أسفر الانفجار عن جرح 31 شخصا
ارتفعت حصيلة جرحى التفجير الانتحاري الذي استهدف فجر الأحد مركزا للشرطة بولاية تيزي وزو شرقي الجزائر الى 31 جريحا من بينهم 15 شرطيا وصينيان اثنان.
وغادر اغلب المصابين المستشفى, فيما بقي عدد منهم تحت المراقبة بينهم شاب اصيب بحروق من الدرجة الثانية, بحسب الاذاعة الجزائرية, التي اضافت أنه تم العثور على جثة الانتحاري منفذ الهجوم.
واقتحم الانتحاري مركز الشرطة وفجر نفسه حوالى الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، وهو موعد السحور, كما افاد موقع صحيفة الوطن.
وحسب مصادر محلية فان الانتحاري حاول اقتحام مركز الشرطة بسيارته المفخخة من نوع "تويوتا بيك اب" الا ان افراد الشرطة اطلقوا عليه النار فانفجرت السيارة قبل ان تصل الى المدخل الرئيسي.
وأصيب مركز الشرطة والبنايات المجاورة له باضرار بالغة, كما سمع دوي الانفجار على بعد عدة كيلومترات.
وزار المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغاني هامل المستشفى للاطمئنان على حالة المصابين, دون ان يدلي باي تصريح للصحافة.
يشار إلى أن أجهزة الأمن الجزائرية تمكنت في 25 يوليو/تموز من احباط عملية انتحارية كان سيقوم بها ثلاثة انتحاريين من بينهم عبد القهار بلحاج نجل القيادي الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ سابقا.
وقال مصدر حكومي جزائري لوكالة فرانس برس ان الانتحاريين قتلوا عند انفجار سيارتهم المفخخة على بعد 60 كلم من العاصمة الجزائر, موضحا ان السيارة كانت متوجهة الى العاصمة لتنفيذ اعتداء "على الارجح".
وفي 13 اغسطس/آب 2008 تعرض مبنى الاستعلامات العامة بوسط مدينة تيزي وزو الى انفجار سيارة مفخخة اسفر عن 25 جريحا من بينهم 4 من عناصر الشرطة.
وشهدت منطقة القبائل التي تعد تيزي وزو أهم مدنها هجمات مستمرة ضد افراد الجيش والشرطة, عادة ما يتبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات