مضمونه. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات